الوطن

الاحد 26-11

ابتكروا مشاهد مصطنعة بوضع الأيدي في الجبس أو مادة لزجة للحروق
تطوير أساليب المتسولين في جدة مع اقتراب موسم الحج





أحد المتسولين يستجدي رواد كافتيريا بجدة

جدة: يحيى آل مرهف
مع اقتراب موسم الحج، أخذ التسول في مدينة جدة أشكالا مغايرة عن الأيام العادية فيما دخلت مناطق جديدة على خارطة المتسولين.
وبعد أن كانت إشارات المرور والتقاطعات تسجل أكبر أعداد من المتسولين من جنسيات مختلفة فقد قفزت إلى الواجهة أماكن أخرى مثل محلات بيع ملابس الإحرام ومستلزمات الحج بالإضافة إلى سوق السمك المركزي وأمام الأسواق الكبرى.
واللافت أن نوعية المتسولين تغيرت كثيرا في الأيام الأخيرة حيث ظهرت فئات جديدة من غير الوافدين من القارة السوداء وخصوصا من الأطفال. ويلاحظ في الشوارع حاليا نسوة وافدات من جنسيات عربية يمارسن التسول.
ويشار في هذا الصدد إلى أن موسم التسول الأكبر يبدأ من شهر رمضان من كل عام ثم يتوقف قليلا في شوال على أن يعاود المؤشر الارتفاع مرة أخرى مع بدء توافد الحجاج في ذي القعدة وذي الحجة.
وتشهد منطقة مكة المكرمة النصيب الأكبر في أعداد المتسولين لقربها من المشاعر المقدسة واستعطاف الحجاج سواء كانوا من حجاج الداخل أو الخارج الذين أتوا يطلبون المغفرة من الله.
وكما تختلف النوعيات في هذا الموسم، تتجدد أساليب الاستجداء فلا تكاد تصلي في مسجد أو تقف عند إشارة أو تذهب إلى سوق إلا ويداهمك متسول يدعي أنه تعرض لسرقة محفظة أو جواز أو إقامة أو جوال.
ويروي مواطنون مواقف عديدة مع متسولين محترفين فيقول محمد ناصر الزهراني إنه أثناء خروجه مع الأهل للتنزه على الكورنيش قابله ثلاثة من المتسولين بشكل لافت للنظر فمنهم من ادعى سرقة محفظته ولا يملك قوت يومه، والثاني ادعى سرقة جواله والثالث لم يجد عملا فاضطر إلى مغادرة المكان.
ويضيف خالد الموسى أنه اعتاد مشاهدة تلك المشاهد المصنوعة من الدجل والكذب بعبارات تسمعها في كل مكان أو تجد من يضع يده في الجبس أو يضع مادة لزجة عليها لإيهام الناس بأنها محروقة.
ويؤكد محمد فراج أن الملاحظ على المتسولين اختيار شهور العمرة والحج لتكثيف نشاطهم.
وطالب وليد القحطاني بوضع حل لهذه المشكلة التي تشوه المظهر الحضاري للمدينة أمام زوار بيت الله الحرام إضافة إلى ما يسببونه من إعاقة الحركة أمام المساجد والإشارات والمراكز التجارية وأماكن التنزه.
ويؤكد مصدر في مكتب مكافحة التسول بمحافظة جدة، أن عمليات القبض على المتسولين جارية ومستمرة وأن هناك خططا لمنع حالات التسول خلال موسم الحج مطالبا جميع المواطنين بعدم التعاون معهم والمسارعة بالتبليغ عنهم.
ويقول مصدر في الدوريات الأمنية بجدة، إنه منذ رمضان الماضي أصبحت الدوريات تلعب دورا في عملية القبض على المتسولين حيث يسلمون إلى التوقيف الموحد وبالتنسيق مع مكافحة التسول تتم إعادتهم إلى بلادهم. وأكد أنه تم ضبط العديد من جوازات السفر والإقامات المزورة مع محترفي التسول.


الله يعدي موسم الحج على خير

والله يحمي المملكة وشعبها والمسلمين اجمعين من اي ضرر

موسم الحج ورمضان تستنفر الحكومة كافة جهودها

وتدفع الجهد المالي والبشري لخدمة حجاج بيت الله

لكن لا بد من وضع تعليمات صارمة لرؤوساء الوفود بتوعيه حجاجهم


هناك من اتى لغير العبادة مشوها صورة هذا البلد امام العالم في بققة تجمعهم

شىء لايرضاه اي احد هناك من اتى لتشويه البلد وعكس صورة غير حقيقية عنه


ظاهرة المتسولين تعكس سوء تنظيم وغير ماتحمله من اضرار

هؤلاء غير من يتبقى من مخلفات الحجاج الذي اثروا وبقوة على التركيبه السكانية في المناطق المقدسة وجدة ..

الظاهرة ليست بجديدة وليست بمجهوله لدى المسوؤلين
فأين الضوابط !!