بسم الله الرحمن الرحيم
هاني العويض حارس مرمى القادسية المخضرم وأحد أصحاب الخبرة بالفريق القدساوي سيكون عليه عبء كبير في الموسم الكروي الجديد وتنتظر منه الجماهير أن يكون حامي عرين القادسية ومدافعاً عن نظافة شباكه ويكون أحد العوامل الأساسية في قيادة الفريق لنتائج أفضل.. التقت معه «الرياضية» في معسكر الإسماعيلية وتحدث بكل صراحة عن أحوال المعسكر ما يرجوه للقادسية في الموسم الجديد في الحوار التالي:
ـ ما أجواء معسكر الإسماعيلية؟
المعسكر يعتبر نموذجيا بكل المقاييس حيث تتوافر فيه كل عوامل النجاح لنا كلاعبين أو جهاز فني لهذا هناك تركيز شديد في التدريبات وتنفيذ فكر المدرب المغربي عبدالغني الناصري ونأمل أن يكون المعسكر فألا طيبا علينا مثلما حدث منذ موسمين عندما عسكرنا بالإسماعيلية وحققنا نتائج في هذا الموسم ووصلنا إلى نهائي كأس ولي العهد
ـ هل سينافس القادسية على البطولات؟
رغم عدم تواجد أصحاب الخبرة وهم قليلون بالفريق إلا أنني متفائل أن القادسية سيبدأ الموسم الكروي الجديد بقوة وسنكون منافسين جادين للكبار الاتحاد والهلال والأهلي والنصر ويتواجد فريقنا في الصورة وفرصتنا كبيرة للفوز بلقب بطل كأس الأمير فيصل والتفوق على الأندية التي في مجموعتنا الاتفاق والخليج والهلال، وإذا حدث ذلك سيعطينا دفعة كبيرة نحو الاستمرار في حصد البطولات.
ـ ما رأيك في المدرب المغربي عبدالغني الناصري؟
المدرب المغربي حقق نتائج طيبة مع القادسية وانتشلنا من شبح الهبوط في الموسم الماضي بعد أن تولى قيادة الفريق في المباريات الأخيرة، وإدارة النادي برئاسة جاسم الياقوت كان قرارها صائباً بتجديد الثقة في هذا المدرب الذي يتمتع بمواصفات جيدة وله فكر تكتيكي خاص ويكفي أنه قريب منا كلاعبين ويعرف طبيعة اللاعب السعودي وما يحتاجه ونتمنى أن يوفق الناصري لأنه تعب معنا في معسكر الإسماعيلية وقدم جهدا كبيرا.
ـ هل حراسة مرمى القادسية بخير؟
بالطبع ليس هناك قلق أو تخوف على مركز حراسة المرمى بنادي القادسية ولا يمثل أي مشكلة للجهاز الفني فهناك بجواري جمال المعيدي وعبدالرحمن الزهراني، وهما خامة جيدة والتنافس شريف بيننا على نيل شرف حراسة مرمى القادسية، وهناك وجوه صاعدة من الحراس الشباب يبشرون بالخير مثل وليد الجمعة ونايف العنيزي حارسي مرمى منتخبي الشباب والناشئين بالمملكة ومع الخبرة والاحتكاك أكثر سيزيدان تألقاً ويدافعان عن عرين القادسية في المستقبل.
ـ
إبراهيم بوكرين مدرب حراس المرمى هل تستفيد منه؟
هو مدرب شاب وطموح يرتقي بالحارس في تدريباته فنياً وبدنياً ويؤهله للمستوى المطلوب ونحن حراس المرمى الثلاثة بالطبع نستفيد من تدريباته المتطورة.
ـ من المهاجم الذي تخشاه في الدوري السعودي؟
لا يوجد مهاجم بعينه يرهبني أو أخاف منه عندما ينفرد بي أو يكون في مواجهة مرماي، وهذا لا أقوله للتقليل من المهاجمين السعوديين في الأندية الأخرى.
ـ هل أنت مع رأي أن آل الدعيع عصرهم انتهى؟
من قال ذلك! فما زال محمد الدعيع هو سيد أسياد حراس المرمى في آسيا وهو المثل الأعلى والقدوة لكل حراس المملكة، وأنا لست مع الذين يطلقون هذا الكلام والدعيع يستطيع أن يواصل عطاءه وتألقه في الملاعب لثلاث سنوات مقبلة.
ـ ومن يعجبك من حراس المرمى في المملكة؟
طبعاً يأتي في مقدمتهم الدعيع وهناك مبروك زايد ومحمد الخوجلي أفضل حراس المملكة.
ـ ومن هم عربياً؟
لا يوجد سوى الدعيع من السعودية وعلي بومنيجل الحارس التونسي فهما الأفضل عربياً، إلا أن عصام الحضري حارس الأهلي والمنتخب المصري أعاد للأذهان زمن حراس المرمى المصريين العمالقة أمثال إكرامي وثابت البطل ونادر السيد.
ـ كلمة للجماهير القدساوية؟
نعلم أنكم متعطشون للبطولات ونعاهدكم على أن فريق القادسية سيكون في مقدمة الأندية بالمملكة وسنقدم موسماً متميزاً مختلفا عن كل المواسم ونطالبكم بالعودة والالتفاف حول الفريق خاصة مؤازرة اللاعبين الصاعدين ومنحهم الثقة ليكون الفريق القدساوي ملكاً متوجاً للكرة السعودية.