.
.
.
| يَ صديقهَ ,
فِي حرفُكِ ماءْ مُنسكبْ , وهل تستطيعينَ
الإمساكْ بهِ ؟
بَ الطبعْ لا و مُتناهيّه أيضاً حينما تستقرْ
بينْ ضلعيّ ما تنُوفين بهَ لنا
" مُفاجئهَ عظيمهَ "
وعيُون الإنتظارْ كانت على شوقٍ بكَ ماهي
ببالغتِه ولو أبصرتِ بها ..
| يَ صديقهَ ,
وفينيّ لكِ إنتماءْ و وفاءْ ..
وهذا النصّ هُو ( الدهشهَ )
هِيَّ .. القشَّه التي تقصِمُ ظهرَ
كل أقاويلٍ باليهَ عنكِ !
| يَ صديقهَ ,
لكِ منيّ وثيقهَ فِي أوّل صفوفها
دُعاءْ وأوسطها مُنى وآخرها :
" إلحاحٌ و تلبيــهَ "
نحنُ هنا :
نُوف واحدهَ , بَ أوكسجينٍ
يُعانق الحياهَ رُغم أجسادنا المتفرقهَ .
* فخرٌ أنتِ ؛
. . . . . . . فَـ زيدينا غِوايـهَ ♥
- وَ شكراً لكِ أيضاً , جلبتيّ لنا
أبو يزيدْ من بعَـد غيابٍ طويل علينا
لـ يزداد قسمنا شرفاً
.