\ / \ / كل ما سأتحدث عنه هو جامعة الملك سعود _ الأقسام العلمية _ الملز .. عذراً جامعتي الحبيبة .. فلم نوفِك حقك ! فأنتِ تستحقين أكثر .. فكل شيء فيك يستحق الثناء .. ابتداءً من مبناك الرحب .. الذي تتوفر فيه جميع متطلبات فتاة جامعية .. وقاعاتك الواسعة .. ومقاعدك الوثيرة .. والتي توفر لنا الراحة حال جلوسنا عليها .. فلا نئنّ ألماً عندما تنتهي المحاضرة أو الاختبار .. مكرهٌ أخاك لا بطل ! وطرقاتك النظيفة .. والتي لانضطر معها لرفع اطراف ملابسنا كي لا تتسخ .. خاصة بعدما هطل المطر .. وبشدة ! فأصبحت أرضيتك مليئة بالمستنقعات .. وكأننا في أحد الأحياء النائية .. ولسنا في صرح تعليمي .! ناهيك عن تلك الروائح التي تستقبلنا في كل زاوية خارج المباني .. وكيف لي أن أنسى المبنى الذي اسميتموه المبنى الترفيهي .. بينما أطلقت عليه احدى صديقاتي المبنى التدميري .. وهو مايستحقه ! فهو المبنى الذي يحوي (ميني ماركت) لاتتصورون مدى المعاناة حينما نودّ ان نبتاع منه .. فهو صغير وتمتلك الأرفف حيّزا كبيرا منه .. وبالتالي فـ ممر الطالبات فيه ضيق .. ويجب أن ندخل ونحن مجردات من حقابئنا .. ( يادوووب المحفظة بس ) ! لن أكذب واقول انها تكون مزحومة في كل وقت .. فقط .. في أغلب الأوقات !! هذا (الميني ماركت) ذو الحجم الصغير يحتوي على كل شيء .. ابتداءً من المأكولات .. وحتى الآلات الحاسبة . يحتوي هذا المركز أيضاً على (مطعم) .. عندما تدخل المركز تملأ أنفك روائح المأكولات .. بشدة ! ويوجد فيه ايضاً مركز التصوير .. الذي لا تتوفر فيه الملازم إلا بعد أسبوع على طلبها ! أيعقل أنني إلى الآن لم أتكلم عن المزايا التي تملكينها ياجامعتي العزيزة .؟ دعيني أرى .. ليست المباني جيدة لأمتدحها .. ولا القاعات .. ولا الأرصفة .. ولا حتى طاولات الجلوس في الخارج .. اللهم (البوفيهات) التي تنتشر في رحابك الواسع .. والتي تشرف عليها شركة (الخليج) للأطعمة مشكوورة .. حسنا .. سوف أتكلم عن أفضل مبانيك .. مبنى 21 مبنى جميل .. أنيق .. من رحمة ربي أن جعل جميع محاضراتنا ماعدا محاضرات الشبكة .. في هذا المبنى قاعاته واسعة .. ومقاعده مريحة .. وأروقته نظيفة .. وهو أحدث مبنى في جامعتي .. ونجد فيه ازدحاماً كبيراً لأن الطالبات يجلسن فيه معظم الوقت .. على النقيض تماماً .. مبنى محاضرات الشبكة التلفزيونية .. مبنى 6 .. والذي كنا نضطر لأخذ محاضرتين أسبوعياً فيه .. قاعاته نظام مدرجات .. ومقاعده خشبية قديمة جداً .. والطاولات المتصلة بها إما مكسورة .. أو مائلة .. ولاندري كيف يمكننا أن نكتب عليها ! اكتشفنا أن آخر اختباراتنا النهائية سوف يكون في هذا المبنى .. ولسوء الحظ كانت القاعة ذات المقاعد الخشبية المتكسرة هي مآلنا .. وكان الاختبار مدته 3 ساعات .. 3 ساعات أحسسنا بعدها وكأن العمود الفقري لكل فتاة قد انفصل عن جسدها .. فالمقاعد مؤلمة عند الجلوس عليها .. وانحناؤنا لأوراقنا بسبب أن الطاولات المتصلة بها مائلة .. كاد أن يكسر ظهورنا .. اتوقع أنني اسهبت في الحديث عن جامعتي .. ولكنني لم أتكلم إلا عن القليل .. طاقم التدريس لم أشأ بعد لأخذ فكرة عنه .. فهو أول ترم لنا .. \ / هذه بعض الصور من جامعتي الحبيبة صورة لمخلفات قسم الكيمياء .. وبقيت لمدة اسبوعين في مكانها لم تنقل : على اليمين المبنى الترفيهي : من أمام المبنى الترفيهي .. أسموها تعديلات ! : مخلفات !! : لا تعليق : بقايا أجواء ماطرة : المبنى الترفيهي مرة آخرى >> أشغلنا : في الطريق إلى المبنى الترفيهي ! : صورة لإحدى قاعات مبنى 21 .. وهي القاعة التي احتضنت أغلب محاضراتنا صورة من داخل مبنى 6 .. اعتذر بسبب رداءة التصوير قاعتي مرة آخرى صورة لتفاز إحدى قاعات مبنى الشبكة .. مبنى 6 الموقّر مبنى 6 مرة آخرى .. وجدنا فيه صندوق ويحتوي على هذا الإبداع موب كنّه قروبنا مبنى 2 .............................. للامام يا جامعتي الحبيبة .. للأمام ياصرحاً لو وجدنا غيره ما لجأنا إليه .. للأمام .. فنحن نتقدم ببطأ بينما الآخرون يسابقون الزمن .. نتقدم ولا أحد يرى تقدمنا إلا المسؤولين عن هذه الجامعه .. وليت هذه الأموال الطائلة التي صُرفت على لبنان دُفعت لترميم هذه الجامعة .. جزء بسيط منها كان يكفي لتحسين أوضاعها .. وإعادة هيبتها .. ثم بعد ذلك يتم النظر في طاقم التدريس .. نحن أتينا لـ نتعلم .. فـ لتوفروا لنا هذه السبل .. تحياتي .. لكل من يهمه الأمر !