. سَ أكف عن ثرثرة أدونها بِ اسم ال " مذكرات " سَ أتخلى عن سيناريو الوهم الذي اعتدته في تدوين يوميات بائسة | خائبة لا أمل في ترميمها سَ أرتدي ثوباً جديداً ، سَ ألون حياتي ، سَ أنزع حماقةً أهلكتني | جرفتني إلى طريق يشبه علامة الاستفهام أو رمز التعجب ...... لا إلى بداية جديدة أو نهاية أسعد . سَ أسلك فِ حياتي درباً جديدا ، سَ أتحدى هذه المرة نفسي أن أهزمها بعدم الرجوع إلى ماضٍ شاحب مؤلم | قضيته ، تأرجحاً فِ دوامةٍ معتمة / صماء / لا ملامح لها* كانت دوماً لدي تأملات عميقة وَ إيمان بالغ بِ أن : كلما كتبت الحزن في ورقة ، انطفى وَ رحل " لكنه | على النقيض تماماً ، فَ كلما دوّنته* أشعرُ وَ كأن نفسي توغلت وَ انغمست فِ دائرة الحزن كلياً | لا أدل طريق النجاة وَ لا أستطيع حتى حل الوثاق . الأحزان | قامة لا حدود لها ،* ان انتصرت عليها " طوبى لك " وِ أن أعجزتك وَ تفوقت عليك ، نسأل الله لك السلامة . فِ مرة المرات ، قآبلت صديقة لي ، وَ كان لي معها حديث شاهق ، كنا نتحدث عن كيفية زوال الأحزان عنا ' فَ ردت إلي قائلة : نحن إناث على مشارف العشرين وَ نتحدث وَ كأن الرؤوس تشتعل شيباً | ضحكت من قولها ، وَ نظرت اليها و قلت / أنت محقة ، الهموم نحن من نبحث عنها أوَ عجباً لِ انسان ابدع الله في تكوينه | تغويه توافه الشياطين من هم و كدر و حزن وَ ينسى باريء السموات وَ الأرض !!! لَ أمر يستحق مراجعة النفس وَ ضبطها ' أحببت أن استوحي من حديثي السابق ، فكرة طرت لي ، أحببت تنفيذها : ألا وهي* أن نكف عن تدوين الذكريات ، وَ نصمم لنا بدلا من خربشات لا عائد منها ، مستقبل حآلم / مثمر فِ الفكر وَ مزهر في الفعل . نسجلها على الورق | وَ نعنونها بِ " سَ يكون الغد بِ اذن الله أجمل " . وَ نطلق عليها : مذكرات الغد " .
سَ أكف عن ثرثرة أدونها بِ اسم ال " مذكرات " سَ أتخلى عن سيناريو الوهم الذي اعتدته في تدوين يوميات بائسة | خائبة لا أمل في ترميمها سَ أرتدي ثوباً جديداً ، سَ ألون حياتي ، سَ أنزع حماقةً أهلكتني | جرفتني إلى طريق يشبه علامة الاستفهام أو رمز التعجب ...... لا إلى بداية جديدة أو نهاية أسعد . سَ أسلك فِ حياتي درباً جديدا ، سَ أتحدى هذه المرة نفسي أن أهزمها بعدم الرجوع إلى ماضٍ شاحب مؤلم | قضيته ، تأرجحاً فِ دوامةٍ معتمة / صماء / لا ملامح لها* كانت دوماً لدي تأملات عميقة وَ إيمان بالغ بِ أن : كلما كتبت الحزن في ورقة ، انطفى وَ رحل " لكنه | على النقيض تماماً ، فَ كلما دوّنته* أشعرُ وَ كأن نفسي توغلت وَ انغمست فِ دائرة الحزن كلياً | لا أدل طريق النجاة وَ لا أستطيع حتى حل الوثاق . الأحزان | قامة لا حدود لها ،* ان انتصرت عليها " طوبى لك " وِ أن أعجزتك وَ تفوقت عليك ، نسأل الله لك السلامة . فِ مرة المرات ، قآبلت صديقة لي ، وَ كان لي معها حديث شاهق ، كنا نتحدث عن كيفية زوال الأحزان عنا ' فَ ردت إلي قائلة : نحن إناث على مشارف العشرين وَ نتحدث وَ كأن الرؤوس تشتعل شيباً | ضحكت من قولها ، وَ نظرت اليها و قلت / أنت محقة ، الهموم نحن من نبحث عنها أوَ عجباً لِ انسان ابدع الله في تكوينه | تغويه توافه الشياطين من هم و كدر و حزن وَ ينسى باريء السموات وَ الأرض !!! لَ أمر يستحق مراجعة النفس وَ ضبطها ' أحببت أن استوحي من حديثي السابق ، فكرة طرت لي ، أحببت تنفيذها : ألا وهي* أن نكف عن تدوين الذكريات ، وَ نصمم لنا بدلا من خربشات لا عائد منها ، مستقبل حآلم / مثمر فِ الفكر وَ مزهر في الفعل . نسجلها على الورق | وَ نعنونها بِ " سَ يكون الغد بِ اذن الله أجمل " . وَ نطلق عليها : مذكرات الغد " .