عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2006, 05:30 AM   #14
بسمه بريئه
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية بسمه بريئه
 
افتراضي رد: لاشيء يردعني ................(قصه من تأليفي) أتفضلوا

الجزء الثاني

وقعت يدها على أيميل أحد المسؤلين وطلبت المساعده وماكان منه الا ان رحب بها

وقام بمساعدتها، وكلما دخلت الانتر نت تحادثه عن طريق الماسنجر فقد أكتشفت به صفات عديده

ونظمت له خاطره بسيطه مجرد أسطر ومشاعر عفويه نثرتها على ورق وكانت تقول فيها

لطالما عشت وحيدة .... وأبقيت العالم بعيداً عني..أو أنا بقيت بعيدة عنه

لكنني أعيش في الهموم غريقتاً..... هموماً جعلتني للحزن عنواناً.....وأضاعت البسمة مني

عرفتك منذ وقت ٍ قصير ... ولكنني عرفتك عن قربٍ...

فأنا منذ عرفتك أدركت معنى طيبة القلب ...... وأنت للطيبة عنواناً ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،

وبعد أن مرت أيام ليست بالطوال على معرفته أخبرته أنها كم تتمنى لقاء والدتها وكم تتمنى أن ترتمي بحضنها

وأخبرته أنها لاتملك لها حتى لو صورة واحده فهي لاتعرف ملامح أمها وتتسائل دوما أن كانت تشابهها في الملامح أم

امها أجمل منها؟؟ وماكان من هذا الشاب عندما يرا هذه الفتاة تضعف الا ان يواسيها ويقف صلبا ويذكرها

بأن هذا ماكتب لها فليس عليها سوا الرضى والخضوع لأمر الله بعيدا عن التذمر لما كتبه الله لها

وبعد مرور مايقارب شهر على معرفتها بذلك الشاب حان الوقت ودقت الساعه للقاء كانت تنتظره منذ زمن طويل

فقد أتى أليها والدها حاملا البشرى وطلب منها أن تستعد للقاء قريب فقد جلب جميع المعلومات عن والدتها ورقم

هاتفها وطلب من أبنته أن تتصل بها فرحت الفتاه وشعرت في تلك اللحظه أن الدنيا لاتسعها فرحاً بالبشرى السعيده

كيف لاتطير فرحاً وهي ستلتقي الأم الحنونه وسترتمي بالاحضان الدافئه التي لاطالما فقدتها وأصبحت ضحية ظروف

كيف لاتغمرها الفرحة وهي ستلتقي بأمها التي لاطالما نثرت ونظمت لها الخواطر رغم بعدها عنها

فقد كتبت الكثير من الخواطر لأمها وتقول في أحدى خواطرها :

أمي... كلمةً تعني الحنان

أمي ..... كلمةً تعني القلب الكبير

أمي ...كلمةً تعني صداقةً الى آخر الزمان

أمي...أنتي عالم ولكن أي عالم ؟؟ فأنت عالم الأمان

أمي .....أتعلمي أني في المدرسة تعلمت هذا الكلام..

أمي كلمةً نشأت على نطقها ....... ولكني لم أحس بها في يوماً من الايام

أين أنتي ؟؟ .... فأنا أريدك فقد طال بي الأنتظار..

أريد أرتمي بحضنك... كلما زادت علي همومي.

وقست علي أيامي وسنيني..

أمي ... .. أرجوك عودي إلي .... فلا أريد سواكي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عند دخولها الانتر نت أخبرت الشاب بأنه أخيرا ستتحقق أمنيتها وستلتقي بأمها أخبرته والفرحة تغمرها

شاركها فرحتها وتمنى لها التوفيق وعندما رآها فرحة والسعاده تغمرها خاف بعد هذه الفرحه أن تنصدم صدمه كبرى

وقال لها بأنه يجب أن لاتفرح كثيراً فقد لاتستقبلها والدتها بالاحضان بعد كل هذه السنوات فقد كان تفكيره منطقي

وأمر طبيعي أن تغيب هذه الفكره عن فكر هذه الفتاه فهي لطالما أنتظرت هذه اللحظه منذ الصغر وعندما أتى الوقت

المناسب الفرحة لم تجعل للتفكير مجال في تلك اللحظه خافت قليلاً و ولكن لم ينطفيء نور الأمل الذي تمسكت به

وبعد المحادثه ذهبت لأكمال اعمال المنزل ومن الغد وبالتحديد في عصر ذلك اليوم تناولت الرقم لتتصل بوالدتها

وظلت تنظر الى الرقم ساعه ونصف تقريبا وكانت متردده ومتخوفه جدا من الاتصال الشوق يدفعها للاتصال وكلام

الشاب وتفكيره المنطقي يجعلها متخوفه ومتردده وأخيراً أتخذت قرارها بالاتصال أما أن تكتمل الفرحه

أو أن ينتهي هذا الأمل الذي تعلقت به وبدأت بالضغط على أزرار الهاتف وهي تنظر (جاري الاتصال بــ........00961

رفع الهاتف واذا بصوت صبي صغير

الصبي: ألوووووو

الفتاه: ألو مرحبا

الصبي: أهلين مين معي

الفتاه:: هذا بيت مـــــــــ...........

الصبي: أيه من بدك

الفتاه: حبيبي روح نادي ماما

الصبي:: من بدو اياها ؟

الفتاه: قول لها أتصال من السعوديه

الصبي: لحظه شوي

الأم : مرحبا

الفتاه : السلام عليكم

الام: وعليكم السلام أهلين من معي؟

الفتاه: وش يعني لك أسم مــــ

الام: خير شوفيه؟ ومين أنتي وشودخل هالاسم؟

الفتاه: هالأسم تركتيه من عشرين سنه ماتتذكرينه؟

الام: خير شو فيها؟ شو صار لا ؟ وئعتي لي ألبي

الفتاه: وهي تبكي أنا مــــــــــ انا بنتك اللي تركتيها من سنين

الأم:............................................. ...




أنتظروا الجزء الثالث

بسمه بريئه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس