صحيح يوجد في العراق الكثير من الطوائف والملل والمذاهب...
ولا أنا ولا غيري ينكر ماذا فعل صدام...
صحيح إنني مع قتل صدام إلا إنني ضد قتله في هذا اليوم الفضيل...
وضد قتله من قبل الأمريكان....
لو كان القتل من قِبَل مسلمين سنه أهون من قتله على أيدي هؤلاء الكفرة...
لكن القصد من وراء أمريكا زعزعه الإسلام...
وزعزعه الأمن في بلاد الإسلام...
منذ أن بدأت محاكمات صدام والعراق تعيش كل يوم حرب بين السنه والشيعة..
هذا احد أهداف الأمريكان والباقي أكثر...
كان وقوف صدام أمام الشيعة هو من أكثر الأسباب التي جعلت الحرب الطائفية تقوم...
ومن أهم الأسباب لوقوف أمريكا مع الشيعة...
وقوف الأمريكان مع الشيعة نتيجته دمار تام للعراق..
نتيجته حروب طائفيه ليل نهار..
نتيجته زعزعه للإسلام..
نتيجته انتصار الشيعة على السنه...
والباقي أكثر...
لا احد يستغرب بعد فتره إذا حكم العراق شيعي لان خلفه أمريكا...
ولا احد يستغرب إذا قوية شوكه الشيعة لان وراءهم أمريكا...
ولا احد يستغرب إذا أصبح نهر دجله والفرات انهار من الدماء السنيه لان وراءهم أمريكا...
هنا في مملكتنا يوجد الشيعة والسنه..
لكن كلنا حُكمنا واحد..
لا حروب طائفيه ولا غيره الله يديمها من نعمه...
لماذا؟
لأنه لا يوجد فرق بيننا وبينهم كل شخص ومعتقداته..
وكل شخص وعاداته..
وكل شخص وتقاليده...
خلاص الدنيا أصبحت ليست الدنيا التي نعرفها...
كل يوم والدنيا من سيء إلى أسوا...
وكل يوم نقترب من الحضيض بعد ما كنا فوق القمة...
ما حدث في العراق هو جزء من الحرب ضد الرسول...
لان الشيعة طوال وجودهم كانوا ضد الرسول...
انتصار الشيعة على السنه هو كانتصار الشيعة على الرسول...
آه لو أن بيننا الخلفاء الراشدين...
وآه لو أن بيننا صلاح الدين...
وآه لو أن بيننا خالد بن الوليد..وموسى بن نصير...وغيرهم من قاده الفتوحات الإسلامية...
وآه آه..
قد أسمعت من ناديت حيا ولكن لاحياه لمن تنادي...
ختاماً...
ما حدث لصدام هو اقل من الذي يستحقه ولكن لو لم يكن من الأمريكان ولا في يوم فضيل كهذا اليوم...
السامي كسمو الهلال..
جبتها على الجرح...
أبدعت حقا كما عهدنا منك...
واصل مسيرتك في الإبداع...
أتمنى أن أكون قد أعطيتك حقك في الرد...
وان لا يكون في كلامي جرحا لأحد..
اعذر تقصير قلمي...
دمت بود...
برايفت السامي..
وعلى دروب الخير نلتقي أحبه...