السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول مدرب أولسان الكوري الجنوبي في المؤتمر الصحفي اليوم قبل مباراة فريقه أمام الهلال غدا الأربعاء: "لا أخشى شيئا سوى الجمهور والطقس". ويرد الفرنسي كومبواريه مدرب الهلال في نفس المؤتمر بدعوة الجماهير الهلالية لمساندة الفريق في هذه المهمة الصعبة. وأنا وغيري كثيرون نتساءل: أين جمهور الهلال؟! ومكمن التساؤل عزوفهم هذا العام، وخصوصا آخر مباراتين للهلال في دوري زين فقد فاز بقوة على الشباب (البطل) بثلاثة أهداف في حضور (4052) فقط وثلثهم للشباب..! داخل استاد الملك فهد الدولي، ثم فاز على الرائد (بستة) في استاد الأمير فيصل بن فهد الأقرب موقعا للجماهير التي لم يحضر منها سوى (3570)، أي أقل من سابقتها رغم التفوق الفني المحفز على الحضور، وخصوصا أنها تسبق مباراة الغد ولا بد من استشعار المسؤولية وأهمية التحفيز المعنوي ورفع مستوى الثقة. وكما جرت العادة أعلن بعض الهلاليين عن مبادرات بتذاكر مجانية، وكذلك موبايلي الشريك الاستراتيجي بمنح تذاكر لمن لديهم بطاقة العضوية في مباراة الغد. واعتنت إدارة الهلال بأن تكون المباراة في (الملز) لعوامل نفسية ولجذب الجماهير في الملعب الأقرب، ومع ذلك المؤشرات تنذر بأن الملعب لن يكتظ بالجمهور، علما أن التوقيت مناسب جدا (ليلة خميس)، أي ليس هناك ما يقلق الطلاب ولا الموظفين.. جمهور الهلال لم يعد كالسابق في حضوره وفاعليته، ولأنه عنصر مهم في حيوية اللاعبين وجمال المباراة لابد أن يكون في مستوى المسؤولية غدا ولا يركن للإحباط والمخاوف، فكرة القدم فوز وخسارة وتعادل، أحيانا تعاكسك وأخرى تبتسم لك وثالثة تمنحك مالم تبحث عنه .. ولكن الأهم أن تكون أيها المشجع حاضرا دائما. والحقيقة أن جماهير الأهلي والاتحاد يضرب بها المثل في الدعم والمؤازرة والتفاعل حتى أن جماهير الأهلي كانت تردد العام الماضي (مباراة علينا ومباراة عليكم) محفزة لاعبيها بالفوز خارج جدة وأنهم كجمهور سيتكفلون بمباريات جدة. وجمهور الهلال له رونقه الخاص لكنه في السنوات الأخيرة وخصوصا هذا العام غير فاعل حتى أن الرابطة اختلفت مع الإدارة مما ينذر بتفاقم العزوف. ولأن الفريق يخوض لقاء حاسما يتطلب الفوز للمضي قدما في دوري آسيا نحو نصف النهائي، وجب علينا التنويه بأهمية (تفاعل) الجماهير ولا سيما أن المباراة في (الملز). وإذا ما استمر كومبواريه على تكتيكه في آخر مباراتين ودقة اختيار العناصر كل في مركزه، مع التشديد على أهمية أن يكون اللاعبون في مستوى المسؤولية بالجدية والجماعية فإن الأمل كبير في تحقيق الفوز على أولسان غدا بعد توفيق الله. لـ خلف ملفي المصدر آتفق مع آلاستآذ خلف فـ بعض آلنقآط فـ جمهور الهلآل حضوره آختلف تمآمآً عن سآبق بدآً آن يقل آلعدد بـ شكل ملحوظ بـ آلملعب ختآمآَ نسآل آلله آلتوفيق للهلآل غدآً