عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2006, 04:55 AM   #1
alkaser
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية alkaser
 
افتراضي هل أنت تواجه أم تهرب ؟؟؟؟

أولا ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



اخوتي أخواتي ما سوف أتناوله في سطوري المتواضعة وما سوف إن شاء الله تعونني عليه بإضافاتكم المميزة هو أمر ليكاد بشر بطئي على أرض هذه المعمورة لم يواجه أو لم يصير في موقف من مواقفه..

وهو بكل بساطة ( الهروب من المشاكل) بطريقة الجبن ودس الرأس بالرمل كالنعام..

لماذا الشخص حينما تحدث له مصيبة أو مشكلة سواء كانت هذه المشكلة دونية أو عاطفية (وهذا الأكثر)
تجده يتهرب منها بأساليب من الممكن وربما من الأكيد أن هذه الأساليب ربما تنعكس على شخصية الشخص بانعكاسات سليبة على نفسيته وعلى تعامله بالذين يحطون به فتجده يميل إلى الحزن المفرط بشخصيته أو تجده يميل إلى الوحدة التي ربما تودي به إلى أفكار سلبية أو أمور غير محمودة .. وربما تجده يغرق نفسه بالعمل أو بالخوض في غمار شي معين كا النت ليهرب من واقعه الذي لا ولن ينحل بالهروب وعدم المواجهة ..

لماذا لا نواجه مشاكلنا ونحاول وضع الحلول لها ؟؟؟
لماذا نهرب من واقعنا الذي كتب علينا ؟؟؟
لماذا عندما نتصدم بعواطفنا من شخص لايقدرها أو يتجاهلها . نصاب بإحباط شديد وحزن كبير؟؟

أنا لا أقول أن (لانحزن) أو ( أن لانشعر بضيق) !!

ولكن ما أرده أن لانبالغ في الحزن فهذه هي سنة الحياة فالحزن سمة من سمتها ...

ولكن حينما نواجه موقف معين أو مشكلة فيجب أن نواجهها ونضع حد لها وحلول لها بقدر المستطاع والممكن باستشارة ممن هم أعلم واكبر منا سواء كان الوالدين أو الأخوان أو غيرهما ممن تثق فيه ..

وعندما نواجه مشكلة عاطفية أو نجرح ممن نحب فيجب علينا أن لانحزن كثيرا أو نصدم بحيث لا نقوى على مواجهة الأمر أو الهروب منة بكثرة تفكير أو انطواء لن ما يحدث لك هو أمر طبيعي من الممكن أن يكون لعدة اسباب منك أو منه .. لا كن لا يجب أن يجعلك تقف بانتظاره لمدة طولية ..

وبالأخير ..

أعلم علم اليقين أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطائك لم يكن ليصيبك وأن تجعل كل ما يحدث درس لك بعدم تكرار ما أخطئت فيه والمسلم لا يلدغ من جحر مرتين ..
وليكن بعلمك أن مصير من يجتمع سوف يفترق وما سوف يفترق سوف يأتي يوم يلتقي..
ولن نسامح من يخطي فالحب والتسامح أمر ممدوح ومطلوب لكن لحد معين وليس بإذلال النفس وإمتهان الكرامة الشخصية ..
فالمحب يصفح ويسامح ويقدر ظروف من يحب ويعشق فهذه هي الدنيا أخذ وعطاء وكل شخص يتحمل عن الثاني لحد معين .. وأن نجعل لنا من يسمع لنا ونسمع لها ويتحمل أحدنا الأخر و تنفيس ما نواجه بأي صورة تجعلنا نشعر بالراحة والطمأنينة سواء بالتحدث الفضفضة على من نثق به أو نحبه أو بأي وسيلة كانت سواء كانت بالقلم والورقة أو غيرها ..


لكن لنجعل عندنا ثقافة التسامح والإخاء وثقافة الظن الحسن الذي أمرنا الله ورسوله بهي..

شكرا لمواصلة قراءة ماسطرته يدي المتواضعتين وثقافتي البسيطة ....
وبنتظار ردودكم لتكتمل الصورة المميزة التي ننشدها في كتابتنا ..


alkaser غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس