عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2012, 03:21 PM   #1
..: اصدقاء المجلس :..
..: اصدقاء المجلس :..
 
قلب ✿| رِيَاضُ الصّالحِينْ مِنْ كلامِ سيّدِ المُرسَلينْ .. +|[ مُسَابَقَة ريِّاضْ الصَّالِحِينْ - 6 - وَ الآخيّرة ]|.






45- باب زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم
وطلب زيارتهم والدعاء منهم وزيارة المواضع الفاضلة

قَالَ الله تَعَالَى : { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً }
إِلَى قوله تَعَالَى : { قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ؟ }
[ الكهف : 60 - 66 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } [ الكهف : 28 ] .

1- عن أَبي هريرة رضي الله عنه ، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : (( أنَّ رَجُلاً زَارَ أَخَاً لَهُ
في قَريَة أُخْرَى ، فَأرْصَدَ الله تَعَالَى عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكاً ، فَلَمَّا أتَى عَلَيهِ ، قَالَ : أيْنَ تُريدُ ؟
قَالَ : أُريدُ أخاً لي في هذِهِ القَريَةِ . قَالَ : هَلْ لَكَ عَلَيهِ مِنْ نِعْمَة تَرُبُّهَا عَلَيهِ ؟ قَالَ : لا ،
غَيْرَ أنِّي أحْبَبْتُهُ في الله تَعَالَى ، قَالَ : فإنِّي رَسُول الله إلَيْكَ بَأنَّ الله قَدْ أَحَبَّكَ
كَمَا أحْبَبْتَهُ فِيهِ )) رواه مسلم .

2- وعنه ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صى الله عليه وسلم : (( مَنْ عَادَ مَرِيضاً أَوْ زَارَ أخاً لَهُ في الله ،
نَادَاهُ مُنَادٍ : بِأنْ طِبْتَ ، وَطَابَ مَمْشَاكَ ، وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً )) رواه الترمذي .

3- وعن أَبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : ((
إِنَّمَا مَثلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ ، كَحَامِلِ المِسْكِ ، وَنَافِخِ الْكِيرِ ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ :
إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ ، وَإمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ ، وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحاً طَيِّبَةً ، وَنَافِخُ الكِيرِ :
إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ ، وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحاً مُنْتِنَةً )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

4- وعن أَبي هريرة رضي الله عنه ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : (( تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ :
لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاك )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

5- وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم لِجبريل : ((
مَا يَمْنَعُكَ أنْ تَزُورنَا أكثَر مِمَّا تَزُورَنَا ؟ )) فَنَزَلَتْ : { وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا
دوَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ } [ مريم : 64 ] رواه البخاري .

6- وعن أَبي موسى الأشعري رضي الله عنه : أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ،
قَالَ : (( المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

7- وعن أنس رضي الله عنه : أنَّ أعرابياً قَالَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم : مَتَى السَّاعَةُ ؟
قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَا أعْدَدْتَ لَهَا ؟ )) قَالَ : حُبَّ الله ورسولهِ ،
قَالَ : (( أنْتَ مَعَ مَنْ أحْبَبْتَ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ ، وهذا لفظ مسلم .


46- باب فضل الحب في الله والحث عَلَيهِ
وإعلام الرجل من يحبه ، أنه يحبه ، وماذا يقول لَهُ إِذَا أعلمه

قَالَ الله تَعَالَى : { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ } [ الفتح : 29 ]
إِلَى آخر السورة ، وَقالَ تَعَالَى : { وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ }
[ الحشر : 9 ] .

1- وعن أنسٍ رضي الله عنه ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :
(( ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإيمانِ : أنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سَوَاهُمَا ،
وَأنْ يُحِبّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إلاَّ للهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ أنْ أنْقَذَهُ الله مِنْهُ
، كَمَا يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

2- وعن أَبي هريرة رضي الله عنه ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :
(( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ : إمَامٌ عَادِلٌ ، وَشَابٌّ نَشَأ في عِبَادَةِ الله عزّ وجَلّ ،
وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلاَنِ تَحَابّا في اللهِ اجْتَمَعَا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأةٌ
ذَاتُ حُسْنٍ وَجَمَالٍ ، فَقَالَ : إنِّي أخَافُ الله ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ، فَأخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ
شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله خَالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

3- وعنه ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إنّ الله تَعَالَى يقول يَوْمَ القِيَامَةِ : أيْنَ المُتَحَابُّونَ بِجَلالِي ؟ اليَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ
لاَ ظِلَّ إلاَّ ظِلِّي )) رواه مسلم .

4- وعنه ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : (( والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ
حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أوَلاَ أدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟
أفْشُوا السَّلامَ بينكم )) رواه مسلم .

5- وعنه ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم :
(( أنَّ رَجُلاً زَارَ أخاً لَهُ في قَرْيَةٍ أخْرَى ، فَأرصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكاً … ))
وذكر الحديث إِلَى قوله : (( إنَّ الله قَدْ أحبَّكَ كَمَا أحْبَبْتَهُ فِيهِ ))
رواه مسلم ، وقد سبق بالباب قبله .

6- وعن البرَاءِ بن عازب رضي الله عنهما ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قَالَ في
الأنصار : (( لاَ يُحِبُّهُمْ إلاَّ مُؤمِنٌ ، وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إلاَّ مُنَافِقٌ ، مَنْ أحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ الله ، وَمَنْ
أبْغَضَهُمْ أبْغَضَهُ الله )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

7- وعن معاذ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول :
(( قَالَ الله عزّ وجَلّ : المُتَحَابُّونَ في جَلالِي ، لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ
وَالشُّهَدَاءُ )) رواه الترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )) .

47- باب علامات حب الله تَعَالَى للعبد
والحث عَلَى التخلق بِهَا والسعي في تحصيلها

قَالَ الله تَعَالَى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
[ آل عمران : 31 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ
بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ
لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [ المائدة : 54 ] .

1- وعن أَبي هريرة رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إنَّ الله تَعَالَى قَالَ : مَنْ عَادَى ليَ وَلِيّاً ، فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ
إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيهِ ، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أحْبَبْتُهُ ،
كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي
بِهَا وَإنْ سَألَنِي أعْطَيْتُهُ ، وَلَئِن اسْتَعَاذَنِي لأعِيذَنَّهُ )) رواه البخاري .

2- وعن عائشة رضي الله عنها : أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً عَلَى سَريَّة فَكَانَ
يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ في صَلاَتِهِمْ فَيَخْتِمُ بـ { قُل هُوَ الله أَحَدٌ } ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذلِكَ لرسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : (( سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذلِكَ )) ؟ فَسَألُوهُ فَقَالَ : لأَنَّهَا
صِفَةُ الرَّحْمانِ فَأَنَا أُحِبُّ أنْ أقْرَأ بِهَا . فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أخْبِرُوهُ أنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّهُ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

48- باب التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين

قَالَ الله تَعَالَى :
{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً }
[ الأحزاب : 58 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ }
[ الضحى : 9-10 ] .

1- عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ ، فَهُوَ في ذِمَّةِ الله ، فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ الله مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ ، فَإنَّهُ مَنْ يَطْلُبُهُ
مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ ، ثُمَّ يَكُبُّهُ عَلَى وَجْهِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ )) رواه مسلم .

49- باب إجراء أحكام الناس عَلَى الظاهر
وسرائرهم إِلَى الله تَعَالَى

قَالَ الله تَعَالَى : { فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُم } [ التوبة : 5 ] .

1- وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :
(( أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أنْ لاَ إلهَ إلاَّ الله ، وَأنَّ مُحَمَّداً رَسُول الله ، وَيُقيمُوا الصَّلاةَ ،
وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهُمْ وَأمْوَالَهُمْ إلاَّ بحَقِّ الإسْلاَمِ ، وَحِسَابُهُمْ
عَلَى الله تَعَالَى )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .


50- باب الخوف


قَالَ الله تَعَالَى : { وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ } [ البقرة : 40 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ }
[ البروج : 12 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ
شَدِيدٌ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ
وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَعْدُودٍ يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا
فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ } [ هود : 102-106 ]

1- عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قَالَ : حدثنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ
الصادق المصدوق : (( إنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أربَعِينَ يَوماً نُطْفَةً ، ثُمَّ يَكُونُ
عَلَقَةً مِثْلَ ذلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلِكَ ، ثُمَّ يُرْسَلُ المَلَكُ ، فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ ،
وَيُؤْمَرُ بِأرْبَعِ كَلِمَاتٍ : بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ . فَوَالَّذِي لا إلهَ غَيْرُهُ
إنَّ أحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وبيْنَهَا إلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيهِ الكِتَابُ ،
فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ فَيدْخُلُهَا ، وَإنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ
بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلاَّ ذراعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيهِ الكِتَابُ فَيعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

2- وعنه ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : (( يُؤتَى بِجَهَنَّمَ يَومَئذٍ لَهَا سَبْعُونَ ألفَ
زِمَامٍ ،مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبعُونَ ألْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا )) رواه مسلم .

3- وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول :
(( إنَّ أهْوَنَ أهْلِ النَّارِ عَذَاباً يَوْمَ القِيَامَةِ لَرَجُلٌ يوضعُ في أخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَتَانِ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ .
مَا يَرَى أنَّ أَحَداً أشَدُّ مِنْهُ عَذَاباً ، وَأنَّهُ لأَهْوَنُهُمْ عَذَاباً )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

4- وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه : أنَّ نبيَّ الله وسلمصلى الله عليه ، قَالَ :
(( مِنْهُمْ مَنْ تَأخُذُهُ النَّارُ إِلَى كَعْبَيهِ ، وَمنْهُمْ مَنْ تَأخُذُهُ إِلَى رُكْبَتَيهِ ، وَمنْهُمْ مَنْ تَأخُذُهُ إِلَى حُجزَتِهِ ،
وَمِنْهُمْ مَنْ تَأخُذُهُ إِلَى تَرْقُوَتِهِ )) رواه مسلم .

5- وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :
(( يَقُومُ النَّاس لِرَبِّ العَالَمينَ حَتَّى يَغِيبَ أحَدُهُمْ في رَشْحِهِ إِلَى أنْصَافِ أُذُنَيهِ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .





فكرة :

™ т υ я к ί
إعداد وَ تنسيق :
ѡіse мαи
تصميم :
ĐąหṯёёŁ
إشراف :
ـالٌفَــاتِـنْ



التعديل الأخير تم بواسطة ـالٌفَــاتِـنْ ; 13-07-2012 الساعة 10:34 PM
..: اصدقاء المجلس :.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس