بسم الله الرحمن الرحيم إغلاق ملف عقد نور.. لجنة الاحتراف باتحاد الكرة أمام قضية جديدة! فجرت إدارة نادي الطائي صباح أمس قضية جديدة لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أقل من 24 ساعة من إقفال ملف قضية عقد اللاعب الدولي الاتحادي محمد نور.. حيث قدم الطائيون عن طريق نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ سعد الصعب الذي التقى بسكرتير عام اتحاد الكرة إبراهيم الدهمش في مكتبه بالاتحاد ملفاً كاملاً يتضمن في محتواه الرئيس (شكوى) ضد إدارة نادي الوحدة لإقدامها على التعاقد مع المحترف السنغالي آمات جي الشهير ب(حمادجي) نجم وهداف الطائي ل6 سنوات وأرفقوا مع هذه الشكوى كامل الأوراق التي تثبت مخالفة الوحداويين للأنظمة واللوائح بتوقيعهم مع اللاعب قبل انتهاء عقده الفعلي مع الطائي. وجاءت في حيثيات هذه الشكوى أن إدارة نادي الطائي كانت قد منحت اللاعب تأشيرات (خروج وعودة) مع تذاكر السفر (ذهاباً وإياباً) ليفاجأوا بعد ذلك عبر الصحف ب(صور) اللاعب الوحداوي السابق والمفوض من إدارته عبدالله خوقير وهو يوقع عقداً مع اللاعب لمصلحة الوحدة، بل وفوجئوا به وهو يشارك مع الفريق الأحمر في معسكر تونس ثم يعود مع بعثة الفريق الوحداوي إلى المملكة ويدخلها ب(تأشيرات الطائي)!! كما جاء في ملف الشكوى أن عقد آمات جي مع الطائي ينتهي بتاريخ (الاثنين 23 من جمادى الأولى 1427هـ) فيما كان رئيس نادي الوحدة قد قال في تصريح صحافي نشر قبل هذا التاريخ بفترة طويلة بأن إدارته أنهت التعاقد مع هذا اللاعب!! رغم أنه (أي اللاعب) كان قد صرح بأنه لم يوقع لأي ناد وسيتجه للاحتراف في أحد أندية الدوري الفرنسي. ويطالب الطائيون الأمانة العامة باتحاد الكرة ولجنة الاحتراف ب(انصافهم) وحفظ حقوقهم الأدبية والمعنوية والمادية قبل أن يضطروا لتصعيد الموضوع برمته إلى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب خصوصاً وأن كامل الأوراق المرفقة بالملف تؤكد أن علاقة اللاعب بالطائي ما تزال سارية المفعول قبل أن يخاطبه مسؤولو الوحدة وينجحون في اقناعه بالتوقيع لناديهم.. مستغربين في الوقت ذاته تصرف الإدارة الوحداوية وموقفها الذي لا يخدم العلاقات الأخوية بين أندية الوطن. من جانبها ستحيل الأمانة العامة باتحاد الكرة وخلال الـ 48 ساعة المقبلة هذه القضية إلى لجنة الاحتراف بتشكيلها الجديد لإصدار القرارات المناسبة التي ينتظر أن يكون من أبرزها: عدم اعتماد توقيع اللاعب للوحدة مع حرمانه من الاحتراف في الدوري السعودي لموسمين أو أكثر لإخلاله باتفاقاته الرسمية السابقة مع الطائي.. كما أن خزينة نادي الطائي موعودة بما نسبته 80% من مبالغ انتقاله لأي ناد آخر لأنه ترك الطائي برغبته الشخصية وليس برغبة الإدارة وذلك وفقاً لاتفاق رسمي سابق كان قد وقعه الطائيون مع إدارة نادي (ديوك) السنغالي (ناديه الأصلي). المصدر:جريدة الجزيرة