باريس كانت مؤشر الخطر.. والقاهرة كمّلت الناقص .. والخالد يؤكد: بيروت تكتب نهاية سامي الرياض ـ خالد الشايع للمرة الثالثة خلال هذا الموسم الوليد يقاطع قائد الفريق الكروي الأول بنادي الهلال سامي الجابر تدريبات فريقه بدواعي السفر لأسباب لا علاقة لها بناديه، وجهته هذه المرة العاصمة اللبنانية بيروت للظهور في أحد البرامج التلفزيونية هناك، وكان قبلها حصل على إجازة طويلة قضاها في باريس قبل انطلاقة الموسم ومددها لفترة طويلة بعد بدئه. ثم توقف عن التدريبات لخوض مباراة خيرية في مصر، والآن عليه أن يتوقف عدة أيام للظهور للمشاهدين في برنامج رياضي، مما يعني أن عودة الجابر إلى اللعب مع ناديه ستتأجل هي الأخرى لفترة من الزمن خصوصا مع تقدم الجابر في العمر وحاجته لوقت أطول من التدريبات يقول المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد: لابد أن نسأل أولا هل ينوي الجابر أن يستمر فعلا في الملاعب مع نادي الهلال وهل هو قادر على العطاء؟ هذه الانقطاعات المستمرة تؤثر كثيراً على عطاء اللاعب خاصة أنه ليس لاعبا صغير السن، ويتابع: لا يساعد سامي نفسه إذا أراد أن يلعب هذا الموسم مع الهلال ويقدم فيه عصارة جهده وخبراته ليقود الهلال للفوز لابد أن يكون جاهزاً فنياً ولياقياً وهذا الأمر لم يتم إلا في الملعب، الانقطاعات المستمرة ستؤثر على قدراته الفنية ومن حساسيته على التسجيل وحتى التمرير. ولا يعتقد الخالد أن تكون هناك خلافات بين الجابر وإدارة ناديه مؤكداً أن الجابر يحظى بحب الجماهير الهلالية ووجوده في الملعب دعم معنوي ونفسي مهم لبقية اللاعبين، ويضيف: إذا أراد الجابر الاستمرار يجب أن يضحي بوقته وجهده حتى يقدم كل ما لديه هذا الموسم ويساهم في تحقيق بطولة أو بطولتين للهلال، ويجب أن نوقن أن الجابر ليس في محل اختبار فهو قدم ما لم يقدمه أي لاعب سعودي وحتى عربي لناديه ومنتخب بلاده من خلال كم البطولات الكبيرة التي فاز بها، يجب ألا نقسو على الجابر سواء من الجماهير أو الإعلاميين، فحضوره في الملعب كاف لرفع معنويات اللاعبين ومستوى الحضور الجماهيري.ويكشف بعض المقربين من الإدارة الهلالية أن هناك خلافات حقيقية بين الجابر وناديه بعد أن رفضت لجنة الاحتراف العقد الذي وقعه في باريس لعدم حضوره إلى مقر لجنة الاحتراف للتوقيع كما تنص القوانين، ولم يصل إلى الآن لاتفاقية مع ناديه لتوقيع عقد جديد، وتتجه النية للعب هاويا هذا الموسم فقط إلا أن مقربين جداً من الجابر كشفوا أن اللاعب يفكر جديا في الاعتذار عن اللعب للهلال ليترك الكرة نهائياً.