عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2006, 03:53 PM   #1
ع ــزوز
قلم المجلس النشيط
 
الصورة الرمزية ع ــزوز
 
افتراضي على باله سوا انجاز الله لا يسامحه

السلام عليكم

اخواني واخواتي وصلني رابط لجريدة الوطن الكويتيه

لتبين لي مدى سخف احد كتابها

((فؤاد الهاشم))

في احدى أمسيات شتاء عام 1986، أبلغني مكتب الاستقبال في »الوطن« ان امرأة منقبة تريد مقابلتي لأمر هام وترفض المغادرة ما لم تحقق مرادها! طلبت منهم ان يطّلعوا على بيانات بطاقتها المدنية ثم يسمحوا لها بالدخول، وبعد دقائق، أبلغوني بأنها ترفض تقديم.. البطاقة! قلت لهم.. »أخبروها بأن لا مقابلة دون ابراز... البطاقة«، حدث ذلك.. فوافقت و.. جاءتني!! من صوتها فقط، خمنت أنها في العشرينات من العمر، أمطرتني بكلمات اعتدت سماعها من أصحاب توجهها، قالت.. »أنت كافر وعلماني وشيوعي وليبرالي وتحارب الإسلام.. والمسلمين«! هدأت من روعها وطلبت منها ان تسترخي وتشرب »فنجان قهوة« حتى أعرف كيف... ستشربه لكنها يبدو أنها فهمت خطتي.. فرفضت!! امتدت الجلسة معها لأكثر من ساعة واستمعت الى آرائها »الدينية« في شؤون الدنيا والآخرة، وأخذت أرد على أفكارها مستعيناً بكل مخزون دراستي في المعهد الديني لأربع سنوات زائد مصحف مفسر موجود في أحد أدراج مكتب زميل، و.. انتهت الساعة الحوارية لأطلب منها أن تأتيني في الغد وبنفس الموعد ولذات المدة فغادرت ثم حضرت في اليوم التالي واستمر نقاشنا، وتكررت زياراتها لأكثر من ثلاثة اشهر.. كاملة! في اليوم الأول من الشهر الرابع جاءني صوتها يطلب موعداً، فلما حضرت، أيقنت ان جهودي العقلية معها قد... أثمرت! جاءت بلا نقاب ومرتدية بنطالا من الجينز و»تي ـ شيرت« وبخصلات شعر متناثرة على جبينها و»معقوص« من الخلف بـ »شباصّة«!! شكرتني على تنوير دماغها وازاحة الظلام عن عينيها وقلبها وأخبرتني أنها تنوي كتابة حكايتها منذ أن غسلت عقلها احدى الداعيات ـ من جنسية عربية ـ قبل ثلاث سنوات حتى عودة الوعي اليها من مكتب داخل جريدة.. »الوطن«! المدهش في الموضوع، انها أخبرتني ـ بعد حوالي شهر على زيارتها الأخيرة ـ وهي تبكي على الهاتف عن التهديدات التي تلقتها من »الداعية إياها« وزبانيتها حين علموا بموضوع كتابها وتفاصيل »تجنيدها« بعضها غريب وطريف ـ في الوقت نفسه ـ ويتعلق باجبار البنات »المجندات« على وضع صورة الداعية »العربية« على سجادة الصلاة لتلامس جباههن في وضع.. السجود! هذه الحكاية عادت الى ذهني ـ مساء أمس الأول ـ بعد أن تلقيت كتاباً بعنوان.. »سيكولوجية التأثير وغسيل الدماغ ـ عندما يتعطل العقل وينحرف التفكير« للدكتور »كامل مطر الفراج«، توزيع »شركة الخليج لتوزيع الصحف والمطبوعات«! الكتاب أكثر من رائع وننصح بقراءته ـ ونحن الان في هذا الزمن الأغبر، زمن الإرهاب وغسيل أدمغة الشباب ـ لكل رب أسرة ولكل مسؤول أمني، وأستاذ جامعة، وأي باحث في قضايا الارهاب، كما أرجو أن يقرأه معالي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع، ولأن المسدس ـ وحده ـ لم يعد يكفي لحراب العقول الغائبة ـ أو المغيبة ـ بل لابد من القلم والورقة و.. الكلمة!
ـــ
.. وأيضاً، تلقيت كتاباً قيماً آخر عن »التطرف في أبعاده النفسية والاجتماعية ونتائجه التي لا تحمد عقباها«، بعث به الدكتور »بشير صالح الرشيدي« تحت عنوان .. »الشجرة«، وهو من اصدارات »مجموعة انجاز العالمية للنشر، وأيضاً، لا غنى عنه في أي مكتبة منزلية!
ـــ
.. و.. كتاب ثالث أرسلته لي الدكتورة »نرمين الحوطي« تحت عنوان »سقوط المرأة في أدب نجيب محفوظ«، مما يعني ان عطلة نهاية هذا الأسبوع ستكون مفيدة لي حين أغرق في قراءة كتاب الدكتور »الرشيدي« وكتاب الدكتورة »نرمين«، و.. أعيد قراءة كتاب الدكتور »الفراج« وخالص الشكر للثلاثة على هداياهم القيمة!


اذا كان عربي ويحس انه سوا انجاز بانه جعل الفتاة
تنزع حجابها ايش تتوقعون من الغرب


مااقول الا الله يحسن خاتمتنا و الله يهدي كل عربي تكون طموحاته بانه يفسد شبابنا

تحياتيـCC

التوقيع:
يـــآربي يـــآحبيبي


ع ــزوز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس