بعد السلام .. وأحلى تحية ..والصلاه على خير البريه ..
أريد أن أكتب عن الكابتن ياسر القحطاني ولأن من الطبيعي تقف جميع المفردات
عاجزه عن الكتابه في الكيان الياسري ذالك الملك عاجزه عن التعبير في حضرة
سموآل ياسر ولكن سوف أتحدث عن هيبة القناصو شموخه و كبرياءه
و يتجلى ذالك أمام أعداءه و محاربين النجاح فهو وحده من صغرهم أمام الجميع
و جعلهم يناقضون أنفسهم من بعد مطالبه بالأبتعاد و عدم ضمه لتشكيلة الأخضر
أو الأعتزال الأن يطالبون بمعاقبته بسبب أعتزاله اللعب للمنتخب وعن الوطنيه
و عن أمور أربى بالقناص أن أتحدث بمايتفوهون به ولأنه قناص أقتنص أعتزاله
الدولي رغم أعتراضنا الشديد عند أتخاذه القرار و لكن جاء بالوقت المناسب الوقت
حيث أن المنتخب يعاني من تخبطات أداريه و فنيه مماأدى
لجماهير غاضبه تسخر من هذا المنتخب الذي لايستطيع الفوز
حتى أمام منتخبات لايُعلم موقعها على الخارطه !
فضل الأبتعاد بصمت فلم يحمل أحد سبب أبتعاده في حين رئينا من
سعد بأبتعاد الكاسر و أنه كان سبب لجلوسه في دكة الأحتياط
و هو الهداف فلم نرى من ذالك الهداف مايشفع لوجوده بالأخضر!
ماأردت قوله أن الشعب القناصي خلفك ياقائدنا و معاك في جميع
القرارات الي تتخذها و لأنه ياسر لايصدى أبداً فلو رجعنا قليلاً
للورى لشاهدنا على أرض الواقع أقوى مثال في الصبر والكفاح
فعندما توقع الجميع بفشله في العام المنصرم و رجوعه صفر اليدين
أفشل توقعاتهم و أتى بما لايتصورونه أتى بدرع دوري تلك الدوله
التي لعب لديها لابل زاد من جراحهم فحسمه قبل نهاية الدوري
بثلاث جولات فهو لم يسجل فقط بل صنع و حسم جميع لقاء
يشارك فيه فكان علامه فارقه و هذا غير مستغرب على
لاعب كبير كالياسر .. فمع مرور الأيام وتعاقب خلافات اللعبين مع الأدارات
أو حتى المدربين يثبت لنا بأنه الأول في كُل شئ ..
الله يجعل التوفيق والسداد وتحقيق الأمنيات أمامك أينما ذهبت 
أتمنى أن تقبلون تلك الكلمات البسيطة في حق قائدنا .. |
الكابتن ياسر سعيد القحطاني ..وأن ترقى لذائقتكم الياسريه ..
|