إحساس تعيس ، عرف معنى الفرح .. و آنكسر !!
وصف دقيق لحالتي الآن ، أشعر وكأنني في غيبوبة مؤلمة !
كأنه كابوس ، وكأنني لم أفقد شيء حتى الآن ! أشعر بوخز في قلبي !
بدموع على خدي ، هناك إنكسار في أقصى روحي ! وحزن عميق مبعوث من قلبي !
أشعر وكأنني مكسورة الجناح ، أفتقد غالي ♥ !
_ آه ما أصعبها من حياة ! مؤلمة لدرجة لا تطاق ..!!
الأخبار الحزينة ، و اللتي تأتي دون سابق إنذار ، كفيله بكسرنا من الداخل !!
فقدي لـ [ أخـي و خالـي ] في ساعة واحدة ! جعلني كالمجنونة ، فقدت عقلي !!
حينما آنكسر قلبي ، أخذت أصرخ كمن صابه حريق ، في كامل جسده !
وأبكي كمن انسكب نهر على خده ، فعلت كل مايغضب الله ، في ذلك الوقت !!
(لطمت الخدود وشققت الجيوب تعالت الصرخات والسؤال لما ذلك ي الله أترضى بروحي بدلا عنه) ؟
إسودت الدنيا من حولي ، ولم أعد أرى شيئا يستحق العيش ﻷجله ، زادني إنكسار !
وجود أمي و أخي الآخر ، على سرير المشفى الأبيض ..!
ما أشعر به مؤلم جدا ، آبتلاني الله بمن أحب ! اعترضت في بداية الأمر وأسأل الله أن يغفر لي !!
ما فعلته كان من هول الصدمه ، ثم رضيت بما كتبه الله لي !
روحي معلقه مع أرواحهم ، ذهبت معهم ، فلم يعد على الدنيا سوى " جسد يتألم !!
آمتﻷ قلبي حزنا ؛ على ماحل بنا ! أنين أمي يحرقني ! يعذبني ! يقتلني ببطء !
ومنظر أخي ، على سرير غير سريره يتألم ! جعلني أدعو بنقل أوجاعه لجسدي !!
جعلني أتمنى رحيل عافيتي واستقرارها بجسده ، لايشعر بهول ما أصابني ، سوى من مر بمثل مامررت به !
ذلك الشاب إبن الستة عشر عاما ، اللذي لم يأخذ من الدنيا شيئا " آستشهد !!
وذلك العريس ، اللذي كان سيكمل نصف دينه بعد العيد ، أخذ بكف آبن أخته ورحلا سويا في آن واحد !!
ونحن .. صبرا على قلوبنا و أوجاعها !!
زفينا العرسان للجنه !! راحوا شهداء ، أمان الله عليهم بجنة الله !
مؤلم هذا الحال ؟! كثيرا .. موجع ؟! لدرجة الموت
أعتقد بأن : محمد عبده حينما تغنى بـ ، الأماكن كلها مشتاقة لك " كان مخطئا !!
[ فالصحيح ' آشتقت لوجودك في كل الأماكن ..!!
لن أتحدث عن مدى شوقي لك ، وعن شعور الفقدان اللذي ينتابني ، بين الحين والآخر !!
_ يقولون : بأن "الميت" يشعر بالأحياء !
لذلك سأصمت ، ﻷنك تشعر وتعلم بما أنا فيه الآن ! من أحاسيس مختلفه كلها آتفقت على ..
{ شوقي لك ، و حزني على رحيلك } !!
جميع المشاهد ، اللتي آجتمعنا فيها بحلوها و مرها ، في حياتي تمر الآن أمامي !!
وهي ثابته في مخيلتي ، محفوظة في ذاكرتي ، أحساسيها دفنت في قلبي ..!
سأبكي عليك ماحييت ، و سأتحسر على كل دقيقة " قضيتها بعيدة عنك ..!
وسأختم .. بقول النبي المصطفى : "إن القلب ليحزن والعين لتدمع" | وإني على فراقكم لحزينه !
فضفضه 