عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2006, 04:24 PM   #1
ابو عبدالمجيد
قناص مميــز
 
افتراضي مادري هو خطير او مع الخيل ياشقراء

بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمراسلين نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ..




في الحقيقة اليوم حبيت اتكلم عن موضوع غفلنا عنه وللاسف الشديد اصبح من الطبيعي ان يكون موجود بين الناس
والموضووع في الحقيقة يتحدث عن الاغاني وسماع الاغاني .. وقفة .. قد يقول البعض ياربي وش قصة
ابو عبدالمجيد مسوي ملك مايذنب لا والله وربي قبل كنت منسم واوب صاحي

وابقول لكم فائدة ليست من باب مجاهرة بالمعصية ايام الجاهلية كنت اصلي لكن كنت اسمع اغاني والشيطان يقول لي ياسعد والله مافي مثلك ماشاء الله تبارك الله عليك خليك علي المعاصي بس اهم شي ماتترك الصلاة لان ترك الصلاة كفر صار يفتي الشيطان حسبي الله عليه ويقول ادله .. وانا اقول في نفسي اللله يسلمك ..
لكن ولله الحمد تبت لله عزوجل وواقفت مسلسلات الشيطان مع تسويف التوبة .. ندخل في الموضوع

وقبل ماتكلم ابيك ياخي وابيك ياختي تكمل جميع الموضوع علشان نعرف كيف الشخص يتخلص من كلام الشيطان ..

لاشك انا وانتم معرضين لسماع الاغاني لكن المصيبة اننا نستمر في سماع الاغاني التي وربي سبب لقسوة القلوب ..

نتكلم عن حكم الاغاني في القران مع التفسير وايضا من الاحاديث ..

قال الله تعالي : "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6)


قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير). قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث"، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم). وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان). ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقاً على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير مَن بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علماً وعملاً، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".


وقال تعالى: "وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا" (سورة الإسراء:64)


جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".
و قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا" (الفرقان: 72).
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: "والذين لا يشهدون الزور" قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).
وفي قوله عز وجل: "و إذا مروا باللغو مروا كراما" قال الإمام الطبري في تفسيره: "وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء".


وقال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف" (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر" (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: "سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً؟ قال: فقلت: لا! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا" (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلاً: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي
).


وابنزل محاضرة لكل من يسمع الاغاني او تسمع الاغاني وباذن الله عزوجل سوف تكون سبب لترك الاغاني ..



رسالة الي محبي الاغاني


واحب انقل لك همسة في اذنك ياخي وهمسة في اذنكي ياختي واقول الله مشتاق انكم تتركون الاغاني وباقي المعاصي والله في اشد الفرح بتوبة كل شخص فيننا والله

ماجمل هذا الشعور وماجمل الحياة مع الله

وتذكر وتذكري ان الدعاء .. وهو أعظم دواء , وأنفع علاج لكل بلاء .. يا أيها التائب ..
يا أيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب ..ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء
ويكشف البلاء ... لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة
على
ترك الذنوب : (وقال ربكم أدعوني استجب لكم ) وقال ({أَمَّن يُجِيبُ
الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء
الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} النمل62) وكم
من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب ولكنهم لما التجأوا إلى
الله وجدوا التوفيق والعون الرباني , وما أجمل الدعاء في السجود , في تلك
الحظة (وأنت ساجد ... تكون قريبا من الله) قال صلى الله عليه وسلم :أقرب ما
يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء). رواه مسلم , فيا غالي ويا
غالية (ابك في سجودك وأبشرو بخير).



والله يرزقني وياكم بالتوبة ويجعلنا من التائبين والتائبات ولايجعلني من الذين يعصون وويمنا مكر الله ..


اخوكم /سعد

ابو عبدالمجيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس