صرخت أبية ذات يوم ( وا معتصماهـ ) . .
فحركت الجيوش واجتيحت المدن وفتحت (عموريه ) . .
قتل الدرة
وصرخت هدى
وصرخت قبلها القدس وهي حجر
وصرخت ( بغداد ) و دكت حصونها
والآن لبنان
ولكن الفرق
أنه لا معتصم في كل زمان
نحن الآن
نشاهد و نسمع ثم نصمت
بينما المعتصم حكي له أمر الصرخة فهب ( مجاهداً )
الأعداء لم يتغيرو
والزمن لم يتغير
نحن من تغير
وأصبحنا أذلاء فقطـ :(
و هنا تكمن المفارقه
رسالة من القلب إلى حكام العرب :
أنتم مثال للجبن و العار
رسالة إلى أبو متعب أدامه الله :
أن كنت جاد في حربك !
فأنا معك في حربك و سلمك
.
.
.
سهامي زرقاء
شكراً على الموضوع المؤلم في واقعنا المرير :(