عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2012, 03:22 AM   #1
غيمة وفاء
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية غيمة وفاء
 
قلب يــاسر ..في صمته حكـآية وفي حديثه ألف حكــــآية ..

بسم الله الرحمن الرحيم
.......


ياسر..عندما يصمت.. يتحول الصمت إلى لغة أخرى ســـاحرة حروفها من ذهب ..
وعندمـــا يتحدث ...يرسم بكلمــاته جمــــال اللغة وحــسن الحـديـث ..
ليصبح لحديثه ..لحن منفرد ومعنى مختلف عن بقية الكــلام ...فيسمو بالحروف ويرتقي بها
إلى سمـــاء الإبــدآع والتــــوهج ..!!

فعندمــا يصمت ياسر ..يحول البعض ذلك إلى حكـــاية ..لماذا صمت ولم يتحدث ..وماذا يريد من صمته ..؟
فينشغلون به ..ويبحثون ويبحثون ..عن شيء يشفي مافي صدورهم ..ويتحول صمته إلى حديث مجالسهم ونقاشاتهم
وربما حتى في أحلام نومهم ..
لكنهم لا يجدون شيء ..! لأن صمته أكبر من أن تفهمه عقولهم ..

وعندما يتحدث ياسر ..يكون لحديثه ألف حكــاية ..
أول هذه الحكايات ..هي حكاية عشاقه ومحبيه ..فهم يجدون في كلماته كل معاني وصور الحب والمشاعر
المتبادلة بينهم وبينه ..
ينصتون إليه في كل كلمة يقولها ليطرب أسماعهم بحديث راقي ..لا يجيده إلاّ من هم من فئة ياسر..!
ويشعرهم بالفخر والإعتــزاز لكونهم أحبوه وأحبوا فنه وإبداعاته ..وأنهم عندما عشقوا الفن الياسري
لم يكن ذلك من فـــرآغ ..
الثقة العالية وقوة الشخصية ..والإبــداع والإمتــاع ..ليس في المستطيل الأخضر فقط بل في كل شيء
فهم عرفوا من يحبون ومن يشجعون ..
فيكون لهم أجمـــل حكـاية حب يتحدثون فيها في كل مكــان وزمان ..ويسطرون من أجلها أجمل العبارات ..

والحكاية الأخرى ..هي حكاية أعداءه أو محاربوه الذين تزعجهم نجاحاته ..ومن يتربصون به لتحقيق
غايات في أنفسهم المريضة ..
فهم عندما يتحدث ياسر ينصتون له جيداً ويدققون في كل عباراته ..فيصبح شغلهم الشاغل ويكرسون
له كل أوقاتهم وجهودهم ..علهم يجدون مايبحثون عنه للنيل منه وتحقيق مايسعون إليه ..
لكن ذلك ..يتعبهم كثــيراً ويؤرقهم أكثر ..لأنهم لا يجدون مايصبون إليه من مساعيهم ..فحديثه
يلجمهم ويزيد من معاناتهم الدائمه للإيقـــاع به ..فيلحق بهم الخسائر والإخفاقات في معركة هم بدأوها وخسروها .
فيكون لهم حكاية مؤلمة وموجعة يصعب عليهم نسيانها ..
...
ف يــــــاسر ..
لصمته حكـــاية ..ولحديثه ألــــف حكـــاية ..
وهناك حكاية للحب لم تنته بعد ..مازال لسطورها بقية ..ستتجدد بالأنتصارات والإبداعات إن شاء الله ..

..
بقلمي ..
غيمة وفاء

التوقيع:
،

..أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه..



"لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ،، أستغفرالله العظيم واتوب إليه "

( اللهم في كل دقيقة تمر على والدي وهو في قبره ، أسألك أن تفتح له باباً
تهب منه نسائم الجنة لا يُسد أبداً )
غيمة وفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس