نقلا من جريدة الاقتصاديه ماكتبه الاستاذ الكبير صالح الورثان

ياسر القحطاني نجم المنتخب السعودي والزعيم، فارس كبير حار دونه ناظري، وقناص شق صفوف التونسيين في لمحة بصر ولمع وصال وجال ولسع، فغنت أرض الألمان طربا بنجوميته.. ياسر ثمرة الوطن وأصل الزمان والمكان، ياسر عندما هزم الأخضر بكى واشتكى فهل بكى المتنطعون بالوطنية والمتشدقون بالنقد لمصلحة المنتخب؟ أين كان أولئك المبغضون والمغالطون عندما بكى ياسر وابتل قميصه الأخضر بعرق إخلاصه؟ لا غرابة أن يُقذف (الفاتك) ياسر بتهم بشعة وبأسلوب صحافي مبتذل وهابط ينم عن انحطاط فكر ورداءة توجه!.. يتحدثون عن تأخر ياسر في الانضمام إلى معسكر المنتخب الوطني بسبب حرصه على المشاركة في الحفلات الغنائية وشغفه الشديد بهذه الفنانة أو تلك في الوقت الذي كان اللاعب يساند أسرته في شرق البلاد ونجدها في أمور الحياة وبعلم المعنيين بالأمر، فلم الاتهام الحاقد وبهذه الصورة المشينة دون وازع أو رادع أو ضمير مهني ومبدأ سليم!! هذه صحافة تريد بعثرة الوطن لمصلحة فريق واحد وتسعى لخلق إقليمية جديدة في وطن الجميع، هم هكذا تغربوا في وطن علمهم الحب وأعطاهم منه الخير والقلب، لكنهم لا يرعوون إلا بشطب منتظر وإبعاد منصف، وهنا لا بد من وجود لجنة قانونية تبت في حقوق اللاعبين وغيرهم ضد أقلام السوء وتتكفل عبر خبراء ومستشارين قانونيين بإحالة قضايا القذف والاتهام إلى المحاكم الشرعية لتوقف الظلم عند حده وليعرف كل من أمسك بالقلم أن التعرض لسمعة الآخرين جريمة كبرى تستحق الردع والعقاب.
ياسر أمضى مع الزعيم سنة كاملة وكان في قلب هلاله القناص، والفاتك الذي مزق شباك الخصوم بأهدافه الرائعة، أما مع الوطن فسيبقى ياسر في قلب وطنه برغم أنوف حساده ومبغضيه!!