عندي اضافه بعد اذن المشرفين والأعضاء والمراقبين ..










سنرجع بأذهاننا إلى مونديال "فرنسا 98" الذي انتفض فيه "الديوك" الفرنسية علي حساب أساطير العالم راقصي "السامبا" حينما استطاع زيدان وأعوانه الفوز على السامبا بثلاثية تاريخية ، ومن حينها فإن ملايين البرازيليين يرددون مقولة واحدة وهي الثأر ولاشيء إلا الثأر.ويحلم لاعبو المنتخب البرازيلي بالفوز حتى تعزز ثقتهم بنفسهم ، أما "ديوك" المنتخب الفرنسي فيحاولون إثبات أنفسهم بأحقية مونديال 98 بفوز جديد علي "السامبا" ، كما أن المنتخب البرازيلي يدخل حاملا ترشيحات الفوز ، ولكن على أرض الملعب ، فالوضع يختلف.



المنتخب البرازيلي يأمل في الفوز ومواصلة المشوار ورسم النجمة السادسة على قميصه ، أما المنتخب الفرنسي فيحلم بالفوز أيضا ومضاعفة النجمة التي يملكها ، وسيدخل أعوان المدرب بيريرا اللقاء وهم يريدون الأخذ بالثأر من زيدان ورفاقه وخصوصاً رونالدو الذي لم يكن في يومه في نهائي 98 ، أما المنتخب الفرنسي فيدخل هذا اللقاء وهو بمعنويات مرتفعة جدا بعد الفوز التاريخي على إسبانيا بثلاثية رائعة.




منتخب البرازيل تأهل لدور الـ 16 كونه بطل المجموعة السادسة بعدما تمكن من جمع تسع نقاط من ثلاث مباريات ثم واجه المنتخب البرازيلي المنتخب الغاني الممثل الإفريقي الأخير وانتهت المباراة بفوز برازيلي غير مقنع علي المنتخب الغاني كانت حصيلته ثلاثية نظيفة ، أما المنتخب الفرنسي فقد تأهل كوصيف المجموعة السابعة برصيد خمس نقاط ثم واجه المنتخب الاسباني وفاز عليه بثلاثية أيضا.






وعلي الجانب الفني يبدو المنتخب البرازيلي هو الجاهز في اللقاء وسيعتمد المدرب كارلوس ألبرتو باريرا على تشكيلته الثابتة التي دائما ما يلعب بها وسيكون الدور الدفاعي ، فالفريق يعتمد على لاعبي قلب الدفاع لوسيو وجوان إلى جانب لاعبي الأطراف كافو وروبرتو كارلوس ومن ورائهم العملاق ديدا بالمرمى ، أما خط الوسط فسيكون لاعبو الارتكاز إميرسون وزي روبيرتو هما المكلفين بالنواحي الدفاعية ومواجهة زيدان ومالودا من الجانب الفرنسي ، بينما ستكون النواحي الهجومية لكل من كاكا ورونالدينيو ، وربما يكون المجال متاحا إلى كل من جونينيو وروبينيو على حساب أحد لاعبي الارتكاز وفي الهجوم فلا غنى عن رونالدو العائد بقوة إلى جانب أدريانو.

أما المدرب الفرنسي دومينيك ، فيدخل المباراة مع كتيبة الديوك التي يمتلكها وهو في قمة لياقته الفنية والنفسية ، فالفوز على إسبانيا كان بمثابة الخروج من عنق الزجاجة بالنسبة للفرنسيين ، وعلى الرغم من الأداء المتواضع للمنتخب الفرنسي في الدور الأول والصعود في اللحظات الأخيرة ، فإن المدرب الفرنسي دومنيك مازال يأمل في تقديم الأفضل في المونديال وخصوصاً بعد الفوز الثمين على المنتخب الإسباني وعليه فقد زادت شعبية هذا المدرب كثيراً




ولن يجازف دومنيك بأي تغييرات في تشكيلته التي تبدو منسجمة إلى حد كير ، ففي الدفاع سيكون لاعبي منطقه القلب هما جالاس وليليان تورام وعلي الطرف الأيمن ويلي سانيول وفي الجانب الأيسر إيريك ابيدال ، أما في منتصف الملعب فسيعاني كلا من فييرا وميكاليلي الأمرين وهما يوجهان رونالدينيو وكاكا ، ويأتي دور زيدان في وسط الملعب.

ويبقي لاعب فرنسا السريع لوران مالودا مسئولا علي شن هجمات الديوك من على الجانب الأيمن وفي الهجوم سيكون المهاجم مارك ريبيري هو حلقة الوصل بين الوسط الفرنسي والهجوم ومن أمامه سيكون النجم تييري هنري هو المسئول عن تهديد مرمي ديدا ، وربما نجد هنري وتريزيجه كمهاجمين أساسيين علي حسب رؤية دومنيك للقاء.