:
:
في رمضان المبارك، نحاول في (قووول أون لاين) أن نقدم الجديد بما يروق للقارئ الكريم وبما يكشف جوانب أخرى لدى شخصيات تحظى بالقبول والمتابعة أو حتى الترصد.
يوميا نقدم ضيفا ممن اخترناهم بعناية ونتشرف بهم لإثراء عدة جوانب.
ويشرفنا اليوم الكاتب الصاخب دائما الأستاذ عادل التويجري.
عرف نفسك للجمهور؟
- عادل التويجري، رجل يحاول أن يترك أثراً ويصنع فرقاً.
*هل ترى نفسك عصبي أم هادئ الطباع؟
- عصبي ! هكذا (تزعم) غيداء (زوراً)!
*لو لم تكن في مهنتك الحالية, ماذا كنت ستختار ؟
- عضو في مجلس الأمن لأقول لروسيا والصين (كفى) !
*في حياة كل منا غصة لاتنسى وفرحة لاتمحى، أذكرهما؟
- الفرحة : لا أنسى فرحتي بابنتي غيداء، حينها تذكرت أمي وأبي أطال الله بعمرهما ورزقني وأخوتي شرف برهما.
- غصة : مواقفي مع (صديق) حيرني! أقواله تناقض أفعاله! وأفعاله تناقض كتاباته! وكتاباته تناقض الاثنين!
*لمن تقول (إذا أردت أن تعيش سعيداً, إنزع الحقد من قلبك)؟
- لكل قلب اتعبه نجاح الآخر فتوقف عند حقده.
*يقول روس بروت (عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث عن أناس يحبون الفوز, وإذا لم أعثر على أي منهم فأني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة), برأيك هل فقد لاعبو منتخبنا صفتي حب الفوز وكره الخسارة؟
- نعم ! لاعبو أخضرنا يحبون (الفوز) شكلا ! الخسارة مستفزة جداً ! حينما لا تستفزك تصبح كالانتصار! لكني لأراها تستفزهم! اتذكر وجه صالح النعيمة وماجد عبدالله ويوسف الثنيان وبقية الجيل السابق عند الخسارة ! كانت محزنة جداً تدعو للتعاطف! آخر هذا الجيل محمد الشلهوب! أثر فيني كثيرا حين بكى في كأس الخليج الأخيرة. ليست دعوة للبكاء، بل بالإحساس فقط.
*يقول روبرت شولر(ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا بل هي أساسية لبقائنا على قيد الحياة), هناك من يقول أن منتخبنا لم يعد على قيد الحياة, مارأيك؟
- منتخبنا في (غرفة العناية المركزة) في مشفى (متواضع) علله (دماغية) والأدوية (للمغص) ! يمر الاطباء كل صباح عليه ولكل منهم (وصفة) ! علاجه نقله من ذاك المشفى عله يصادف أطباء يشخصون الداء ويصرفون الدواء ويططبونه بسرعة عل الحياة تعود إليه فقد أضنانا الشوق.
*ماهو الشيء السلبي في شخصيتك وتتمنى الخلاص منه؟
- كثيرة سلبياتي، لكني أتمنى من خصلة ذميمة جداً! الكف عن قراءة ما بين السطور والتعامل معها (كحقائق) ! البعض بارع في (تزوير) التفاصيل.
*أقرب إعلامي يمكن أن تفضفض له؟
- وليد الفراج. ما بيني وبين أبو بدر أكبر من علاقة إعلامية عابرة، نفضفض لبعض كثيرا ونشاغب أكثر.
*في صحافتنا كتاب لايعرفون معنى العمود الصحافي ولا يحفظون تعريفا مهنيا للمقالة، ما رأيك .. هل نعلمهم أم نحذر النشء منهم؟
- لن يتقبلو منا لو توجهنا لتعليمهم. لكن نطرح بضاعتنا، ونقدم الصحيح ونترك المتلقي يختار. المتلقي هو سيد الموقف والقادر على التقييم. هنا لابد من بوح عارض. خلف ملفي فتح لي ذات يوم بابا لن أنساه، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. شكرًا أبا أحمد.
*مارأيك بما تقدمه الصحافة الالكترونية؟
- هنا حيرة! الصحافة الالكترونية تمر بمرحلة (فوضى) البداية وعدم النضج وهذا طبيعي! جلها (دكاكين) على قارعة (الإعلام)! بل بعضها (بسطة) كما بسطات (الطرطعان) في سوق الحمام . سأستثني قوووول اون لاين ليمر هذا اللقاء بسلام !
* لمن تقول (كثر الله من أمثالك)؟
- لوالدي حفظه الله ورعاه، عبدالله بن حمود التويجري، فكم أفتخر أني ابن ذاك الرجل.
*من هو أول شخصية تتذكره من الراحلين عن الدنيا ، ولماذا؟
- أختي سهام رحمها الله تعالى. رحلت وهي في عمر الزهور. عايشت كل مآسي رحيلها لحظة بلحظة. لا زلت أذكرها جيدا. رحمها الله وأمواتنا وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى.
* ولمن تقول (قف وارحل)؟
بشار الاسد ! فهو اسد علينا وفي الحروب نعامة، خرقاء يهرب من صفير الصافرِ!
*ما هي هوايتك المفضلة؟
- القراءة إدمان، والكتابة فعل أمارسه كي أحيا. ما يُخفى ضعف ما ينشر! فليس كل ما يكتب ينشر!
*هل لك في الشعر, ومن هو شاعرك المفضل؟
- علاقتي بالشعر (حدثية) رهينة الموقف، متواضعة ، احتفظ بها في وريقاتي. يعجبني من الشعراء العرب قديما جرير والمتنبي وبن الرومي، والمعاصرين د. أحمد التويجري، وحامد زيد، والأمريكي تي اس إليوت.
*هل أنت ممن يؤمنون بإعلان ميولهم للأندية, وما هي ميولك؟
- نعم ، و شعاري في ذلك ، مالي أُكَتِّمُ حُبًّا قَد بَرى جَسَدي ، وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ. أنا هلالي الأصل والفصل.
* ومن هو نجمك المفضل؟
- سامي الجابر و دييغو أرماندو مارادونا. حتى الآن أبحث عمن يشابههما.
*ادع شخصية رياضية أو إعلامية للإفطار معك, وأخرى لتناول السحور؟
- الفطور: أحمد عيد
- السحور : راشد الفوزان.
* في مثل هذه الأيام المباركة يكثر التسامح, من هو الشخصية الرياضية التي تقدم لها عذرك وتطلب منها السماح؟
- للأمير نواف بن فيصل. فلقد تأخرنا في نقده كثيراً ولم نكاشفه ونشركه في الانتقاد إلا عندما حل رئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم، رغم أنه كان الرجل الثاني . أعده أن نفعل ذلك مع القادمين.
*أخيرا.. ابصم بتوقيع الختام على شيك المحبة؟
- أقول لأحبتي، حياتنا قصيرة، من العبث أن نضيعها فيما لا يستحق أو مع من لا يستحق.
أسأل الله أن يجعل صيامنا في رمضان فيه صيام الصائمين، وقيامنا فيه قيام القائمين، وينبهنا فيه عن نومة الغافلين.
( المصدر هنا )
بادرة جدا جدا جميلة من الجميل عادل
يعجبني هذا الشخص / لي متابعه لـ حواره 