بســـم الله الرحــــمن الرحــيم
الســــلام علــــيكم ورحمــــة الله وبركــــاته
أحب الحديث عن أمر قد يراه البعض بسيط أو طبيعي لكن يحمل بين ثناياه العكس وهو (الأختلاط بين الأسر)
إن كثيراً من أفراد الأسر يجتمعون في سكن واحد إما دائماً أو في بعض المناسبات من غير التزام بحدود الله فيحدث الإختلاط بين الرجال والنساء مما ينشأ مفاسد كثيره من الخلوه المحرمه والتبرج والنظر وكل مافيه ذريعه إلى الزنا والوسائل المقربه من الفاحشه.
ومن العجيب والغريب أن هذا الخطأ يحصل في مواضع مؤسفه على سبيل المثال :
الذين يذهبون إلى مكه بقصد العمره نجد عائلتين أو أكثر في نفس السكن وحين يذهب الاولياء الى الحرم يجلس الفتيان والفتيات في نفس السكن دون مراعاة محارم الله .
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (اياكم والدخول على النساء ) فقال رجل من الانصار: أفا رأيت الحمو ؟ فقال الرسول : (الحمو الموت)
وإن لم يجلس الفتيان والفتيات سويةً فأقل مايحدث النظر وبحد ذاته ذريعه ومفتاح الى الزنا فاتقو الله وامنعو اهليكم من الإختلاط وفرقو في السكن فإن توحيد السكن فيه مخاطر كثيره.
..حفــــظكم الله من كــل شر..
اتمنى ان تكون اطلالتي الاولى نالت على اعجابكم 
واعذروني على الاطاله..
*شــــكر وتقـــدير*
أحب أن اشكر الغائبة الحاضرة ( ريح المطر والهبايب )على مساعدتها لي في هذا الموضوع CC