عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2012, 10:57 PM   #1
..: اصدقاء المجلس :..
..: اصدقاء المجلس :..
 
قلب ✿| رِيَاضُ الصّالحِينْ مِنْ كلامِ سيّدِ المُرسَلينْ .. +|[ مُسَابَقَة رِيَاض الصَّالِحِينْ - 5 - ]|.









39 - باب حق الجار والوصية بِه

قَالَ الله تَعَالَى :
) وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي
الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ
بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَ
مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
) [ النساء : 36 ] .


1- وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما ، قالا : قَالَ رَسُول الله :
(( مَا زَالَ جِبْريلُ يُوصِيني بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّهُ سَيُورِّثُهُ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

2- وعن أَبي ذر ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله :
(( يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً ، فَأكثِرْ مَاءهَا ، وَتَعَاهَدْ جيرَانَكَ ))
رواه مسلم .
وفي رواية لَهُ عن أَبي ذر ، قَالَ : إنّ خليلي
أوْصَاني :
(( إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَاً فَأكْثِرْ مَاءها ، ثُمَّ انْظُرْ أهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ ،
فَأصِبْهُمْ مِنْهَا بِمعرُوفٍ
)) .

3
- وعن أَبي هريرة : أن النَّبيّ ، قَالَ : (( واللهِ لاَ يُؤْمِنُ ،
وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ ، وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ !
)) قِيلَ : مَنْ يَا رَسُول الله ؟ قَالَ :
(( الَّذِي لاَ يَأمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ! )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

4- وعنه ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله : (( يَا نِسَاء المُسْلِمَاتِ ، لاَ تَحْقِرَنَّ
جَارةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاة
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
وعنه : أن رَسُول الله ، قَالَ : (( لاَ يَمْنَعْ جَارٌ جَارَهُ أنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً في جِدَارِهِ ))
، ثُمَّ يقُولُ أَبُو هريرة : مَا لِي أرَاكُمْ عَنْهَا مُعْرِضينَ ! وَاللهِ لأرْمِيَنَّ بِهَا
بَيْنَ أكْتَافِكُمْ . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

5- وعنه : أن رَسُول الله ، قَالَ : (( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بالله وَاليَومِ الآخرِ ،
فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

6 - وعن أَبي شُرَيْح الخُزَاعيِّ : أن النَّبيّ ، قَالَ :
(( مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ ،))
رواه مسلم بهذا اللفظ ، وروى البخاري بعضه .

7- وعن عائشة رضي الله عنها ، قَالَت : قُلْتُ : يَا رَسُول الله ،
إنَّ لِي جارَيْنِ ، فإلى أيِّهِمَا أُهْدِي ؟ قَالَ : (( إِلَى أقْرَبِهِمَا مِنكِ بَاباً )) رواه البخاري .

8-
وعن عبدِ الله بن عمر رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله :
(( خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ الله تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ ، وَخَيرُ الجِيرَانِ
عِنْدَ الله تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ
)) رواه الترمذي ،
وَقالَ : (( حديث حسن )) .



40 - باب بر الوالدين وصلة الأرحام

قَالَ الله تَعَالَى : ( وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) [ النساء : 36 ]
وَقالَ تَعَالَى : ( وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَام ) [ النساء : 1 ]

1- عن أَبي هريرة رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِداً إلاَّ أنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكاً ، فَيَشْتَرِيهُ فَيُعْتِقَهُ )) رواه مسلم .

2- وعنه أيضاً رضي الله عنه : أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ
: (( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ ،
فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ . . )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

3- وعنه رضي اللع عنه ، قَالَ: جاء رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ،
فَقَالَ: يَا رَسُول الله ، مَنْ أحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : (( أُمُّكَ ))
قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : (( أُمُّكَ )) ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : (( أُمُّكَ )) ،
قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : (( أبُوكَ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

4- وعنه ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : (( رغِم أنفُ ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ
مَنْ أدْرَكَ أبَويهِ عِنْدَ الكِبَرِ ، أَحَدهُما أَوْ كِليهمَا فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ )) رواه مسلم .

5- وعن أنسٍ رضي الله عنه : أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :
(( من أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ لَهُ في رِزْقِهِ ، ويُنْسأَ لَهُ في أثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

6- عن عبدالله بن عمرو بن العاص , عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :
(( لَيْسَ الوَاصِلُ بِالمُكَافِىء ، وَلكِنَّ الوَاصِلَ الَّذِي إِذَا قَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا )) رواه البخاري .

