 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
مسائكم ازرق وابيض ايها العشاق لهذا الكيان الجميل ..
|
|
 |
|
 |
|
|
|
|
مدخـل .. }
الهلال .. مدائن عشق مفخخه بالفرح
سلسبيل من الذكريات و الأماني المعلقة على جِيد المنصات
فرائض موشومة بعبق صهوة الجنون
دموع انتكاسات احتضنتها الوسادة
ثم عادت لتنهض محمله بالذهب مره أخرى ..!!
جُبلنا على عشقك يا هلال ..
أدمناك .. فجبرت لأجلك القوافي تضرعاً
تسمرنا أمام فتنة زرقتك .. حتى ثملنا !!
ولا نكتفي !!
...
حملني الهلال منذ طفولتي إلى عوالم أسطورية كنت أرى فيها عمالقته جبابره يسطرون المجد تحت قبة المدينة الزرقاء ليفرحوا بها الأمة الهلالية .. حملوني نحن القمة / النشوة .. نصبوا أمامه العثرات والمشانق فصار لهم كابوساً في يقظتهم .. لم تتصلب الأمنيات أمام بوابة واحدة .. قارعوا نحو كل الإتجاهات بعزيمة رجال أرهقهم ألا يكونوا الرقم واحد دائماً .. لذلك كنت أردد مع غيري من الهلاليين " أنا هلالي ما أحب المركز الثاني , المركز الأول أموت وأحيا به !! " .
رأيت في فدائية النعيمة المفخرة , و بمهارة الثنيان و التائب سحر أشتهيه في كل حين , و بعين الذئب الجابر دهاء المهاجمين , و بالدعيع حماية العرين , و بالتيماوي الرئه التي تنبض لأجل المجموعة , وبالتمياط سهام الذهب , رأيت دموع السويدي ويلي فتيقنت أنهم عشقوه فخلقوا منه كياناً عظيماً .
تغنى قيس بليلاه , و روميو بجوليت .. اما الهلال فهو لي معشوقاً أنتظره كل مساء محملاً بشوق الرؤية .. محلقاً فوق السحاب ينجب للروح غيثاً ندياً من مخاضه الأزرق .. مكتض بنجوم لا تبور عن ذاكرة الهائم المنتظر بالضفة الأخرى وهو يتلو آيات اللقاء .. عازفاً أهزوجة الإنتماء وهو يصرخ " يا هلال عزك عزنا " .. الهلال العز و الإنتماء والنقاء والغناء و السماء .. هلال الجمال و العلو والكبرياء .. زعيم المنصات و مروض البطولات .. وأي وصف به أوفيك يا هلال ؟! كل الحروف أمامك تتقازم وكل الحناجر مبحوحه أمام هيبتك .. فهبني أنصاف الأقوال/الأفعال لأقول لهم بها من أنت !
كيف أنسى بصير صلاح الدين وهو يجندل الكمبيوتر الياباني ناجويا , أو أعرج على الكاتو وهو يزف البشرى الآسيوية أمام شيميزو .. أم أذهب بالذاكرة إلى قذيفة الجابر على الشباب ودموع الحب للشعار الأزرق , هل أمر على الثنيان وأنبش بتفاصيل الإمتاع أم شعره ياسر أم ذهبية التمياط .. لحظة .. هل نطقت اسم سيرجيو ؟! عذراً كوكبتي الزرقاء فسماءكِ تسير بي بإتجاه المدى .. وأنا غارق يشتهي الغرق أكثر في بحركِ الأزرق.
مخرج.. }
الحمد لله الذي عندما ابتلاني بمتابعة كرة القدم , فقد ألهمني عشق الزعيم !!
|
|
|
|
|