بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








كما هي عادات مسرح الأحلام فقد أعلن ملعب هذا النادي العظيم عن بزوغ شمس للأمل..قصّة الفنّ..ولادة الموهبة الفرنسية المتفجرة..[/SIZE]




مقدمة ومشاعر:




قصّة إعجاب..أو كانت قصّة هيام..بل هي قصّة حب..بالأصح هي قصّة عشق..




لم يكن مثل أي لاعب..



لم يكن لاعبا أبدع في سنة أو سنتين وراح مع الوقت في طيّ النسيان..





لاعب قام بحفر إسمه من ذهب في مسرح الأولد ترافورد..





لاعب قام بتخليد إسمه في ذاكرة مشجعين المان..




كان يخشاه الخصوم ويهاب الدفاع مهارته العالية والتحكم الممتاز بالكرة ويرتمي الحرّاس أرضا عند قذائفه..




يعتبر من أفضل اللاعبين في العالم الذين ارتدوا الرقم 7 إن لم يكن الأفضل أيضا..!!



ولادة قصّة الإبداع:





لم يكن هذا الشخص يعلم ماذا كان سوف يحصل له من مجد وشهرة وعشق من الانجليز وكيف تحوّل من لاعب مغمور إلى أسطورة يشار إليها بالبنان..



ولد ايريك في عام 1966 في مدينة باريس الفرنسية وانتقل إلى مدينة مرسيليا حيث تربى هناك..


الطول: 188 سم



الأندية التي لعب بها:


داخليا:



لعب لكل من : نيس – مارتيغيه – اوكسير – بوردو – مونبيليه – مارسيليا



خارجيا:



لعب لكل من : ليدز يونايتيد – مانشستر يونايتيد



التحول من لاعب مغمور إلى أسطورة




لعب ايريك في صفوف مانشستر يونايتيد من 1992- 1997


قد يستغرب البعض عن أهمية لاعب وكيفية صناعته للتاريخ في مدة قياسية وهي 5 سنوات فقط..!!



مهوب يشبه سلوم حداد؟ خخخخخخخ




مرحبا بك إذا إلى عالم إيريك كانتونا..




بعد صيام طويل عن بطولة الدوري قام إيريك كانتونا بقيادة فريقه نحو المجد واحتكار الدوري الإنجليزي خمس سنوات متتالية بدون أن يعير أي اهتمام للأندية الأخرى لكن يبدو أن إيريك كان فاقدا لمبدأ إتاحة الفرصة للغير..





بداية قصة العشق والولادة الفعلية لملك الأولد ترافورد:






كان المان يعاني جدا حيث كان يمر بأزمة سيئة جدا حيث أنه لم يربح أي بطولة للدوري الانجليزي الممتاز منذ مدة طويلة جدا سواءاً للنادي أو للسير أليكس فيرغسون


تم جلب ايريك كانتونا من نادي ليدز يونايتيد بمبلغ زهيد جدا وهو يقارب من المليون جنيه إسترليني فقط ليفك النحس وصيام الشياطين الحمر عن بطولة الدوري الممتاز التي إمتدت نحو 5 سنوات مع السير أليكس فيرغسون إلا أنه قرر جلب لاعب قيادي في منتصف الميدان لصناعة اللعب..



وجد السير أليكس ضالته حيث كان إيريك كانتونا يتمتع بصناعة اللعب بشكل ممتاز وأيضا التهديف بشكل رهيب حيث كان يلعب في مركز الوسط كـ صانع لعب وأيضا كـ مهاجم ولا أنسى الروح القيادية التي كانت تحفّز من لاعبي الشياطين الحمر وزرع فيهم روح "اللا انهزامية"..



على الرغم من مزاجيته الدائمة ومزاجه المتعكر دوما إلا أنه يعتبر من أفضل من لعب في مسرح الأحلام إن لم يكن الأفضل بل طوّر من البريمر ليغ (الدوري الإنجليزي) ..




الاستفادة من الخبرات:





في ظل تواجد هذه الشخصية القيادية الفذة كان لابد من السير أليكس فريغسون الإستفادة من هذا الأسطورة فقرر بناء جيل جديد من صغار السنّ كي يستفيدوا من هذا الأعجوبة حيث ظهر لاعبين جدد قادوا المان لإنتصارات كبيرة وألقاب عديدة مثل:

ديفيد بيكهام – رايان غيغز – بول سكولز – غاري نيفيل حيث استفادوا من خبرته بشكل كبير جدا..




قلب الياقة p9 :




كان بعد تسجيله أي هدف بعد مراوغة ذكية بمدافع أو تلاعبه بخط دفاع بأكمله وبعد أن يرمي بالحارس أرضا كان من عادته أن يقوم بمايسمّى "قلب الياقة" في حركة اشتهر بها جدا ويحق له أن يفخر بكل كبرياء فإن لم يفتخر "الملك" بما فعل من يفتخر؟




كانتونيات:








- يعتبر ايريك أول لاعب أجنبي في تاريخ المان يحمل شارة القيادة



- لعب 181 مباراة سجّل فيها 80 هدفا




- في موسم 1992 – 1993 ارتدى رقم 12 وفي عام 1994 ارتدى الرقم 7 الذي اشتهر به بعد اعتزال الشهير بوبي روبسون



- ربح ايريك مع الشياطين الحمر :

× الدوري الانجليزي 5 مرات اعوام 1992 –1993 –1995 –1996 –1997
× كاس انجلترا مرتان
× كاس السوبر الاتجليزية مرة واحدة



- ربح مع باقي الأندية:


× تحقيق كاس فرنسا مع نادي مونبيليه عام 1990
× تحقيق الدوري الفرنسي مع مرسيليا عام 1991
× تحقيق الدوري الانجليزي مع ليدز عام 1991



- اختير كافضل لاعب في انجلترا مرتان عامي 1994 – 1996



- اختير كافضل لاعب على مر تاريخ مانشستر من قبل مشجعي النادي في استفتاء مجلة نادي مانشستر




نقطة سوداء:






في عام 1995 مع حادثة مشجّع كريستال بالاس الشهيرة حيث قدّم ركلة عنيفة للاعب وبعدها ركل هذا المشجّع وتم إيقافه لـمدة تقارب السنة







حضوره مع الديوك الفرنسية:




كان كانتونا بمزاجيته سيئ الحظ بدرجة كبيرة مع المنتخب الفرنسي في حين لم تتأهل فرنسا لكأس العالم 1994 وفي عام 1996 حدثت مشاكل مع مدرب المنتخب الفرنسي فلم يستدعيه ضمن التشكيلة واعتزل عام 1997 قبل مونديال 1998 الذي رفعه ديديه ديشامب قائد المنتخب الفرنسي آنذاك..


الرحيل :( :





بعد إعلان اعتزاله اللعب كلّيا مازال كانتونا متابعا للمان بشكل دائم فنراه يمدح لاعبا صاعدا ويرفع من معنوياته وتارة يمدح الفريق بأكمله..

إتجه ايريك لمزاولة كرة القدم الشاطئية وقاد فريقه حيث حقق لقبا مع المنتخب الفرنسي بطولة كانت قد أقيمت في ريو دي جانيرو



In 1997 We All Said GOODBY To The LEGEND Eric Cantona


في الختام أشكر صديقي المصمم المبدع: y-20 على كل التعديلات في الصور وسهّرته الليالي والصباحيات :D وما أدري كيف أشكره صراحة بس كفّيت ووفيت وماقصّرت وتعبتك معي



كتبه: زعيم هلالي[/FONT]