بينما كنت اتصفح اخبار ( الوطن ) عبر الصحف الإلكترونية .. شدتني صورة هذه الفتاة الملتقطة عبر عدسة أحد مصوري ( سبق ) .. فأحببت أن أجعل هذه الصورة تتحدث .. عبر اسطر إرتجالية .. نظرات ( يارا ) الطفولية البريئة .. المملوءة بالتفاؤل والأمل .. والتي تشع بإبتسامتها المشرقة إبتهاجا وإحتفالا بيوم ( الوطن ) .. أتمنى لك يا ( طفلتي ) العزيزة مستقبلا لا يقل إشراقا عن إبتسامتك .. وأتمنى من ( وطني ) الحبيب أن يجعل جيل ( يارا ) يسمع عن قصص ( البطالة ) .. و ( حافز ) .. و معاناة المواطنين مع ( التعليم ) و ( الصحة ) كقصص شهرزاد .. بـروايات ( ألف ليلة وليلة ) .. ولا يدرك معاني تلك القصص .. لأن تلك المشاكل والمآسي في ذلك الجيل قد إندثرت وصارت من الماضي البعيد .. " مجرد أمنية " ..! حبيبتي ( يارا ) .. رعاك الله .. وجعلك قرة عين لوالديك .. EXIT إختلافي مع رجالات الحكومة .. ماينقّص من ولائي وإنتمائي .. .........