عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-2006, 03:17 PM   #1
صاحــ السمو ــب
. . : زعيم القناصين : . .
 
افتراضي /.. ردود أفـ ع ـال صـ ح ـفيـه بشأن اعـدام صـدام + مقطع لعمـ ل ـية الشنق كاملا ../

بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ





صباحنا اليوم سياسيـ البحتهـ ..



فيـ سياقـ هذا الموضوعـ ..
سأتطرقـ إلى وضعـ أبرز ردود الأفعال الصحفيهـ المحليهـ ..
بشأن القضيهـ والروايهـ التيـ انتهتـ فصولها على حبلـ المشنقهـ ..





العراق اليوم


* يبدأ غدا عام ميلادي جديد تستمر فيه دوامة العنف في العراق الشقيق الذي ينشد كل أبنائه .. وإخوانهم في دول الجوار.. بل وأمتهم العربية والإسلامية .. نهاية سريعة لدوامات العنف والقتل والتدمير التي تكاد تعصف به .. وتهدد وحدته الوطنية عبر تغذية النعرات الطائفية التي أثبتت على مدار التاريخ أنها معامل للفرقة ولتقسيم الأوطان وتفتيت مقدراتها وإذكاء الفتن والحروب بين مواطنيها ..
ان العراق وبصرف النظر عما اعتراه في سنواته الأخيرة الماضية من غزو أفضى إلى تقويض دولته وإقفال مؤسساته وتسريح مسئوليه ..و إلى تناحر أبنائه .. وبقائه في ديمومة الاضطرابات والقتل والتدمير .. وبصرف النظر عن اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أول أيام العيد وماصاحبه من استهجان في كافة الأوساط السعودية والعربية والإسلامية.... لابد ان يطوي تلك الصفحة المأساوية ليبدأ عهد جديد من الحوار .. والتفاوض بين أبنائه بعيدا عن المحتل الذي لابد ان يرحل عن العراق إذا ما احرجه العراقيون أنفسهم بفرض الاستقرار في ربوعه ..
وكم هو عظيم أن نستحضر ما عليه أبناء العراق الحقيقيون الذين جمعتهم عقيدة واحدة على صعيد عرفات يوم الجمعة .. وتجمعهم منى اليوم في منسك واحد لايعنيهم غير توجههم لله الواحد الأحد .. وألفتهم ومحبتهم واستشراف مستقبل وطنهم ..يتحدثون فيما بينهم بلسان عراقي واحد يسمو فوق الفرقة والتشرذم .. فهم مسلمون أولا وعراقيون ثانيا .. لافرق بين سني وشيعي وكردي .. كم هو عظيم أن تنتقل الصورة التي عليها العراقيون اليوم في المشاعر المقدسة إلى العراق الشقيق الذي يكفيه ما آلت إليه حروبهم .. وما يقع فيه الآن من أحداث يومية دامية ضحيتها العراقيون الأبرياء.
نعم لم يكن لأحد ان يتصور أن يعدم رئيس عراقي سابق بعد محاكمة قصيرة وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك.. ولم يكن أحد يتصور أن لا ينظر باحترام الى مناسبة عظيمة مثل العيد لها هيبتها ومكانتها في نفوس وضمائر المسلمين.. ولكن العراق الموحد المستقل يستحق من العراقيين أن يقفزوا على الجراح وان يتوقفوا عن أعمال العنف الطائفي والمذهبي التي تتربص بهم وببلدهم ..





إعدام صدام.. جريمة التوقيت


طارق الحميد:

قتل صدام حسين خصومه باسم العروبة، والشرف، والكرامة، وأعدمته الحكومة العراقية فجر أمس، قبل أن ينحر المسلمون خرافهم صباح يوم عيد الأضحى، باسم الديموقراطية ..
تعددت الأعذار والفعل واحد، وهو القتل ..
المؤسف، والمزعج، في توقيت الإعدام، ومبرراته، أن يجد المرء نفسه وكأنه بات في خندق المدافعين عن صدام حسين. وهذه سوءة الحكومة العراقية. فالإعدام تفوح منه رائحة طائفية تزكم الأنوف ..
أن يعدم صدام حسين من أجل حادثة الدجيل فقط، فهذا اختزال، وتجاهل للحقائق .. فليس الشيعة ضحايا صدام حسين وحدهم، فهناك الأكراد، وهم سنة، حيث أبيدوا بشكل وحشي على يد جنود صدام، فلماذا لم يوثق هذا الأمر بإدانة الرئيس «المنحور» في هذه القضية أيضا. وهناك مجزرة الرمادي، ووقعت بحق السنة، وهناك دماء حرب إيران، والكويت ودماء أسراها. لكل هؤلاء حق في رقبة صدام حسين، لا الشيعة وحدهم ..
الحكومة العراقية، ويا للأسف، نكأت جرحا طائفيا لن ينتهي. اختارت توقيت إعدام صدام حسين فجر عيد الأضحى، أول أيام العيد بالنسبة لسنة العراق، والعالم الإسلامي، ونحن نعرف أنه حتى الغرب لا ينفذ حكم الإعدام ليلة الميلاد، أو قل الأعياد. وبعد كل ذلك خرج رئيس الوزراء العراقي يقول إن صدام لا يمثل طائفة! وهذا دفاع لن يفيد ..
كان صدام، في جرائمه، أذكى من الحكومة العراقية الحالية، فقد عدل في ظلمه، فضحاياه من كل ملة بالعراق، بينما الحكومة العراقية اختزلت جرائم صدام فيما حدث للشيعة ..
وهناك من يتحدث عن إجراءات قانونية، وكلنا يعرف أن محاكمة صدام وإعدامه أمر سياسي، لا قضائي بحت ..
وتوقيت الإعدام جاء في وقت يتحدث فيه الجميع عن مصالحة، والمفارقة أن قناة العراقية، الحكومية، كان شعارها على الشاشة «من أجل المصالحة في العراق» في الوقت نفسه الذي كانت تبث فيه أغنية «اليوم العراق ينادي بدمه» ..
صدام حسين كان حاكما طاغية يستحق الإعدام؟ نعم! لكن توقيت إعدامه صارخ مستفز، حيث خصوصية اليوم وقدسيته، ولذا يحق لنا القول إن مشكلة إعدام صدام هي جريمة التوقيت، والسرعة التي نفذ بها يطرح من الأسئلة أكثر مما يجيب، ويعمق الطائفية المقيتة في العراق والمنطقة، أكثر من أي وقت آخر ..
ما رأيناه يوم أمس، وما سمعناه، من كثير من المسؤولين العراقيين، بعد إعدام صدام، لم يغلب عليه طابع الدولة، بل الرغبة في التشفي والانتقام. الدولة تقتص ولا تنتقم. والسياسي يراعي ولا يجازف. وما رأيناه كان ثأرا لا قصاصا .. وللأسف أن الحكومة الديموقراطية في العراق تساوت مع «القاعدة» في إظهار منظر من تنفذ فيه الإعدام. افسدوا على صدام حكمه، وافسد عليهم ديموقراطيتهم. بل وسجلوا له نهاية تظهره رجلا صامدا وقويا ..!





الإعدام يوم الأضحى: الاستغراب والاستهجان


هل إعدام صدام حسين سيعيد الأمن والاستقرار إلى العراق، كما هل الإعدام سيسرع من انسحاب قوات الاحتلال من أراضي الرافدين؟
أسئلة كثيرة، مع هذين السؤالين تتبادر إلى الذهن مع صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك بينما كان ملايين الحجاج يؤدون صلاة العيد، وبينما كان أكثر من مليار مسلم في العالم يتهيؤون للاحتفال بعيد الأضحى ..
لم ينتظر الرد على الأسئلة كثيراً من الوقت، بين إعدام صدام وطرحها والانفجارات التي حصلت في أنحاء كثيرة من البلاد وسقط نتيجتها 61 قتيلاً وعشرات الجرحى ليتأكد أن موجة من القتل والعنف ستظهر في العراق، وكأن ما أقدمت عليه الحكومة العراقية من إعدام الرئيس السابق كان إشارة جديدة لموجة جديدة من عمليات القتل في البلاد ..
انقسم العالم، وخاصة العالم الإسلامي والعربي بين مؤيد ومستنكر ومتحفظ ومستدرك على العقوبة التي خرجت بها محكمة الدجيل بعد أكثر من عام من المحاكمات التي بدأت في 19 أكتوبر عام 2005 وانتهت في 5 نوفمبر 2006، بإعدام صدام، خاصة أنه تعاقب على رئاسة المحكمة أكثر من قاض ابتداء برزكار محمد أمين الذي لم يستمر أكثر من ثلاثة أشهر، ليخلفه القاضي سعيد الهماشي لجلسة واحدة، والإتيان بالقاضي رؤوف رشيد عبدالرحمن حتى نهاية المحاكمة ..
وكثرت التساؤلات خلال تلك المحاكمة عن أسباب تثبيت القاضي رؤوف عبدالرحمن، وهو القاضي القادم من حلبجة ..
كان من المتوقع أن تستمر محاكمة صدام الذي حكم العراق لأكثر من عشرين عاماً بشكل مباشر، ولأكثر من ثلاثين سنة عبر حزب البعث الذي كان أحد قادته، مدة أطول، وأن تتم مداولات مفصلة وإجراءات قانونية محكمة ودقيقة وبعيدة عن التسييس، لكي تكون قراراتها منسجمة مع الاتهامات التي سيقت ضد صدام ورفاقه، إلا أن ما ارتأته تلك المحكمة وما صدر عنها، وتنفيذ حكم الإعدام بالسرعة التي تم بها وخاصة في الأشهر الحرم وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، ترك لدى الأوساط السعودية والعربية والإسلامية، شعوراً بالاستغراب والاستهجان، خاصة أن أيام الحج تتجسد فيها وحدة المسلمين ويسود التقارب بينهم، ويبحثون عما يوحدهم وليس عما يذكرهم بفرقتهم ..





إعدام صدام فجر العيد والعراق يدخل مرحلة حرجة


باعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين فجر امس دخل العراق والمنطقة مرحلة جديدة من تاريخها ويشكل نقطة تحول هامة قد تحدد مستقبل هذا البلد الذي ينزلق في جرائم قتل مذهبية وسياسية اودت بحياة اكثر من خمسين الف عراقي.وكان التلفزيون العراقي الحكومي قد اعلن في وقت مبكر من صباح امس أن «حكم الاعدام شنقا نفذ في صدام حسين في الساعات الاولى من صباح اليوم (امس) السبت». وعرض التلفزيون صورا لصدام في ملابس الاعدام السوداء مكشوف الرأس وحبل الاعدام يلف حول عنقه.وبثت محطات التلفزيون الرسمية العراقية النبأ بعد قليل من الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي في حين كانت تكبيرات صلاة عيد الاضحى تتردد من المآذن وسط الظلام والبرد في بغداد. وجاء تنفيذ الاعدام بعد أربعة أيام من تصديق محكمة التمييز العراقية عليه وفي فجر يوم عيد الاضحي مما جعل البعض يرى فيه تحميل معان رمزية معينة خاصة ان مصادر حكومية كانت قد اكدت ان الاعدام لن ينفذ قبل يوم 26 يناير .واستقبل اعدام صدام حسين شنقا حتى الموت بمشاعر متباينة عبر العالم وكانت معظم ردود الفعل الرسمية من خارج المنطقة العربية ..
واشاد الرئيس الامريكي جورج بوش بالنظام القضائي الذي أصدر الحكم بإعدام صدام وقال "اليوم، أعدم صدام حسين بعد الحصول على محاكمة نزيهة.. العدالة التي حرم منها ضحايا نظامه الوحشي" ..
واضاف إن محاكمة صدام كانت "شهادة على تصميم الشعب العراقي على المضي قدما بعد عقود من الاضطهاد" مضيفا أن إجراء مثل هذه المحاكمة لم يكن ممكنا خلال حكم صدام ..
وفي لندن، عبرت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت عن ارتياحها لان "صدام حسين حوكم امام محكمة عراقية على الاقل في عدد قليل من القضايا الرهيبة التي ارتكبها ضد الشعب العراقي".
واضافت "لقد دفع ثمن جرائمه"، مذكرة في الوقت نفسه بان "الحكومة البريطانية لا تدعم اللجوء الى حكم الاعدام في العراق ولا في اي مكان آخر" ..
وفي بغداد قال احد الذين حضروا تنفيذ الاعدام ان صدام حسين "صعد بهدوء الى المنصة وكان قويا وشجاعا». واضاف ان الرئيس المخلوع لم يحاول المقاومة ولم يطلب شيئا. وكان يحمل مصحفا بيده طلب ارساله الى شخص. وتابع ان "يديه كانتا موثقتين عندما شنق" ..
وقال مسؤول عراقي شاهد الاعدام لرويترز // كان الامر سريعا جدا. مات على الفور.// وقال ان وجه الرئيس السابق كان مكشوفا وانه ظهر هادئا وردد دعاء قصيرا في حين كان شرطيون عراقيون يقودونه الى المشنقة ويحكمون الحبل حول رقبته ..
واكدت مستشارة رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية مريم الريس ان عملية الاعدام "صورت"، وحضرها ايضا القاضي منير حداد والمدعي العام منقذ آل فرعون وطبيب وممثل عن رئيس الحكومة نوري المالكي.
وقال مسؤول آخر ان الاعدام نفذ في منشأة يطلق عليها الامريكيون // معسكر العدالة // وهي قاعدة سابقة لقوات صدام الامنية وتستخدم حاليا لتنفيذ احكام الاعدام التي تصدرها المحاكم العراقية ..
ورأى الرئيس الاميركي جورج بوش في بيان في مزرعته في كروفورد (تكساس) ان تنفيذ حكم الاعدام في صدام حسين يشكل "مرحلة مهمة" على طريق احلال الديموقراطية في العراق و"نهاية سنة صعبة للشعب العراقي ولقواتنا". واضاف ان هذا الحدث "لن ينهي العنف في العراق لكنه يشكل مرحلة مهمة على طريق العراق باتجاه ديموقراطية يمكن ان تحكم نفسها بنفسها وتتمتع باكتفاء ذاتي وتدافع عن نفسها وتكون حليفة في الحرب على الارهاب".
واعدم صدام لادانته من محكمة اثير حول نزاهتها الكثير من الجدل بارتكاب جرائم ضد الانسانية في نهاية عنيفة مثيرة لرجل حكم العراق بالخوف على مدى ثلاثة عقود قبل ان يطيح به الغزو الامريكي وباعدامه تسقط كل الملاحقات المرفوعة ضده وخصوصا قضية الانفال التي كان يحاكم فيها بتهمة شن حملات ابادة على الاكراد وقتل 180 الفا منهم خلالها في 1987 و1988 ..



مقطعـ لعلمية الشنقـ ..
تمـ الحصولـ عليهـ منـ خلالـ احد المنتدياتـ ..
للتحميلـ:
هــــــــنا ..
.
لمـ يتمـ التحميلـ منـ القناصـ ..

لأنـ صيفة المقطعـ غير مسموحـ بها ..!
.

.

أتمنى احترامـ الآخرينـ فيـ الردود ..










احتراميـ ،،</B>

التوقيع:
ضعفُ الذاكرة: مرضٌ مُحزِن
وقوة الذاكرة: حزنٌ مُمرِض!
__ أحمد
|
صاحــ السمو ــب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس