عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2006, 04:00 AM   #1
3bdullah
قناص جديد
 
الصورة الرمزية 3bdullah
 
افتراضي وحيدا ً تُـِركـ .. فـلـنـكُـنْ لـهُ<عَـونـاً > .. بَـعدما رَفـعـت يَـدُها <الوطن> ؟




قضية حميدان التركي لم تعد قضية رجل سعودي، عُصر قهرا، وعسفا،
ولم تعد قضية زوجة محكوم عليها لحكم جائر، ولم تعد مسألة أطفال يتعذبون بعيدا عنا، ويدنا لا تطول، وقلبنا لا يهدأ عن الضجيج داخل صدورنا حتى يكاد يريد أن يخرج من عظام الصدور..
القضية هي إهانة دولة، هي إذلال شعب، هي رأي مفهوم جدا برسالة مفهومة جدا لنا وحول ديننا،
رموها علينا صفعاً بوجه شاب سعودي دفعته الظروف والأحلام والمستقبل أن يكون طالبا متميزا ؟
كان سيثبت شيئا لقدرتنا على التميز والعمل، ولكنه، لهم، كان الضحية المناسبة في الوقت المناسب للقضية المناسبة.. تعرّضنا، كلنا، من خلال تعذيب عائلة التركي الصغيرة،
لمد اللسان والخنجر لثقافتنا وحضارتنا وكرامتنا وتميزنا، أو حتى عدم تميزنا. رقبة ابن هذه البلاد على المذبح والسكين يتلهف، ولم يكن للسكين عينان تريان العدل والرحمة ولن يكون..
إنها حرب، ليست على عائلة، [ ولكنها حرب ضدنا كلنا.. احتقار لنا كلنا ]
هل ذنبه أنه مسلم ؟؟
هل ذنبه انه يشهد بـ [ لا إله إلا الله .. وأن محمد رسُول الله ] ؟؟
هل ذنبه انه يحلم في [ مخيلته ] أن يكون نصره لدينه وأمته ؟؟
هل ذنبه انه يدعي إلى [ دين الحق ] بالحسنى ؟؟
هل ذنبه انه لم يكن [ كأذناب ....... ] ؟؟
هل ذنبه [ نقاء ] سريرته ؟؟
هل ذنبه ؟؟
القضية بإختصار لم تعد قضية طالب حُـوكم ؟
بل قضية تعلن [ بقرع ] جرس .. أنه حينمـا يرسل طالب يعتز بدينه ويدعو له .. سيجر في [ محاكم ] .. بلاد الحرية ؟؟
بإخــتــصــار :
تـفٍ [ على حرية امتهنتموها ] !!





!.. بداية المهزلة ..!
كانت مفارقة غريبة أن يتزأمن الإعلان عن عزم الحكومة الأميركية تقديم عدد كبير من [ المنح ] الدراسية للطلبة السعوديين، مع [ المحن ] التي بدأت تواجه الطلبة السعوديين المبتعثين في أميركا، وكان آخرها اعتقال الطالب السعودي حميدان التركي المبتعث لمواصلة دراساته العليا هناك.
أميركا كثيرا ما تقدم [ المنح ] ، ولكنها تخلق معها [ المحن ] ، وهذه سياسة أميركية تكاد تكون مطردة.
وبعد أن وعدت الحكومة الأميركية بـ [ المنح ] الدراسية المجزية للطلاب السعوديين، قدمت بين يديها واحدة من [ المحن ] التي أزعجت الشارع السعودي. وأعني محنة الطالب السعودي حميدان، بعد أن كانت أخذت البروفة الأولى بالمحنة الشهيرة لطالب سعودي آخر، وهو المهندس سامي الحصين. الأسلوب الفج الجلف واللاإنساني الذي مارسته المباحث الأميركية في طريقة اعتقال الطالب السعودي حميدان التركي، المبتعث للتحضير للدراسات العليا في مدينة دنفر الأميركية، يثير أكثر من علامة [ استفهام ] كبيرة حول بواعث الاعتقال ودوافعه؟ ويجعلنا نربط وبلا تردد بين طريقة [ الاعتقال ] المرعبة، وبين نشاط هذا الطالب السعودي المتميز في مجال خدمته لدينه، [ بامتلاكه لدار نشر فاعلة ومؤثرة] بل ويجعلنا نستدعي ونتذكر قوائم الاتهام الطويلة والمرعبة، التي وجهتها المباحث الفيدرالية الأميركية للطالب السعودي[ سامي الحصين ] وكيف [ تساقطت ] هذه التهم الواحدة تلو الأخرى كأوراق خريف هبت عليها ريح عاصفة.
لا لوم علينا ونحن نربط بين نشاط الطالب حميدان وطريقة اعتقاله [ المفزعة ] وإلا كيف نصدق أن [ تهمة ] إساءة معاملة خادمة منزلية كانت السبب في حشد فرقة أمنية مكونة من [ ثلاثين فردا مدججين بالسلاح ] اقتحمت بيت الطالب السعودي لاعتقاله واعتقال زوجته!!؟ هاتوا لي ولو حادثة واحدة على الساحة الأميركية، قديما أو حديثا، في تفاصيلها أن فرقة من قوات الأمن الأميركية مدججة بالسلاح بهذا العدد أو اقل أو أكثر، قد اقتحمت بيتا لتعتقل أشخاصا بتهمة الإساءة إلى خادمة منزل؟ وإذا كان من ضمن التهم الموجهة لزوجة المبتعث السعودي تهمة تشير إلى استعباد الخادمة، وإلزامها بالاستيقاظ صباحا باكرا، وأن لا تخلد للنوم إلا متأخرة بسبب انشغالها بالطبخ والتنظيف وغسل الملابس، فهل هذا الضغط في الأعمال المنزلية ـ إن ثبت ـ، يبرر أن تقوم قوات المباحث الفيدرالية بتصويب المسدس نحو رأسها ثم اعتقالها؟ والأدهى والأمر في طريقة الاعتقال الفظة هذه، أن المباحث الفيدرالية التي تزعم انها اعتقلت الزوجين بسبب مسألة إنسانية، قد ارتكبت خطأ إنسانيا وجرما واضحا ضد أكثر من إنسان، بل وفي مرحلة عمرية أخطر، أعني أطفال هذه [ الأسرة المكلومة ] حين اعتقلت الزوجين واقتادتهما للتحقيق تاركة في البيت أطفالهما بلا رعاية ولا عناية.
لا بد أن تدرك الحكومة الأميركية أن أجواء الرعب والترقب التي خلقتها بين الطلبة السعوديين الموجودين أصلا في أميركا، أو الذين يخططون لمواصلة تعليمهم هناك، ستسيئ كثيرا ـ بل هي أساءت فعلا ـ إلى محاولة الحكومة الأميركية [ تطبيع ] العلاقات السياحية والتعليمية. كما أن طريقة الاعتقال هذه تأتي لتجعل العرض الأميركي، بتقديم منح للطلاب السعوديين للدراسة في أميركا، وتسهيل التأشيرات لتشجيع السياحة السعودية في أميركا التي أصيبت في مقتل، تبدو وكأنها مزحة!!
خلصونا من [ محنكم ]، ثم بعد ذلك لا حاجة لنا إلى [ منحكم ] وإذا كانت هذه أساليبكم مع البشر،
فلا تسألوهم: [ لماذا تكرهوننا ] ..؟؟




بعد .. مد .. وجزر .. وأخذ .. ورد .. ووعود .. ومماطلة ..
صدر الحكم [ التعسفي ] ..!

أصدر قاضي المحكمة التي يحاكم أمامها الطالب السعودي المبتعث حميدان التركي، حكماً قاسياً يتمثل في أن يمضي التركي 28 عاماً في السجن ثم يستدعى ليعترف بخطئه ويعلن تعهده بعدم العودة إليه فينظر في إطلاق سراحه، أو يتحول الحكم إلى مدى الحياة.وفي أثناء المحاكمة دافع الطالب التركي عن نفسه ورفض الحكم ولام القاضي متهماً الإجراءات بأنها تحيز ضد المسلمين وخصوصا في قضيته ووجه حديثه للمدعي العام مؤكداً أن المدعي العام صاغ التهم ضده بعد أن فشلت جهوده في بناء قضية قانونية تصمه بأنه إرهابي، وأنه قدم إغراءات لخادمته الإندونيسية التي غيرت أقوالها لتتطابق مع ما يريده هذا المدعي العام. وقد وجهت المحكمة لحميدان التركي تهما عدة من أبرزها، اختطاف من الدرجة الأولى واثنتا عشرة تهمة تهجم جنسي. من جهة أخرى وفي محاولة فاشلة من الحكومة الأمريكية لتعطيل خروج المواطنة سارة الخنيزان من السجن اليوم، تفاجأت زوجة المبتعث السعودي التي حكم عليها القاضي بالسجن لمدة 60 يوما تنتهي محكوميتها اليوم الجمعة بنقلها مرة أخرى إلى سجن الترحيل واستبدال ملابس السجن البرتقالية والخاصة بالجرائم إلى ملابس صفراء خاصة بمعتقلي الترحيل.وقد تم قطع جميع وسائل الاتصال ومنع الزيارات عنها، وقد طلبت المواطنة سارة الاتصال بمحاميها الخاص وعند حضوره ومقابلته المسؤولين تبين له أنهم شرعوا في إجراءات الترحيل وأنها سوف تبقى في سجن الترحيل لمدة لا تقل عن أسبوعين إلى شهر لحين ترحيلها للسعودية. الجدير بالذكر أن القاضي لم يأمر بترحيلها وإنما كانت بصدد الخروج اليوم الجمعة لأولادها ومنزلها بعد أن أمضت فترة الحكم المطلوبة بالسجن .

أقرأتم الجنون في فحوى السطور السابقة ..؟؟
هل يسجن [ 28 ] سنة وبعدها يقال له هل تعترف بخطئك ؟
وهل أمر الاستعجال في ترحيل امرأته .. هو من أجل تضييق الخناق عليه ؟




نسخة كربونية لمشهد مختلف :
كلنـا يتذكر الحادثة المشابهة للقضية حينما سجن المهندس [ سامي الحصين ] ..!
وكيف هي حيثيات القضية وملابساتها وتفاصيلها الدامية ..؟
وكم حاولوا واستماتوا من أجل إلصاق كل التهم ومحاولة تنفير وتهويل كل من يستخدم أبسط حقوقه ؟؟
ولكن بعد سنة وثمان أشهر من السجن في السجون الأمريكية .. بتهمة التعامل مع جماعات إرهابية خلال بعض المواقع الالكترونية الأمر الذي قامت بتبرئته في وقت سابق هيئة المحلفين بعد استغراق الادعاء العام للعديد من جلسات المحاكمة وزعت على مدى ثمانية أسابيع في محاولات لإلصاق تهم الإرهاب بالطالب السعودي سامي الحصين.. الذي كان قد توجه إلى أمريكا لإكمال الدراسات العليا في مجال الحاسب الآلي إلا أن اتهامه بالإرهاب حال دون تحقيق الحلم كما أن سامي تم اعتقاله أبان الحرب التي أعلنها الرئيس الامريكي جورج بوش على الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأدت إلى سلسلة اعتقالات قامت بها السلطات الأمريكية للعديد من الأشخاص المقيمين في أمريكا وكان بينهم عدد من السعوديين .
ولكن في الأخير خرج بعد [ قمعه وإذلاله والتنكيد عليه ] ..




إذا ما الواجب علينا ..!
قال صلى الله وسلم على اشرف خلقه وأخر رسله .. نبينا محمد القائل :
( عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله خير, أن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له, وان أصابته سراء شكر فكان خيرا له )
من وعى هذه الحقيقتين .. وما شابهها مما سواها من قول ربنا جل وعلا .. ومن سنن نبينا عليه السلام .. اطمأنت نفسه
وهانت عليه عظائم الأمور ..
حمدت الله إيمانا" بقضائه وقدره .. وتذكرت قوله جل في علاه ..
(وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم. مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
وايقنت في قراراة نفسي انها فـُرجت .. لانها دائما" ماتضيق الا لتفرج ..
ولولا العسر لما عرفنا اليسر ..
ولاح بخاطري قول الامام الشافعي رحمه الله ..
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها . . . فرجت وكنت اظنها لاتفرج
وحدثتني نفسي ان لو حـُكِم على [ حميدان ] بالسجن لخمس سنوات او عشر سنوات .. لأستهانها الناس .. ولصغر في اعينهم حجم المصيبه
ولكن حتى تلوح بشائر الفرج .. فقد شاء الله .. ان تكون كبيرة تضيق بها الصدور ..
ولنكن على يقين .. وسعة إدراك .. بأن ( حميدان ) مبتلى ..
وهو الان يسير على خطى من سبقه من الانبياء والرسل والصالحين ..
ولندرك .. ان اخانا يـُمحص .. في ابتلاء الله له ..
وما يمر به حميدان حاليا" .. لايكاد يذكر امام ما مر بنبينا وقدوتنا
سيدنا محمد عليه السلام من الابتلاءات والمحن ..
لذلك ارجو ان لانتلقى الامر بجزع او اعتراض .. فكل شيء واقع بقدر الله ..
وبلا شك فأن ( حميدان ) يعيش الان في محنه ..
نسأل الله جل في علاه ان يفرج كربته ..
وان يرزقه من الصبر اضعاف ما هو فيه من ابتلاء ..
وان يرأف بحال زوجه واطفاله ..
.
.
.

ثم يأتي الدور الأهم .. والسؤال الذي لن يبارح ذهن كل من ارتبط بحميدان وعائلته .. بأخوة في الله
ماهو دورنا !!

وما الذي يمكننا القيام به .. تجاه نصره اخينا .. واعانته على رفع الظلم عنه ؟؟

اولا" ..
الدعاء له في ظهر الغيب .. مع تحري مواطن الاجابه .. بأن يفرج الله كربته .. ويفك اسره .. وان يخلصه من ايدي سجانيه عاجلا" غير اجل .. ولا ننسى التذلل الى الله والاخلاص له في الدعاء .. وهذا من حق المسلم على اخيه المسلم ..

ثانيا" ..
دعوة الغير .. الى التفاعل الايجابي العملي مع قضية الاخ ( حميدان ) سواء كان ذلك في المجتمعات الخاصه كالاهل والاقارب .. او العامه كأماكن العمل والدراسه .

ثالثا" ..
لنا ولحميدان واسرته .. بعد الله .. ولاة أمر .. وهم يحملون امام الله مسؤلية عظيمه تجاه رعاياهم .. ولا اراهم مقصرون ان شاء الله .. وهم الى الخير اقرب .. ولديهم العزيمه الصادقه على مد يد العون والمساعده لأطلاق سراح حميدان .. لذلك فمن الواجب علينا رفع مطالبنا لهم .. وهذا حق مشروع لاغبار عليه .. ولا مساس فيه بأي محذور ..
والواجب ان يقوم كل منا بالاتصال على هاتف البرقيات ( 969 ) وبعث برقيه عاجله ( بأسمه) الى والد الجميع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامير سلطان ابن عبدالعزيز .. للمطالبه بتدخلهما شخصيا" وتفعيل قدرات بلادنا السياسيه والاقتصاديه .. والضغط بها على الحكومه الامريكيه للتدخل في حل قضية اسيرنا . ولا ضرورة ان تتفق جميعها على نص موحد .. فكل يكتب حسب اجتهاده .. مع ضرورة اخلاص النية لله .. وانا اول من سيفعل .. وعدٌ مني يسألني الله عنه .. ولن تبرأ ذمتي حتى اكتب لولاة الامر .. .

خامسا" :
لننتظم في بعث رسائل الاحتجاج والمطالبة بفك اسر ( حميدان ) وإطلاق سراحه لدى لجان حقوق الإنسان و المنظمات الدولية سواء في هيئة الأمم المتحدة أو غيرها .. ومن له سابق معرفه أو خبره حول أسماء هذه المنظمات وعناوينها .. فلا يتردد بطرحها هنا .. واخص منها لجنة حقوق الإنسان لدى هيئة الأمم المتحدة التي أنشئت مؤخرا" وكان لها دور قوي .. في فضح قرارات الرئيس الامريكي حول صحة المحاكم التي أقيمت لأسرى جوانتانامو ..

سادسا" :
وزارة الخارجية السعودية .. ممثلة في سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج .. مطالبه ببذل كل الجهود الدبلوماسية .. للوقوف المادي والمعنوي والمتابعة الدقيقة للمغتربين السعوديين .. لذلك يجب التواصل معهم وتأنيبهم بسلوك مؤدب .. لعدم إبراز جوانب دعمهم لحميدان أن كان هنالك من دعم قدموه .. غير دفع الكفالة المالية .. وتوكيل محام . وحثهم على تحريك اللوبي العربي والإسلامي في العاصمة الامريكيه خاصة .. والعواصم الغربية عامة .. وإعداد خطط للتعريف بقضية حميدان مع إبراز جوانب الظلم الذي اقترفها القضاء الامريكي الخائن .




مناشدة :


أبنكـ في [ وحشة ] السجون ..!
فعمل [ لأنسه ] .. وإخراجه ..!




السؤال الأهم :

من سيكون الضحية الجديد لهذا الإجرام الأمريكي !

من بعد هذا


وهذا



من يكن ؟؟؟
[ رد ربي كيدهم في نحورهم ]









[ هل لصرخات الحيار مجيب ] ؟







ختاماً :
اللهم لا ترنـا في إخونـا المسلمين أي مكروه .. وان يفك أسر كل مأسور ..!


الموضوع بعض منه كتبته وبعض إقتبسته بتصرف ..!
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم غيور على دينه وأبناء أمته ..!





اعتذر عن عدم رفع الملفات بالمكان المخصص ..
والسبب [ أنني حاولت ولم يجدي معي نفعاً ] ..



دمتمـ بود
!

التوقيع: ..

• • •



رأتِ الدول الكبرى تبديل الأدوارْ
فأقرّت إعفاء الوالي
واقترحت تعيينَ حِمارْ!
ولدى توقيع الإقرار ْ نهقتْ كلُّ حمير الدنيا باستنكارْ:
نحن حميرَ الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَبْ
أو أن نُركَبْ أو أن نُضربْ أو حتى أن نُصلبْ
لكن نرفضُ في إصرارْ أن نغدو خدماً للاستعمارْ.
إن حُموريتنا تأبى أن يلحقنا هذا العارْ!


.. أحمد مطر !

• • •

التعديل الأخير تم بواسطة المزن الهلالي ; 02-09-2006 الساعة 09:20 AM سبب آخر: رفع الصور من المرفقات ..
3bdullah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس