.
أكرهـ صوتي حين يعلو على مغبة الريح
ليوقظَ أهلَ كهفٍ من مشآعرَ و أحآسيسٍ مبتلة بمبآدئ
كآنت أقرب إلى الثبآت ../ لكنهآ لم تعد كذلكَ الآن ..!
صوتٌ فيه حشرجة إحتضآر توآسي عميقَ الألمِ بموتْ
حتى لآ يشعرَ بالخنجر المسموم حينُ يُخرجْ من عمقه ‘ ويبرأ ..!
فيعودْ كمآ كآنْ .. ذآته الألمْ .. ذآته الفقدْ .. وذآته الأمل بعودهـ ..!
أيُ عودهـ ..؟!
وللسؤآلِ صدى ينبلجْ مع أشعة الوجعْ
ويخفتْ مع بريق الأمل .. / والأصلُ في أمرهـ العكسْ ‘
وهيهآت ..!
:
ثرثرهـ عظيمة تتملكني
أودُ البوحَ بهآ ، والحديثَ عنهآ لشخصٍ أبكم
يفقدُ معآيير الكلآم حينَ يجآلسني ، ويتنآزلْ بإرآدته عن منطقِ النُظم ..!
شخصٌ يوآسيني ، ويربتُ على كتفي ،
وإذآ مآ بكيتُ في خضمِّ السرد إحتضنني بحب
لكنه أبداً لآ ينطقْ بشفآ كلمة ..!
يكونُ لي كمآ كنتُ لهمْ / بلسماً ..‘
لآ أكثر ولآ أقلْ ..!
شخصٌ لآ يحدثني عن المبآدئ والقيم مطلقاً