بداخلي حب عميق ، طاهر جميل ، بداخلي عشق غريب ، بالغيرة مليء ..!
و اختار قلبي من الذكور (رجلا) لم يسبق أن رأيت له مثيل ..!
في هدوءه أهيم ، في حضوره أعشقه كثير ، في صوته أسرح بخيالي ﻷبعد مدى ..!
جننت بجميع تفاصيله ، أدقها يثير جنوني " أنا عاشقة لرجل .. و ليس أي رجل ..!
أعشق غيرته على محارمه ، (معشوقي رجل شرقي) استئصل رجولته من أجداده
و اتخذ من الحاضر أناقته ، فاكتملت صورته و | سبحان خالقه |
لمن يسأل أنا من أعشق ؟ و من هو معشوقي ؟ و كيف أنتقي حروفي ؟
اتخذت من هيئته طريقا للبوح ، أنظر لعينيه » فأرى الجمال بذاته ..!
[ملامحه] تصل بي ﻷوسع أبواب الشعر ، فأتكيء على يمناي ، و أحدق في ملامحه ..!
فينطق قلبي بما يختزن بداخله ، يبوح بما يشعر ، يكتب جمال ما يرى أمامه ..!
و كأن بعد يوسف عليه السﻻم .. يأتي ذلك المعشوق ، و يحتل المرتبه الثانيه في الجمال !
ليت الأمر توقف على ذلك ، صوته يأخذني لعالم آخر ، لو كان الحديث يباع !
لثقلت حكاياته بموازين الذهب (يحق له الغرور) و هو أكثر الكائنات تواضعا ..!
حينما يمشي في الأرجاء ، إن نظرنا لها من باب الرجولة أسد يمشي ، يهابه الكبار قبل الصغار
و ان نظرنا له من باب الجمال " قمر هل علينا - يقولون : بأن كذب الشاعر خيال ..!
{ و أنا "الكاتبه الوحيده" اللتي حكاياتها حقيقه ..!
لم تكذب حروفي يوما ، و لم يجن قلبي بـ رجلا كما جن الآن ..! ابتسامته ، تسحر الكون ..!
كخيوط الشمس * إن حلت ذهب الظلام ، قلبه كالمحار ' بداخله تعيش الدانه ..!
و هل ألام به ؟! عشق استوطن كياني ، حبه احتل قلبي " و من بعده غلقت أسواره ..!
لم يسمح لبشر كان ، أن يشاركه فيما يستوطنه ~ احتل حروفي أيضا ، و اصبح يسكن فيها ..!
عيوني لا ترى غيره ، و إن كان العالم من حولي مليء ..!
فعل بي مالم يفعله ، القذافي في شعبه المسكين ..!
أغار عليه و أثور ؛ حينما أراه يحادث غيري " كثورة شعب فلسطين ..!
ما يسكن قلبي .. أكبر من الحب ، و أكبر من الحنين ، تعديت مرحلة " العشق المجنون !
أصبحت أحبه بطريقة جديدة ، غريبه و عجيبه ، أكبر من أن تصفها أبجديه !
من خلاله ، دخلت ساحات الأدب ، و مرحت فيها كالخيال ..!
عشقي لرجل غيره " مستحيل بل محال ..!
و إن اختلفت الموازين ، وقلبي لغيره مال ..!
ا| سـ أعشـق ضـلالـــه |ا ..!
خربشتــي ♡♬