عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2007, 02:05 AM   #1
نحبك يا هلال
مطرود من الملعب
 
الصورة الرمزية نحبك يا هلال
 
افتراضي :: النسـاء و الواسطـه و الوهابيّه و مُشكلة حرف ( w ) في المُجتمع السعـودي !!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


يرى كثيرون ممّن ( حاولوا ) تقييم ( المجتمع السعودي ) و معرفة ( الأمور ) التي تستطيع أن ( تُؤثر ) فيه سواءا ً سلبا ً أو إيجابا ً بأنّ هذا المُجتمع ( مُتوسع ) الأفكار و الإتجاهات و يتأثرُ بأمور ٍ عديده لكنّه قد لا يكونُ مُتفقاً على بعضها و من خلال هذه ِ المُحاوله وجدوا أنّ حرف ( w ) باللغه الإنجليزيه يُمثل ثلاث ( أمور رئيسيه ) إستطاعت التأثير بشكل ٍ واضح على الشعب السعودي :


1 / ( النساء ) ( Women )

من أدنى الدُنيا إلى أقصاها و من مشرقها إلى مغربها و من شمالها إلى جنوبها حيث ُ توجد ( النساء )
هُنّ عُنصر مُهم في الحياة بلا شك و لكنّ هذا ليس مُتاح ٍ للـ ( النقاش ) في إطار هذه ِ ( المُحاوله )
حيث يرى البعض منهم أنّ النساء ( شكلّت ) هاجسا ً لدى الرجُل السعودي و أُجبر البعض منهم ( أي السعوديين ) على التنازل عن ( أمور ٍ ) عديده ماديه و خافيه ما بين ( أصابع اليد ) و ( نبضات القلب )

بالحقيقة هذه ِ التجارب ( مثلت ) منها ( السلبيه ) الحظ الأوفر و أصبح يُنظر لها بـ عيون سوداويه ( أخذ ) منها التشاؤم الحيّز الأكبـر حتى أصبحت ( نتائج ) هذه ِ التنازلات ( مكشوفه ) لمن لم يدخل ( عالمها ) و لكن المُشكلة لم و أُعطي الضوء الأخضر لنفسي لأذكر ( لن ) بجانب ( لم ) ــ حيث ُ أنّ ( الساحة ) باتت ( غير مشغوره ) ــ تحدُث ( إستفادة ٍ ) ما بعد ذلك !!
أوجدت هذه ِ ( التجارب ) لدى الرجُل السعودي ( شعورا ً ) بالأسى و ( رغبةً ) بالنسيـان و لو أجبرته ( مُر أيامها ) على الإستعانة ِ بـ ( الندم ) حيث يجدُ الطريق المُعبد للعبور إلى ( إحساسه ) و الندم بداية العودة لطريق ِ ( الصواب ) !!
بين هذه ِ التنازُلات و تلك يُرى ( الرجُل السعودي ) بأنّه ( مُسيراً ) من قِبل النساء لذلك إفتقد صفة ( الرجُل الناجح ) القادر على التفاعل مع ( سواه ) لـ ( إنجاح المُجتمع ) ككُل .





2 / ( الواسطه ) ( Wasta )

( مخرجُ ُ ) للطواريء ..
حيث الوزارات و الدوائر الحكوميه و ما يتفرع من ( الخدمات الحكوميه ) بشكل ٍ عام و الشركات الخاصه و أي مؤسسه يُخول لها ( حق ) التوظيف تضعُ ( مخارج للطواريء ) في حالة ِ حدوث حريق أو أنّ ( شخصا ً ) ما إضطر لـ ( قطع ) أنبوب المياه ( الكبير ) و من ثُمّ تتسرب المياه فيحدثُ الغرق فالموت ..
عندك واسطه ( ؟ ) هذا السُؤال الذي يستحق أن يكون مُتواجدا ً في ( آخر ورقة ِ كل إمتحان ) كي يتسنّى للـ ( الطَموح ) أخذ الإحتياطات اللازمه قبل أن ( يُواجه ) هذا السؤال في ( عز نشوه ) و من ثُم ( تُفقد النشوة ) و ( يبقى السؤال ) يتردد بين حين ٍ و آخر على ( مسامعه ) و لرُبما كان ( ترديد السؤال ) مُبالغا ً فيه حيث ُ أنّ ( إستعجالا ً ) في أمر ٍ كهذا يبدو ( جنونا ً )
و لتمُر الأيام ( مُمتثلا ً ) ذاك ( الطَموح ) لـ أمر ِ ( الواسطه ) حيثُ ( لا يحتمل إستعجالا ً و نقاشا ً مُبكرا ً ) يقتُل طموحه
يتوجّه هذا ( الطموح ) و يطلب بـ ( هدوء ) وظيفه يرى نفسه ( مُناسبا ً ) لها و يجدُ رُبما ( ردا ً هادئا ً باسما ً )
بالقول /
( إن شاء الله خير حنا بنتصل عليك ) و يبدو أنّ هذا الكلام ( شبه مُطمئن ) و لرُبما خالط ذاك القول ( نوعا ً من المدح الشفاف ) الذي يبثُ ( راحة ً ) لذاك ( الطَموح ) و ليعُود يحكي أنّ ( إستعجالاً ) في أمر ِ ( الواسطة ) أحيانا ً يُعتبرُ ( ظُلما ً ) لمن هم على شاكلة ِ ذاك ( المُبتسم الهاديء ) حيث ُ لم يسمع منه السؤال المشهور ( عندك واسطه ) لذلك ( فقد ) جزءا ً كبيرا ً من خوفه و أصبحَ يعُد الليالي و الأيّام من كثرة ِ إنتظاره للإتصال ( المزعوم ) الذي قد يُبشره بـ ( وظيفته ) دون ( واسطة ) ..
يكتشف هذا الطموح بعد ذلك أنّ ( السؤال ) عبَر ( مداه ) بإستحياء ( ذاك ) و خجله ِ ( المُصطنع ) و بقي ( الشعورُ ) بالإجابه دون ( ترديد ) السؤال ( عندك واسطه )
ماذا حدث يا ( سيدي ) إنتظرت و لم تتصلوا بي ( ؟ )
للأسف الوظيفة ذهبت لشخص ٍ آخر كان بها أحق ُ ُ منك .. ( آسف )

و ( تمضي ) الأيام لتعود و تكتشف ( حقيقة ) أنّ ذاك الشخص المُوظف حاليا ً لم يكن ( أحق ) بالوظيفة من ذاك ( الطَموح )
و إنّما ( إجابه ) السؤال أُرسلت قبل ( السؤال ) لتحكي ( إنعداما ً ) بالـ ( الأدب ) الذي يُجبرك على إنتظار السؤُال قبل الإجابه
!!!
و بين هذه ِ ( الإجابات المُرسله ) قبل السؤال أصبح ( مُنتظري السؤال بخوف ٍ و حذر ) يشعرون بـ ( ضيق ٍ) ناتج ٍ عن ( الظُلم )
ليكون ( مخرج الطواريء ) لهمـ درب العُبور للـ ( العلاج ) !!
و ليس كما كُتب في البدايه
!!





3 / ( الوهابيّه ) ( Wahabeya )


معقل ( الإرهاب ) على حد وصف ِ البعض !!
أو كما يحلو للبعض تسميتهم ( مُعلمي الفئة ِ الضاله ) أو ( المُتشددون الإسلاميون )
كان ( سعيهم ) الأساسي و الحديث ُ هُنا بـ ( حُسن نيّه ) كان من أجل ِ ( خروج المُشركين ) من الجزيرة العربيه حيث ُ كانت شعاراتهم ( المعروفة و المُتكررة ) دائما ً تحكي ذلك ..

كان البعض من ( الشعب السعودي ) يدعمُ هؤلاء و هذا ليس خافيا ً و إن كان على حساب ( تخريب الوطن )
و لكن بعد ذلك ( تحرّكت المشاعر الوطنيه ) و تغيّر رأي البعض حول هؤلاء عندما رأت أنّ ( الوطن يحترق ) و أنّ أبرياءا ً ( مسلمون ) يُقتلون بـ ( حجة إخراج المشركين من الجزيرة العربيه ) ..

لا أُريد الإسهاب في الحديث عن هذه ِ ( النُقطة )
لكن التأثير كان ( سلبيا ً ) حيث ُ تولّد ما يُسمى بـ ( الفئة ِ الضالة ) الذي ( تمادت ) فيما بعد حيثُ أصبحت ( مطامع ) البعض منهم أكبر من شعاراتهم السابقه

و ما كُتب في هذه ِ النقطة عموما ً كان ( رأي مُقيّد ) بعض الشيء بوصفه ( أثّر ) بالمُجتمع السعودي !!





[ مُلاحظات ]
1 / ما كُتب ( تفسير ) لهذه ِ التأثيرات و ( نتائجها )
2 / أتمنّى الردود تكون ( مُتوازنه ) و تُعطي ( تصورا ً ) واضحا ً عن التأثيرات ِ المذكورة من حيث ( الإتفاق ) أو ( الإختلاف )



كتابة و رؤية / نحبّك يا هلال
العضو في مُنتديات / ياسر القحطاني
ألف شُكر
: )

نحبك يا هلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس