. .. أهلاً ، بـ من ينحنِي لها العُمر محبةً ! × تيقّني ، بـ أنّ من ترككِ خسيرٌ و في أمور حياتِهِ لا يحظاهُ سِوى .. : " المريرْ " ! ولكِ في دروبنَا التي ابعدتُنا مَثَلٌ يا عزيزتي كَبير " رُبّما " .. دائماً تأخذُه المشاعر الى الصمتِ فضلاً عن الأفصاح الذي غالباً ما ( لا يُجدي نفعاً ) ، و ربّما يسكُن قلبَه شيءٌ كبير و لكن يغدُرهُ الحديث من امامك ! فعلاً انا لا املك اعذاراً للشخص المدعو أعلاه ، اخيراً رُبّما : كبّلت الأقدارُ يداه ! شيءٌ ما قد يجعلُك عاجزاً عن التعبير ، عاجزاُ عن المجيء لـ من تُحب ، لا أعرف ب ماذا يُدعى هذا الكائن الغريب الذي يسكُن اجوافَ بعض الأشخاص .. و لكن أعرف بـ أنّه مؤلم حقاً حينما تحتاج و تَرى بأنّ الثرى يمحِي لجوئك ، و تبقى ب احتياجِك سجين صدرِك ! احساسٌ رُبّما صائب و في الأحيانِ خائب .. ان اجدَ روح من أُحب حولي حتّى في محني ، لـ مُجرد علمي بـ انّ روحه من امامي اكتفي بـ ذلك عن كُل مادُونه ، يا صديقتي .. الأيامُ قالت : أخفِ مابداخلك من أجلِ من تُحب و من أجلِ استمرارهِ بـ القُرب .. دعي قلبهُ يندَم ، على كُل ضيقة بـ عينيك اخذت بـ دمع عينك الى وجنتيكِ .. دعي قلبهُ يندَم . - جعلتِ من هذياني موسيقى مُزعجة هٌنا شُكراً لـ مجيئك بـ حقّ ، انتِ أملٌ لا يُضاهيهِ اليأس . ..