7- وعن عائشة ، قَالَتْ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : (( الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالعَرْشِ
تَقُولُ : مَنْ وَصَلَنِي ، وَصَلَهُ اللهُ ، وَمَنْ قَطَعَنِي ، قَطَعَهُ اللهُ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

41 - باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم

قَالَ الله تَعَالَى : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) [ محمد : 22-23 ] .

وَقالَ تَعَالَى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ
الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) [ الإسراء : 23-24 ] .

1- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ،
قَالَ : (( الكَبَائِرُ : الإشْرَاكُ بالله ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْس ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ )) رواه البخاري .

2- وعنه أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: (( مِنَ الكَبَائِر شَتْمُ الرَّجُل وَالِدَيهِ ! )) ،
قالوا : يَا رَسُول الله ، وَهَلْ يَشْتُمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟! قَالَ :
(( نَعَمْ ، يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ ، فَيَسُبُّ أبَاه ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ ، فَيَسُبُّ أُمَّهُ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

3- وعن أَبي محمد جبيرِ بن مطعم رضي الله عنه : أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ،
قَالَ : (( لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ )) قَالَ سفيان في روايته : يَعْنِي : قَاطِع رَحِم . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

42 - باب فضل بر أصدقاء الأب والأم والأقارب
والزوجة وسائر من يندب إكرامه

1- عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ،
قَالَ : (( إنّ أبَرَّ البرِّ أنْ يَصِلَ الرَّجُلُ وُدَّ أبيهِ )) .

2- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قَالَ : خرجت مَعَ جرير بن عبد الله البَجَليّ
رضي الله عنهما في سَفَرٍ ، فَكَانَ يَخْدُمُني ، فَقُلْتُ لَهُ : لاَ تَفْعَل ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ رَأيْتُ الأنْصَارَ
تَصْنَعُ برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً آلَيْتُ عَلَى نَفسِي أنْ لا أصْحَبَ أحَداً مِنْهُمْ إلاَّ خَدَمْتُهُ . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .



43 - باب إكرام أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبيان فضلهم

قَالَ الله تَعَالَى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [ الأحزاب : 33 ] .

وَقالَ تَعَالَى : ( وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) [ الحج : 32 ] .

- عن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن أَبي بكر الصديق رضي الله عنه - مَوقُوفاً عَلَيهِ -
أنَّهُ قَالَ : ارْقَبُوا مُحَمداً صلى الله عليه وسلم في أهْلِ بَيْتِهِ . رواه البخاري .
معنى (( ارقبوه )) : راعوه واحترموه وأكرموه ، والله أعلم .


44 - باب توقير العلماء وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم
ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم

قَالَ الله تَعَالَى : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ )
[ الزمر : 9 ] .

1- عن أَبي مسعودٍ عقبةَ بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله عنه ، قَالَ :
قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : (( يَؤُمُّ القَوْمَ أقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ الله ، فَإنْ كَانُوا في القِراءةِ سَوَاءً ،
فأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ ، فَإنْ كَانُوا في السُّنَّةِ سَوَاءً ، فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً ، فَإنْ كَانُوا في الهِجْرَةِ سَوَاءً ،
فَأقْدَمُهُمْ سِنّاً ، وَلاَ يُؤمّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ في سُلْطَانِهِ ، وَلاَ يَقْعُدْ في بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إلاَّ بِإذْنهِ )) رواه مسلم .

2- وًعنه ، قَالَ : كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا في الصَّلاةِ ،
ويَقُولُ : (( اسْتَوُوا وَلاَ تَخْتَلِفُوا ، فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ ، لِيَلِني مِنْكُمْ أُولُوا الأحْلاَمِ وَالنُّهَى ،
ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ )) رواه مسلم .

3- وعن جابر رضي الله عنه : أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى
أُحُد يَعْنِي في القَبْرِ ، ثُمَّ يَقُولُ : (( أيُّهُما أكْثَرُ أخذاً للقُرآنِ ؟ ))
فَإذَا أُشيرَ لَهُ إِلَى أحَدِهِمَا قَدَّمَهُ في اللَّحْدِ . رواه البخاري .







فكرة :
™ т υ я к ί
إعداد وَ تنسيق :
ѡіse мαи
تصميم :
ĐąหṯёёŁ
إشراف :
ـالٌفَــاتِـنْ




التعديل الأخير تم بواسطة ـالٌفَــاتِـنْ ; 29-06-2012 الساعة 04:00 AM
..: اصدقاء المجلس :.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس