. .
( ميلاد كئابه )
#
الحنين المكبوت بداخلنا ،
هو تمسك مشاعرنا !
التي ترهقها الذكريات والنظرات ،
التي تبعثر المشاعر . .
ما ان تتبعثر ، والدموع تنهمر . .
تتساقط كحبات المطر !
بليلةة مظلمه حزينه ()
وُّلد بها شخص كئيب ،
توقف بناصية الطريق !
ينظر لكتاب حياته الصغير ،
كتب على صفحته الأولى ( فُقد )
تعلم منذ طفولته الفقد ،
أصبحَ عنونَه له !
لعيونه التي تصرخ بصّمت . .
تعلم قلبه الصبر . .
و نطق حرفه ، وأبهر كثيرا ،
استمر بالطريق . .
وهو يسير تسآقط المطر ،
نظر للسماء متفائل : )
فلم يتمالك نفسه حتى بكا ،
وبداخله صرخات وكبوات ،
وذكريات الماضي . .
كان مؤمن ان كلمة !
ستمزق عُقّد تلك الكرة السوداء ،
وستزيد من قوة صبره ،
هيَ يآآرب : )
#
(( محاوره في متاهات الحياة )) !
- صاحبِي
تفكر كثيرا بمن لايستطيع النوم ،
بسبب نوبات مرض مهلِكه للجسم !
أحيانا تغطي علينا الهموم ،
ما تبقى من نور الأمل ،
فقط نغمض أعيننا ،
ونبحر في عالم أبيض نعيشه . .
بتفاصيل ذكرى كانت موجوده
وَ جميلةة لنا . .
فكر بقدر المستطاع ،
بذكرى خالده جميلةة تبتسم لها
وتبهج القللب : )
- ياصآحبِي . .
ليتني آستطيع البوح !
- ليس شرط البوح لنفوس البشرية فقط
ان تبوح لذاتك أن هذا قدر كُتب لي ،
وَ قل بكل عزم الحمد لله ع كل حال !
لتعلم كُلنا معرضين لهموم الدنيا ،
وما عليها ، الناجي الوحيد !
من قال ((الحمد لله)) ..
ورضي بالقدر خيره وشره !
بوح لذاتك أكثر وأكثر حتى تقتنع .
أنا لا أدري كم هوّ حجم ذلك الهم بك !
ولكن كل هم يثقل كاهلنا في ،
المسير ولا يوقفنا أبدا !
- صآحبِي . . أتعبتني متاهات الحياة !
- لتعلم بإن التعب ، ليس بذلك الشي الذي
يستحق أن نتوقف لآجله !
كثيرون يصرخون " تعبنا "
لم أسمعهم ولكن عيونهم تقول ذلك ،
الحياة من أجبرتهم على المسير ،
حُب الحياة لإن الحياة نعيشها لنحييها،
مهما كانت ظروفنا !
الفقير يضحك يَ صديقي : )
اجعل إيمانك أقوى ، اكتم نفسك !
وَانطق الحمد لله . .
ربما تهب نسائم الراحه لصدرك وقلبك : )
قال لي صديقي ذات مساء :
" في آغتيال الروح . . نُجبر على إنتقاص ملذات الحياة " .
محمد ,