يَمتَصّ القُرَآنَ الحُزنَ مِنَ القَلبَ كِ إِسفَنِجةَ ،’ وَيبدوَ الخِطاَبُ فِيهِ شَخصَيًا ,’ حَمَيَميّاً وَدَافَئاً ,’ وَ عظَيَمًا أيَضَاً! لَا أحدَ يَستَطيَعُ أنَ يَربّتَ علَىَ قَلِبكَ ,’ كَماَ تَفَعلَ سَورَةُ يَوسُفَ ولَا أنَ يَمنحَكَ الطمَأنيِنةَ الكَامَلةَ ,’ كَماَ تفَعلُ سُورَةَ يَسٍ ولَا أنَ يقَولَ لَكَ ب كَلمَاتِ اللهَ : “ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى “ إِلَا هُو () إِذاَ قَرأتَ القُرآنَ حَزيَنًا ,’ كاَنَ كَ ضُماَدَ ! وإِذاَ قَرأتَهُ سَعيَدًا ،’ ضَاعفَ تِلكَ السَعاَدةَ هُوَ القُرآنَ ,’ فَلاَ تَهَجُرُهَ