||| هـــــو |||
مزيج من الآمال الحالمة يخالطه
واقع مرير ماتت جل أحلامه
على رصيف الحياة وبقى حلم واحد فقط .
. .
أن تسقط آخر اوراق شجرته ليكون الموت عندها حقا مشروعاً
إلتبست لديه مفردات الحياة فأصبح الأبيض أسوداً كـ
" ليله الحزين "
وأصبحت الابتسامة ضيفا عابراً لا يطيق المكوث كثيراً
نحت الخوف من القادم ملامح وجهه فأصبح اليأس له عنواناً
||| هــي |||
قالوا إنها نصفه لكنهم كذبوا !!
!
هي روحه
" هــو " وحياته فالروح لاتقبل القسمه على انصاف !
!!
هي
[ دمه ] الذي يجري بعروقه ونبض فؤاده الذي ينبض بحروفها
هي بصيص الأمل القادم من أفق المجهول وخيوط من
نور قد تبدد سحب الماضي
. . .
وردة في حقول من الشوك . .
أليس جميلاً أن تصارع الاشواك من أجل وردهـ !
باختصار
هـي اخر اوراق شجرته
" هـو " فإن سقطت
سقط
" هــو "
||| منـافق |||
ركب موجة التغيير وواكب الحداثة ولكن بشكل مخالف تماماً
فبهرج الكذب بزينة الغيرة وكسى النفاق بثياب المصلحة المشروعة
أنا ومن بعدي الطوفان مبدأهـ
. . .
فإن عُـدم الاخلاق فمن المحتم أن لا شي سيردعــه
!!
يعشق الأقنعة والظل ويتحاشى دوائر الضوء
كالسوسة الخبيثة لها من اسمها نصيب .
. .
يتسلل خارج أسوار الإنسانية ليحقق مأربه تحت جنـح
‘ الرذيلة
ثم يعود وكأن شي لم يحصل
!!
رحماك ربي وحمدا ً على لـكـ على كل حال
||| راحــل |||
ملقى على الأرض مغطى بدماءه يأنّ ويحتضر
ينازع الـثـوان
الأخيرهـ وقد وصل لنهاية المشوار في طريق الحياة
بدد سكون المكان صوت
" المسجل
" وهو يصدح عالياً من سيارته المنقلبة
و كأنه لايريد أن يختم ذاك الشاب طريقه الوعرة بالدنيا بتوبة !
!!
الوجوه تتوسله أن ينطقها ولكنه آبى أو انها هي الذنوب أبت . .
.
فارق ولكنه ترك في قلوب الحضور غصة واطلق سراح الدموع من المحاجر
ماذا أعددت
!!!سؤال يبحر بالعقل في رحلة من التفكير المخيف والتنأيب !!!
اللـهـم إنا نسألك التوبـة وحسن الختام
||| أصدقـــاء |||
توقف بهـم قطار السنين عند محطة المراهقة التى داعبت فضولهم
ليستكشفوها
ترجلوا و أختاروا أن يسلك كل منهم طريقه وحيدا ً
فكان لخطى
الهروب ماتتمنى و تسارعت بهم نحو الشتات
كلٌ وجد ضالته المزعومة وتأكد بأن أمواج التغير في حياته ستهدأ
بـل ستموت
وأن رتـم حياته يلبس ثوب
" الثبات " الآن
لكن الحنين لم يمهل هذا الثبات الوهمي طويلا
ً
فحرك أمواج التغير من جديد
ساقتهم أقدامهم نحو نقطة العودة هي نفسها نقطة الإنطلاقة
التقوا وحارت الكلمات وسكتت ا
لأفواهـ وتبادلت الأعين لغة الإتهام
الأكيد .
. . ركبوا القطار واستنأفوا رحلة الحياة سويةً بعد
أن رموا حقائب العتاب هناك في تلك المحطة
حقا إن روابط الصداقة أمتن من روابط الأخوة في أحيان كثيرة
..
||| طفـــل |||
يملأ الأرض طهرا
ً وسعادة
يخيل لك أن البراءة تجسدت بصورة
إنسان حين تراهـ
تلون قلبه
' ببياض الثلج
' تعشقه من عفويته
بل تهيم به لفضوله
حالم .
. . ولكنها أحلام مشروعة
يريد أن يكبر لا بل يريد أن يصبح مثل أبيه تماماً !
!!
لا تكبر لا تكبر
لو قدرت الدنيا لأبيك لكان أصغر ولربما منك أصغر
ليعيش في دنيا أقصى حدودها دمية
وأعظم مصائبها فقدان هذه الدمية
فلا تكبر !