عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2006, 06:05 PM   #1
نحبك يا هلال
مطرود من الملعب
 
الصورة الرمزية نحبك يا هلال
 
افتراضي [ الرياض ] أخبريني كيف كانَ مساؤك ِ آنذاك ( ؟ )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

... ... ...

في إحدى تلك الليالي ( الماضيه ) و في حضرة ( العاصمة ) و قد ( إزدانت ) آنذاك بـ ( حلة من الحُزن ) . . .
و في ليلة ( إستفحل ) فيها الإبداع و وصل إلى ذورته ( الغير مُعتادة )
ليلة كم تمينت أن أكون ( شاهدها ) هُناك في ( مكانها )
..



للـ ( العاصمه ) و لمن جاورها و لمن ( وطأت ) أقدامه أرضها ( إشفق ) على من ( أبعدته ) الأقدار عن ( حضور ) ذلك المساء .. إرفق أيها ( العاصمي ) بمن رأى أنّ ( ذلك الغياب ) قد أفقده ( جزءاً ) من تلك ( المحبه ) و ذلك ( الولاء ) ..
( ليتني ) لازلت أُرددها بيني و بين ( نفسي )

لدرجة أنّي أيضا ً تمنيت ُ أنّ ( الرياض ) هي المدينة الوحيدة في الوجود آنذاك ..
لست ُ ( مبالغ ٍ ) يا سيدي و لكن :
هو سبيلي الوحيد لأستقر بين ( أحضان ) العاصمة و لأرى ما كانت ( عيناي ) من دونه ترا الإشراق غروبا ً !!



أمسكت ُ بـ ( أمل الماضي ) ليُجدد لي ( حاضر الأمل ) و لأكون أول ( عاشق ٍ ) إستطاع ( أن يُعيد الزمن إلى الوراء خيالاً و واقعا ً )
أصبحتُ ( أسيرا ً ) لـ مساء ِ ( العاصمة ) و أنا أشعُر بأن ّ ( الرياض ) تُرسل لي مع كل ( نسمة هواء ) رسالة ( الأمل )
أمل العودة و الإستمتاع بـ تلك الليله حتى كنت أقول لـ ( نفسي ) :
" لعل كُل نسمة ِ هواء ٍ هي من الرياض " و لا يحق لغيرها ( الهبوب ) حتى مدينتي يا سيدي ( رأيتها القليلة التي لا تملك من أمر نفسها شيئا ً )

أعترف أنّي كنت وقتها ( خائنا ً ) و أي خيانة ٍ تلك !!



كُنت أُعطي ( العُذر ) لـ نفسي وأنا أصُوِّر العالم ( رياضا ً ) فقط !!
كما أننّي أحيانا ً ( أغضُ الطرف ) عن ( شوارع و طُرقات ) مدينتي كي لا أُجبر بـ ( منظر ٍ عابر ) أن أرى غيرها ( مدينة ) أرى غير ( العاصمة ) التي جعلتني كما أنّني لم ( أرى ) سواها مدينة !!
أسمع ُ ( نغمات ) ذلك البيت و ذاك لأتخيل أنّي فعلا ً ( العاشق الوحيد ) و هي ( المعشوقة الوحيدة )
و كما لو أنّ بإستطاعتي أن أُخلي هذا ( العالم ) لأبقى أنا و هي فقط و ( نغمات ) ذلك البيت قد ( ملأت ) الدنيا لنا ( فرحا ً و حزنا ً )
..

كنت ُ دائما ً أستدرك أننّي لا زلت ( أغوص ) في بِحار الأماني و لا زلت ُ أكتُب عن ( ليلة ٍ ) قد توالت بعدها ( ملايين الليالي ) و ذهبت ( ذكراها ) عند البعض بل أغلبهم !!

إسألوا لي عن ( الرياض ِ ) آنذاك ( ؟ )
هل كان ( مساؤها ) صاخبا ً أم هادئا ً ( ؟ )
هل كانت الطُرقات مُزدحمة أم لا .. هل كان هُناك ( مبدع ٍ ) ما قد ( تفنّن ) بـ صنعته ( ؟ )
هل كان ذاك المساء خالي ٍ من الحروب و المشاكل ( ؟ )
هل كانت الرياض كما أُسميها دوما ً ( الحالمة ) ( ؟ )

هل كانت الرياض تعلمُ عنّي ( ؟ )
تعلم ُ عن ذاك العاشق ( المسكين ) الذي ( يُمني ) النفس بـ ( عودة ِ ليلة ٍ ) قد مضى عليها أكثر من إثني عشر عاما ً
أُريد لأفخر بـ تسميتي مجنونا ً ( أُريدها ) من الرياض أن تتكلم و تصرخ بأعلى صوتها :

( أنت مجنون ) !!

لأقول لها فقط :
لا أرى أن ّ الجنون ( جنونا ً ) على ( أسوارك ) عندما ( يقودني الحنين ) لأجزم بأن ّ تلك الليلة ستعود و إن مّر على فواتها من السنين الكفيلة بـ ( نسيانها ) ..
و أرى أن ( الجنون ) مُبتعدا ً عندما يُجبره ( قدري ) الذي أبعدني عن حضور تلك الليلة على ( النظر ) و الإشفاق في حال من أصبح ( جنونه ) كمال العقل !!


لأكُن ( مجنونا ً ) أهلا ً بالجنون إن كان سيقودني لـ ( أن أشهد تلك الليلة )
أهلا ً بالجنون الذي يجعلني أُصور ( الرياض ) المدينة الوحيده
أهلا ً بالجنون الذي يجعلني ( خائنا ً ) لمن حولي ..

أهلا ً بالجنون الذي جعل ( الرياض ) معشوقتي الوحيدة و جعلني ( العاشق الأوحد ) !!


كيف لي ( أن ) أستمتع بـ ( صخب الرياض ) ( ؟ )
و أنا أرى أنّها ( غائبه ) بعد فوات تلك ( الليله ) ( ؟ )
كيف ( أشتاق ) لـ ( معشوقتي ) و قد ( سلبت السنين ) ( شوقي لها ) ( ؟ )




ليتني لم ( أعشق ) ...
و ليتني لم ( أُحيي الذكرى )
و ليت إبداعا ً رُسم في تلك الليله قد ( شُوه )
ليس إلا :

ليرأف بحال ِ من أصبحت لياليه ( باهتة ) !!

و قد ردد :









...

أشيل حتفي راضي ٍ فوق متني و أروح و نفسي من حياتي معيفه
و أقول للي بالجفا عذبتني عسا الشقا من بيننـا بالنصيفــه
شربت من فيض الشقا و أشبعتني دنيا ً مع الأحزان ضدي حليفــه


...



تلك الليلة التي تم فيها :
تسجيل أغُنية ( آهات ) في عام 1993 مـ بواسطة شركة ( الخيول ) آنذاك
فما كُتب ( نُقطة ) في بحر ( مشاعري ) تجاه تلك ( الليله ) !!





مُلاحظة :
أعتذر إن وُجدت أخطاءا ً إملائيه أو لغويه : )





كتبه / نحبك يا هلال
العضو في منتديات القنّاص



ألف شكر : )

نحبك يا هلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس