هذا الموضوع بأعرض فيه اخبار او مقالات اوكاريكاتيرات من الصحافه ،،
واعلق عليها او اطرح تساؤلات لكم،،
اتمنى تشاركون بآرائكم القيِّمة،،
كاريكاتير
هذا الكاريكاتير يمثِّلني بقوووووه
بس من جد قهر يصير هذا حالنا
1\ برأيكم وش الأسباب؟
2\بصراحه انت من هالنوعيه؟
(1)
أثار إعجاب سموه ودهشته معا
طفل كفيف يرسم الأمير عبدالمجيد بقلبه
حرم من نعمة البصر لكن تجلت قدرة الله عز وجل في بصيرته النافذة والتي مكنته من رؤية ما حوله بنور القلب النابض بحيوية الطفولة المبدعة. انه الطفل النابغة عبدالمحسن الحواري الذي التقط بقلبه ملامح الامير الانسان عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة ورسمها بريشته «بورترية» اثار اعجاب الامير ودهشته معا. لكن ما يثير اعجاب الجميع قبل ان نتطرق لتفاصيل هذه القصة الانسانية ومشاهدها الرائعة.. هو تواضع الامير وصبره واناته.. فرغم مشاغله الكثيرة ووقته المجزأ بين الاجتماعات والاطلاع على مجريات الامور اليومية لشؤون الامارة وهمومه الشخصية المرتبطة بهموم المواطن في كل قرية وهجرة واستقبالاته للرسميين من المعتمرين والزوار للحرمين الشريفين وكذا استقبالاته للمواطنين من اصحاب الحاجات والذين يجدون في سموه ملاذا وملجأ لتذليل الصعوبات وقضاء الحاجات والتوسط في اصلاح ذات البين وعتق الرقاب لما لسموه من باع طويل في هذا المجال.. فمع كل هذه المشاغل والارتباطات يتساءل كثيرون كيف يجد هذا الامير الانسان وقتا يقتطعه للجلوس مع هذا الطفل الكفيف وادارة حوار معه لادخال البهجة الى قلبه. انها انسانية تعجز الكلمات عن رصدها.. ناهيك عن التعبير عنها.. وهذه شيم الكبار.. كبار في اخلاقهم ومقاماتهم وتواضعهم الجم الذي يشجع كل من يلتقي بهم على ان يفتح قلبه لهم ولهذا حاز سموه قلوب الجميع.
اما قصة عبدالمحسن الحواري فهو طفل يتطلع بحماس الغد.. ويحاول جاهدا عبر تساؤلاته الكثيرة ان يحصل على اجابات تسكن هاجس الاسئلة لكنه يتأمل بعمق قبل ان يجيب على اي تساؤل يوجه له..
الحواري قدر ان يذهب لصاحب القلب الكبير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وبادر سموه بطلب قائلا اريد ان ارسمك.
فوافق الامير بتواضعه الجم وبدات انامل الطفل الصغير تتحسس ملامح الوجه الطيب وهو يسجل في ذاكرته كل ما يحتاج اليه لاكمال لوحة.. وبعد ان التقطت الذاكرة ملامح الوجه النبيل سجلها المرسام على الورق ليشرق وجه الخير.
هنا تساءل الامير.. كيف رسمتني يا عبدالمحسن؟ فاجاب الطفل.. بقلبي ياسمو الامير.
سبحان الخالق ،،
فعلا الإعاقة لاتعيق عن الإبداع اذا كان هناك اصرار على اثبات الذات ،،
الله يخلف علينا مابنا اعاقات بس ما عندنا ابداعات>>طبعا اتكلم عن نفسي..
(2)
تركوا بصماتهم على حوائط ومجسمات المدينة
شباب "x5" يعتذرون عن تشويه جدة في لقاء انتهى بتوظيف زعيمهم
تمكنت أمانة محافظة جدة أمس من الوصول لمجموعة من الشباب المتهمين بتشويه عدد كبير من المجسمات الجمالية في مدينة جدة وكذلك الحوائط في كافة شوارع المدينة.
وبذلك تكون الأمانة قد حلت اللغز الذي حير سكان جدة طوال الفترة الماضية والذي تمثل في ظهور عبارات ورسومات غريبة على الجدران.
واستطاعت الأمانة التوصل إلى رئيس هذه المجموعة من خلال موقع إلكتروني مخصص له يعرف باسم "عبادي زبادي x5 ". وتولت الأمانة التنسيق مع إحدى القنوات الفضائية للتحدث مع هؤلاء الشباب في نقاش حول هذا الموضوع ليبدوا أسفهم ورغبتهم في تصحيح ما قاموا به، لكن خوفهم من العقاب كان وراء تخفيهم لعلمهم بتضييق الخناق عليهم، وقرب وصول رجال البحث والتحري لهم.
وأجرت الأمانة ممثلة في المشرف العام على التنمية الاجتماعية والاتصال والإعلام أمين عام المجلس البلدي المهندس جمال أبو عمارة اتصالا بقائدهم عبد الله حامد باسمه الحركي "عبادي زبادي" بعد أن لمست جديته في تقديم الاعتذار عما بدر منه ومن مجموعته.
وأثمرت الجهود عن وصول 5 شباب إلى المبنى الجديد للأمانة بعد ظهر أمس. ولوحظ أن أعمارهم تتراوح بين 17 و19 سنة من أصل 15 شابا يمثلون المجموعة التي كانت تقوم بهذه الرسومات وتلوينها، ومراقبة المكان المستهدف لكي لا ينكشف أمرهم.
وكان في استقبالهم المهندس جمال أبو عمارة والدكتور أشرف التركي مدير إدارة تخطيط وتصميم المناطق المفتوحة والفنان التشكيلي المعروف ربيع الأخرس صاحب 16 مجسما جماليا بمدينة جدة طال البعض منها أو أكثرها شيء من التشويه من قبل هؤلاء الشباب.
وأبدى الشباب اعتذارهم في بادئ الأمر للأعمال التي قاموا بها معترفين بخطئهم ومؤكدين أن الأمانة أعطتهم الثقة والأمان في أن يعتذروا عما بدر منهم. وكانوا قد حضروا إلى الأمانة على دفعتين خوفا من أن يكون وراء هذه الدعوة كمين ينتظرهم خاصة وأن أحد رفاقهم وقع في قبضة رجال البحث والتحري.
وشرح الشاب عبد الله بداية الفكرة التي تبناها منذ سنتين عقب انقطاعه عن الدراسة بكلية الاتصالات (قسم الإلكترونيات) والمتمثلة في اختيار هذا الشعار ليس لشيء وإنما لسهولة رسمه وعدم استغراق وقت في ذلك حتى يختفي عن الأنظار، مؤكدا أن توسيع الدائرة وكثرة الشباب جاءت عن طريق التعرف عليه خلال الدراسة وكذلك من خلال الموقع الإلكتروني الخاص به.
وكشف عن وجود فتيات مهتمات بمثل هذه الهواية كن يشاركنه عن طريق الموقع بالآراء وإرسال تصاميم يطلبن تنفيذها على الطبيعة، مؤكدا أنهم ليسوا وحدهم في الساحة وإنما هناك مسميات أخرى وشعارات لشباب آخرين ينافسونهم في الهواية التي وصفها بغير المحمودة مثل ( g6. z8. m2. d2 ) وغيرهم ممن يمارسون ويفرغون هذه الطاقات في الجدران وأرصفة الشوارع العامة وكراسي الجلوس في الحدائق والممرات العامة بها.
وأكد الشاب أحمد الشهراني الذي يدرس بالصف الثاني الثانوي أنه التحق بالمجموعة من خلال زميله عبد الله أثناء الدراسة وأن الدافع لديه هو رغبته في تفريغ طاقاته الفنية وأن خفة اليد في رسم مثل هذه الشعارات وبأشكال عدة لنفس الشعار تنم عن مهارة حسب قوله.
وعن كون عمله هذا يعد إساءة لمقدرات المدينة ومجسماتها، أبدى أحمد أسفه وندمه معللا ذلك باندفاع الشباب وحماسهم غير المبرر حسب قوله، ولكن الفرصة سنحت له بعد الاجتماع مع كافة زملائه وإقرارهم جميعا على أنفسهم بالخطأ وواجب الاعتذار.
واختتم أبو عمارة لقاءه بالشباب بنقل بشرى لهم من قبل الدكتور أشرف التركي مدير إدارة تخطيط وتصميم المناطق المفتوحة بتحديد 50 موقعا بكافة أنحاء مدينة جدة عبارة عن لوحات جدارية، لتمكين هؤلاء الشباب وكافة أفراد الأسرة بمن فيهم الأطفال لتفريغ طاقاتهم واكتشاف مواهبهم من خلال الرسم عليها.
كما طلب أبو عمارة من الشباب التعاون مع شركة خاصة في مجال تنظيف المواقع المشوهة والتي يعرفونها مقابل مكافآت مادية نظير عملهم فترة الإجازة المقبلة لإزالة العديد من الرسومات والكتابات التي طالت عددا من المجسمات والشوارع والمباني الحكومية والخاصة والتي تكلفت عملية إزالتها وتنظيفها 30 مليون ريال على مدى ثلاث سنوات.
ووجه أبو عمارة الدكتور التركي بمراعاة وضع اللوحات الجدارية الخمسين وتخصيص أعداد منها لممارسة الفتيات لمثل هذه الهواية طالما لهن دور مع هؤلاء الشباب شريطة أن يراعى في تصميها خصوصية المرأة ليمارسن هواياتهن إلى جانب الشباب.
كما أكد أبو عمارة أن هناك لجنة فنية من الأمانة سوف تقوم بتقييم أفضل عشرة أعمال يقوم هؤلاء الشباب بإنتاجها أو غيرهم من المشاركين في هذه اللوحات الجدارية واعتمادها كمجسمات جديدة بميادين المدينة أو لوحات فنية جدارية في أماكن ترى اللجنة مناسبتها لها.
وحظي الشاب عبدالله حامد "عبادي زبادي " بالحصول على وظيفة في الشركة القائمة بأعمال تنظيف المجسمات لدى علم أبو عمارة بأنه منقطع عن الدراسة وعاطل ليس لديه عمل، وذلك تشجيعا له ووفاء من الأمانة لشجاعته في التعريف بنفسه ورفاقه وتقديمهم الاعتذار عما بدر منهم ليس للأمانة فحسب وإنما لأهالي مدينة جدة حيث تم الاتصال بمدير الشركة الذي حضر لموقع اللقاء، وبارك للشاب عبد الله انضمامه للشركة.
شئ حلو ان الشباب يعترفون بغلطهم،،
وايضا اللجنة المختصه يُحسب لها هذه المصالحه والمناقشه مع الشباب والأخذ بيدهم ليكونوا شباب منتجين..
ياليت نشوف مثل هالشئ من كل الجهات المعنيه ،، مثلا المفحطين لو يأخذون الزعماء فيهم ويحاولون يدرسون حالتهم النفسيه وكذلك يوفرون لهم الشئ المناسب لتفريغ طاقاتهم يكون افضل من انهم يسجنون فقط..
بإنتظار ارآئكم وتعليقاتكم