المستقبل بإذن الله مشرق
نعم مشرق بإذن الله لأننا شاهدنا دواعي السرور وضياء الإشراق ووجدنا بحمد الله ما يسر الناظرين...
إنني أيها الأعزة أتكلم عن مستقبل الأخضر، فهناك ما يكفي من النهوض به بإذن الله، فهو لا أعتقد أنه بحاجة إلى شيء سوى المحافظة على مهرات شبابه العالية.
لقد شاهدنا ونشاهد باستمرار تلك المواهب الشابة التي تفجرت فجأة دون أن تستأذن وأخذت في التزايد واحدة تتلوها أختها.
ابتدأنا بالموهوب محمد الشلهوب ثم مالبث أن ظهر القناص ياسر ثم ازداد بريق أحمد الصويلح و ظهرت مهارات الحارثي ومن ثم ظهرت تلك الإبداعات الخضراء الصغيرة من الهلالي الواعد ( العايد) ورفاقه في مباراة البحرين وخصصت هذا اللاعب بالذكر لأنه لمس الكرة أول لمسة فأودعها الشباك ومن ثم قام بحركة رونالدينو وتوالت الإبداعات من الصغار الكبار، وما زال للمجد بقية بعون الله...