عمري ما فكرت انسى ذكرياتك .. حتى لو كانت بسيطة .. ضحكتك واللي خلقني ما تفارقني دقيقه .. لو ما أحبك .. في غيابك ما تألمت .. لو ما أحبك .. ما فقدتك وانقهرت .. كل شيء بهالوجود بيتغير .. إلا حبي لك ساكن بروحي .. ما يموت إلا بموتي .. غني أيتها الرياض .. وافرح أيها الوطن وتهلل أيها الشعب الأزرق بالفرح والابتهاج .. لقد رأيت مراسم السعادة تمليء محياك يا (( عريجاء )) الانجازات والتاريخ المجيد .. ما كل هذا يابن فيصل .. بوصولك .. تهللت الوجوه .. وانفرجت أسارير المحبه .. واشتعلت شموع الأفراح ، لتعيد لنا بعضا من الفرح الذي عشناه في ليالينا الملاح .. ولتنبأنا بعودة صانع الانجاز .. وقاهر الاعجاز .. قائد الركب الأزرق وذلكم الربان .. إنه أنت يا (( أباسلطان )) حتى وأنت في إجازتك لم نغفل عنك أيها الظاهره .. ولكن حبسنا شوقنا في أفئدتنا من أجل راحتك .. وبقيت قلوبنا تحترق بنار الشوق وهي مرغمة صابره .. أبا سلطان .. لقد غبت عن أعيننا عدة أشهر ، فغمرتنا سيول من الشوق والحنين ، فكيف بك أيها الظاهره لو أعلنت الرحيل عنا ، وطال ذلك لعدة سنين .. أنت من سحر الألباب ، وأسر القلوب ، وجمع الألقاب ، وأتى لنا بكل ما هو مطلوب .. بعد كل هذا .. لماذا لانحبك ؟ لماذا لانفرح بعودتك ؟ لماذا لانطرب بطلتك ؟ بوجودك قرب الأزرق الفاتن .. وبرؤيتك خلف كتيبتك داخل الميدان .. يتملكني شعور بالثقة وإحساس بالاطمئنان .. بعد وصولك .. رياض الخير فاحت عطورها ، والمدرجات الزرقاء دقت طبولها ، حتى مشاعرنا فقد زاد ذهولها لاحساسها بشيء غريب حل فوق مرابعها .. فقد اكتست هذه المرابع الورد والفل ، لتقول لك : حمدا لله على سلامتك يا حبيب الكل .. أما أنتم أيها الرقم الصعب ، فأرجو أن تقفوا وقفة جاده وصادقة مع أنفسكم لتعيدوا حساباتكم مع عشقكم .. أيها الرقم الصعب .. عندما أعلن الظاهره الرحيل .. نحن من طالبه بالاستمرار .. وأعلنا للجميع شجبنا واستنكارنا على هذا القرار .. فلماذا نتخلى عنه بعد أن ضحى من أجلنا واستمر من أجل إسعادنا .. أيها الزعماء .. أليس من حقه وحق هلالنا علينا أن نملأ المدرجات .. ونهتف لرجال الازرق وأسود النزالات .. أين أنتم عن هلالكم .. وهل يا ترى سيستمر جفاءكم ..؟؟ عودوا كما كنتم .. والتفوا حول قائدكم بعد عودته ، فهلالنا بحاجتنا جميعا لـيـبـتـون