السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
[ مُقدمة ]
للعيد ( خُصوصيته ) المُطلقة حيث يرسم ُ لنا ( زمانه ) مواعيد رُبما لا تكرر في ( غيره ) أزمنه
فـ ( يدنو ) بعيد ُ ُ و ( تصفى ) قلوب ُ ُ و ( يُغير ) في ( دواخلنا ) الكثير ..
هذه ِ المُناسبة ( الإسلاميه ) العظيمة تتكرر ُ في ( العام ) مرتين ِ فقط لذلك يكون ( مرورها )
ليس ( عاديا ً )
حتى أنّك تشعرُ أنّك ( الوحيد ) القادر على الفرح و التعبير عن ذلك بـ طرق ٍ شتى يبدو الوصول إليها سهلا ً قياسا ً على ( مُناسبات ٍ أُخرى ) ..
لست ُ بصدد ِ التعبير عن ( فرحة ) المسلم بـ ( العيد ) فـ ( الصور ) الذي تحكي هذه ِ ( الفرحة ) كثيرة
و سنرى منها ( الأجمل ) قريبا ً بإذن الله
[ الصُدفة السيئه ]
من الطبيعي جدا ً أن ( تتميّز ) أيامنا في العيد لأسباب ٍ كثيرة ذكرت منها القليل في ( مُقدمتي ) لهذا الموضوع
و تتكرر كلمة ( كل عام و إنت بخير ) أو ( عيدك مُبارك ) أو غيرها من ( عبارات التهاني ) بهذه ِ المُناسبة
لكن ما حدث هذا العام من ( صُدفة ) تلاقي ( عيد الأضحى المُبارك ) مع نهاية السنة ( الميلاديه ) و بالتالي تزامُن العيد مع ( إحتفالات ) الكُفار ( المسيح ) بـ ( أعياد ) رأس السنة
و للأسف /
أن ّ ( بعض الإعلام العربي ) توجّه إلى ربط تهنئة ( عيد الأضحى المُبارك ) مع عيد ( المسيح ) المُبتدع لدى الكفار
و للأسف /
تزايد الشعور لدى البعض ( بمختلف ديانتهم ) بأن ّ هذه ِ ( الصدفة ) هي ( جمع ) لفرحتين بـ ( فرحة ٍ واحدة ) حتى أصبحنا نشُك بظهور عيداً ( جديدا ً ) على الأمة ِ الإسلاميه ..
الرسالة ليست مُوجهة من شخص ٍ إلى آخر و ليست بغرض التعبير ِ ( البريء ) المُجرد
و ليست ( مُجاملة ) للـ ( القريبين ) من الكُفار ..
هذا الربط بين عيدنا ( الإسلامي ) و عيدهم المُبتدع الذي تبرأ منه ديننا الحنيف تماما ً ..
هي بالحقيقة ( تعبير ) صريح عن واقع ِ الأمة الإسلامية ( العربيه تحديدا ً )
و أفضل ما ( يعكس ) واقعنا ( المرير ) ..
أنا لا ( أحصُرُ ) مأساتنا بهذه ِ ( الصدفة ) التي رُبما لم يكن لأحد يد ُ ُ فيها ..
لكن يجب علينا ( كأشخاص ) أو كـ ( جهات ) رسميه من خلال ( الإعلام ) المُوجه أن
( نفصل ) بين تلك المُناسبتين ..
فـ ( عيد ُ الأضحى المُبارك ) مُناسبة إسلامية يجب ( إحترامها ) و عدم ( تشويه ) أيامها التي دائما ً ما تكون ( مليئة ) بقدر ٍ كبير من ( التسامح ) و ( رفعة الأخلاق ) ..
و على النقيض ِ تماما ً يجب ( الإبتعاد ) عن ذكر ( مناسبة المسيح ) التي هي بالحقيقة ( تشويه ) للمعاني الساميه وتشويه للـ ( الأخلاق ) فما يحدث في هذه ِ ( المُناسبة ) أقل بكثير من أن يُقرن بما يحدث ُ في ( عيدنا المُبارك ) ...
[ صـور ]
( 1 )
بالأمس ِ تفاجئت ُ بقناة ٍ ( غير رسميه ) خليجيه :
تهُنئ ( المسلمين ) بـ ( عيد ِ الأضحى ) و هذا أمرُ ُ يبدو جيّد بيد أن ّ برامجها ( بعيدة كُل البعد عن الدين الإسلامي )
و لكن لم يلبث المُذيع إلى أن ( إبتسم ) و ذكر كلمة ( كما ) ..
فمنذ ُ أن ( سمعت َ ) هذه ِ الكلمة عرفت ُ أن ّ كما تعني ( ربط )
و شتان ما بين ( دقيقة ) سبقت ( أُخرى ) !!
( 2 )
شُكرا ً ( فلانة ) على الهدية ..
العفو ( حبيبتي ) هذا مو قدرك بس إعذرينا على القصور ..
حوار بين ( فتاتين ) فيه من ( الأدب الجم ) و ( المحبة ) الكثير ..
لكن هو بالحقيقة يحكي ( مأساة ) ..
فتلك الفتاة التي ( تشكر ) إستلمت هدية ( عيد ميلادها )
و تلك الفتاة التي ( خجلت ) من الهدية بعدما أحسّت أنها ( قليلة ) في حق ( المُناسبة ) سلمتها ( الهدية )
فمنذُ متى كان المسلمون يحتفلون بـ أعياد ِ الميلاد ( ؟ )
و ما يندى له ( الجبين ) أن ّ بعض ( العوائل ) تكون ( مُحافظة ) بشكل ٍ كبير لكن عندما يصل الأمر إلى ( التقليد )
تنُخ كما ( ينُخ ) الجمل !!
[ خاتمة ]
إهداء خاص جدا ً إلى ( شخص ٍ ما ) /
إذا مَحاسِني اللاتي أدلُ بها صارت عيوبي فقُل لي كيف َ أعتذرُ ؟
كتبه / نحبك يا هلال
العضو في منتديات القنّاص
ألف شكر : )