2- -الخدعة-
بعد إن اشترى تومي مكتب الأبحاث لم يأتي أي زبون ز
-وفي ذات صباح طرق الباب الخارجي وكان البيرت جالسا يمص قطعة من الحلوى فهب مشدوها وصاح بالطارق أن يدخل وبلغ فرحتة أنه ابتلع قطعة الحلوى لأنه أحس بأن قضية هامة في الطريق.
ووقف بعتبة الباب شاب وجيه أنيق الملبس وقد بدا علية التردد
كان يبدو أنه من علية القوم وكان في نحو الرابعة والعشرين من عمرة وشعرة ممشط إلى الخلف في عناية كبيرة.
ونظر البيرت إلى الوافد الجديد كأنه لو ينظر إلى معجزة فضغط زرا يوجد تحت مكتبة وعلى الفور قامت غرفة الموظفين برفع دوي الآلة الكاتبة في الغرفة المجاورة وهي غرفة الموظفين وكان لهذا الدوى وقعة على الشاب فقد زاد توترة
فقال تومي رئيس المكتب :
ماذا تريد أيها الشاب. فقال أردي أن تعثرا على شخص اختفى.
اتفقنا اذكر لي كل التفاصيل التي يمكنك إن تقدمها لي.
حسنا ولكن الأمر جد عسير أعني أنها مسألة شائكة ومن الجائز إلا يروقها ذلك أنها مسألة حساسة جدا
فسأل الشاب قائلا:
هل اختفت طواعية أو أنك تشتبه في أن أحد قد اختطفها؟
-لا أدري.
أخذ تومي دفترا وقال:اذكر لي اسمك قبل أي شئ .
قال اسمي سميث.قال اسمك الحقيقي قال آووه نعم:اسمي سان فنسانت..لورنس سان فنسانت
وفي هذه اللحظ صلصل الجرس وهذا يعني إن توبنس وهي زوجته سوف تحل محلة وكان تومي جائعا فسرة إن يتخلى عنة
وتناول سماعة الهاتف وهو يعتذر ولم يلبث إن ارتسمت عليه ملامح الدهشة والاستياء وصاح:
صحيح؟..رئيس الوزراء نفسه..طبعا..سآتي حالا.
وتحول إلى زائره قائلا:يجب إن اعتذر إليك يا صديقي فقد استدعيت الآن على عجل.إذا أردت أن تضلع بمشكلتك على سكرتيرتي الخاصة فلا مشكلة.
وقالت توبنس وهي زوجة المتحري وهي تفحص المذكرات والملفات:شخص يهمك أمره اختفى إذن أهي شابة؟
نعم..وجميلة جدا.
وقال اسمعي يا مس توبنس لا بد أن تقومي بمحاولة.. لا تهتمي بالنفقات(أبو الشباب غني ههههههه) فأنني لا أستطيع أن أحتمل أن يصيبها مكروه(كل هذا حب).
فقالت له:أفهم من كلامك أنك خطبت الفتاة؟
اصطبغ وجه الشاب وقال:لا..ليس تماما..أنني لم أطرق هذا الموضوع أبدا..ولكنني أستطيع أن أؤكد لك أنني بمجرد أ أراها..هذا إذا رأيتها