عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2006, 02:15 AM   #1
ماريا
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية ماريا
 
Unhappy ما أكثر الحياة..وماأقلها..

بسم الله الرحمن الرحيم
حلم حياتي ،وحلم حياتكم هو دخولها والمكوث فيها ورؤية أحباءنا فيها..

إنها الجنة.. نعم الجنةBBP التي أعدها الله للمتقين
هل تخيلتم أنفسكم يومًا على مشارفها؟!

تخيلوا معي أننا الآن على أبوابها..وبابها مغلق..ننتظر أن يجيء من يؤذن لنا بدخولها عند مجيئه ..نحن ومن أحببنا في الدنيا لوجه الله..ممسكون ببعضنا ننتظر الفارس العظيم..

ثم يأتي الحبيب المنتظر..BBP
ويطرق الباب ..فيعرف الملائكة أنه منقذ البشرية في الدنيا-صلى الله عليه وسلم- فيفتح الباب..
ولأول مرة في حياتنا يحينا الله بتحية الإسلام أن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...تخيلوا خالق الكونين يحينا؟
فنرد عليه.:((اللهم أنت السلام ...ومنك السلام...تباركت ياذا الجلال والإكرام))
فنريد الدخول ..يقول لنا الله تبارك وتعالى انتظروا...
لدي أربع أشياء أبلغكم بها قبل دخولكم..
لكن ..ماهي هذه االأشياء؟
الأشياءهي أننا سننسى كلمات كنا نخاف منها في الدنيا..وقد لغاها تبارك وتعالى من قاموسنا في الجنة..
1-المرض
2-الموت
3- الحزن
4-الكبر-الشيخوخة-.
ثم ..ندخل الجنة...أسعد مكان أوجده الله..ندخلها ونحن نعرفها..كأننا عشنا عمرنا فيها..كيف لا وقد عرفها الله لنا..
نعرف حتى أين قصورنا..
هل أعجبتكم الجنة؟
هل تريدون دخولها؟
إذًا لماذا لا تعملون لها؟
لماذا تضيعونها من أيديكم بأشياء تافهة ..؟!
إنها سلعة غالية..غالية جدًا..
لماذا لا نشتريها بستين أو سبعين أو ثمانين سنة..؟أو أقل من ذلك أو أكثر؟
هل هذا الثمن غالٍ علينا؟أم أن الأشياءالدنيويةأغلا منها بكثير؟
هنالك كثير منا يبحث عن شيء اسمه الـــ ـــحــ ــب
إنه غاية كل شاب وفتاة في هذا الكون..
كل منهم يتمنى أن يكون لهم في الدنيا شخص يحبونه ويحبهم..

لماذا لا نؤجل هذه الغاية ريثما نصل إلى الجنة..
لماذا يفكر الشاب أو الفتاة بأحباءهم الوهميون في الدنيا وينسون أحباءهم في الآخرة؟

أما علموا أنهم في الجنة يستطيعون أن يحبوا و يُحبوا؟
نعم ..يستطيعون..
لأنهم مطاعون في الجنة..لهم فيها ماتشتهي أنفسهم..فإن اشتهوا أن يحبوا أجابهم الله..

والمؤمنون في الجنة قلوبهم واحدة..
إذا اشتهى الواحد منهم أن يعمل عملاً كان يفعله في الدنيا..فإن الله يجيبه..

فمثلاً..إذا اشتهى اللإنسان أن يلعب مبارة فإن الله يبعث في نفس أصحابه نفس الشيء..
فيقول لهم: لماذا لا نلعب كرة القدم مثلاً؟
فيوافقونه وبلا تردد..

إن هذه اللذة رائعة..CC فكم نبتهج في الدنيا عندما نقول شيء يكون في أنفس الغير؟

هل علمتم كم غالية هي الجنة؟!
وأنا لن أستطيع أن أحصر نعيم الجنة..ففيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..
لكني أردت أن أوضح كم نحن في غفلة عنها..
كم نحب الدنيا..والآخرة خير وأبقىBBP BBP

إن الحياة كثيرة..لكن الجنة أكثر بكثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير..
فما أقل الحياة مقارنة بنعيم الآخرة..

فهل ستشترون الجنة؟

أم ستشترون الدنيا؟

ملاحظة:
أنا خصيت هذولا الأشياء لأني ماكنت أعرف إنهم موجودين ضمن نعيم الجنة..

والله الموفق


التوقيع:



ماريا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس