*
*
سبق و إن كتب الغالي نحبك يا هلال
عن ( الكويتب ) و ( المرتزق ) و ( المستصحف ) أبا هدايه - أكرمكم الله - .
و كان حليماً في مقاله عليه حيث كان يضع الأمل أن يهجر مقالاته التي هي بمثابة ( أدفع لي و أسكت ) .!
و لكنها لم تفد مع هذا ( النجس ) المدعى أبا هدايه - أكرمكم الله - .
نعم . هؤلاء هم المرتزقه حالهم كما حال الكـلاب الضاله التائه التي لا مبدأ و لا وجهة لها .
و قد تكون الكلاب أفضل عنها . فالكـلاب تملك ميزة الوفاء .
فالأمس كان قد ظهر هذا المرتزق في برنامجاً يقدمه الكاتب أحمد الشمراني
و حينما سأل أبا هدايه عن سر تخلف الفريق الإتحادي و من يتحمل هذه الخسائر المتواليه . ؟
أجاب : أن الإدارة الماليه هي من تتحمل الخسائر .!
سألتكم بالله .
هل يعقل لفريق كما الإتحاد - القوي مادياً - أن تكون خسائره ترجع أسبابها ماليه .!
لا علينا من هذا .
لا شك إن عقلية ( أبا هدايه ) النجسه - التي لا تفكر سوى في الماده - هي من أجابت عنه .
فتفكيره أصبح في المال و الوسائل الموصله له .
هذا الرد لم يكن إلا بمثابة الإشاره لولي نعمته بأن ( يدفع له ) .
و أن يغرقه بالمال لكي يعود لمهاجمة الزعيم و نجومه و بالذات ياسر .
فياسر هو الوحيد الذي أهانهم - و لا أقصد الجمهور - بل فخامة الرئيس و حاشيته من المرتزقه
الذين أتضح جلياً أنهم ضعفاء و عاجزين مادياً و معنوياً و فكرياً .
و لا سبل لتقوية هذا العجز سوى بالماده و التهجم على النجوم
ظناً منهم إن سيقايضونهم بالمال لسكوتهم .
الغالي و الوفي و الأخ قبل الصديق روبـن هـود .
رسالتك نيابة عن الجمهور الهلالي و القناصي و لكل من ينتمي للقميص الأزرق .
فيها الولاء و الوفاء - وهاتان الصفتان يفتقدهما النجس أبا هدايه أكرمك الله عنه - .!
أعيد و أكرر ما قلته أيها الوفي :
][ من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم جاوبي هو ما تراه لا ما تسمعه ][
و أضيف إليها رسالة مني و هي آخيره لهذه المرتزق :
صغيري / محمد أبا هدايه
ليحرقك الله قبل أن تقرأ كلماتي .
أعلم أنا جيداً أنك ستقرأ هذا المقال و أعلم جيداً أنك يوماً ستحترق بسبب قلمك .!
نصيحتي لك بأن تكف عن ما تقترفه يداك بحق نفسك .
فأنت فقير المال و العلم / ضعيف المبدأ و الهويه .
لا تستطيع مقاومة مشاعر العشاق و ردود فعلهم الغاضبه .
فضع في فمك ماءاً إلى أن تترجل عن حمـارك يوماً و تظهر الإحترام
لبنو الهلال و عشاق الكاسر .
شكراً ياسر لأنك حرقت قلوبهم
شكراً أبا عبدالله لعشقك الياسري
شكراً لكل من القلب أيها الوفي ..