عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2012, 01:01 AM   #1
"بيبرس"
( حفيف الهداية )
 
الصورة الرمزية "بيبرس"
 
افتراضي - عندما تحدثت بلغة الطير!..[بعض من (تغريدات) على تويتر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

في تويتر (شيء من الجمال) - ولست أراه جميلاً في كل الأحوال،
لأنني أشعر أننا أصبحنا معه - و مع غيره من الشبكات الاجتماعية -
نضيع الوقت أكثر مما نستفيد!..
ببساطة: عندما تقرأ 100 تغريدة كل يوم، وكل واحدة منها في فن..
الأول موعظة، ثم التي تليها (نكتة)، فهل ستتحق الاستفادة المرجوة
من الموعظة السابقة؟
.. وتتعدد السلبيات التي نلحظها، لكنه يبقى موقعاً فرض نفسه علينا،
ومن يجاري الواقع ويتحرى الاستفادة والإفادة منه عليه أن يخوض غمار
التجربة
!..


أحببت هنا أن أنقل لكم بعضاً مما كتبته في حسابي في تويتر،
ذلك أن أفكاري لم تسعدني أن أصافحكم بمقالة جديدة..
فآمل أن تقبلوها، وأن تشاركوني نقدكم وتعليقكم عليها، ولكم جزيل الشكر.

- الحياة بلا تخطيط.. قد تكون أهون من الموت بلا تخطيط.. و في كل شر..!

- هناك 15 باباً؛للجنة ثمانية و للنار سبعة.. فمن أيها ستدخل؟ ما هي استعداداتك؟

- في الأخبار 1100 قتيل في المظاهرات السورية على نظام الأسد..
و في الإسلام: قتل المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة.. أهؤلاء مسلمون؟
(التغريدة قديمة وإلا فالعدد أكبر -ولا حول ولا قوة إلا بالله -)

- ما هو الجديد الذي قدمناه في حياتنا للعالم؟ سؤال مهم للغاية..!

- من صغار الفوائد.. تبني جبال المعرفة..

- أثق بأن المجددين في الأفكار و في العمل، هم الناجحون
و هم من سيبقى و يخلد ذكره.. أما المكرر، فلن يكون له مثلهم..

- وقد رُوِّينا عن زُرَارة بن أوفى -قاضي البصرة-:
أنه صلى بهم الصبح، فقرأ هذه السورة، فلما وصل إلى قوله:
{فإذا نقر في الناقور فذلك يومئد يوم عسير على الكافرين غير يسير}
شَهِقَ شهقة، ثم خر ميتا، رحمه الله .
[ ذكره ابن كثير في تفسير سورة المدثر ].

- كثير من القضايا التي يكتب فيها ( مشايخ ) الزوايا الصحفية..
لو سكتوا عنها أفضل! و لو ردوها إلى الكتاب و السنة و أولي العلم لتغيرت نظرتهم 100%.

- أنت تشرب (شايا).. لكنك لا تستطيع عمله بلا (ماء)../
العنصر المساعد قد يكون أهم من الذي في الصورة أحياناً كثيرة!

.: هذه مجموعة تغريدات بعنوان (الإنترنت يفيدني):

- استفد من الإنترنت في كسب الأجر عبر الدعوة إلى الله عز وجل بشكل منظم.

- إما أن تدعو إلى الله بفكرةٍ خاصة، و عمل مستقل حسب قدراتك،
أو أن تدعم أعمالاً قائمة تحتاج داعماً.

- طور نفسك من خلال الإنترنت.. فمن خلاله تستطيع تعلم الكثير.
- تستطيع تعلم أنواع من البرمجة و التصميم و المونتاج
و هندسة الصوت عبر منتديات متخصصة.. فاستفد.

- كما تستطيع الحصول على دورات شرعية،
و دورات تطويرية عبر قاعات التعليم عن بعد.

- استشر المشايخ و المختصين.. استفتهم..
تواصل مع الأخيار.. و احتسب الأجر في ذلك..

- و ما أشقاه ما أشقاه من أضاعه في قيل و قال..
و منكراتٍ و نشر السيئات.. يا لها من سيئات تتوالى عليه نسأل الله السلامة!
.،
- قالت عيني: انظر للموتى..قلبك رقق.. فأروني (شهيدا)..
قلت أروني ميتاً../ هذا حي يرزق!

- صورة معكوسة:
حين نرى شخصاً يتكلم العربية الفصحى بيننا..
أول ما يتبادر للذهن: أنه غير عربي!

- حقاً يا أهل فلسطين.. أنتم في عالمٍ غير عالمنا! ..
اليوم: أم فلسطينية توزع الحلوى بمناسبة استشهاد ابنها.
حيث (يزف) الشهيد لحواري الخلود!


- تعلمك الرياضيات بوضوح:
فرق كبير بين القانون و تطبيقاته ..
فهي أصعب بكثير..الفرق بين القانون و تطبيقه،
هو الفرق بين التنظير و العمل!

- ما دمت تعيش في إطارك الضيق..ستظل تسمع صدى صوتك..

و لن تبرح مكانك..!

- غادر إلى الفضاء الرحب..
فأرض الله واسعة.. و بحار العلوم و الفهوم أوسع!

- النقاش من أجل معرفة الحق، و معرفة ما وراء الفعل..
مفيد و يبني عقلية بناءة.. أما ما نفعله من انتقاد في
مجالس الرأي الواحد، فإثمه أكبر من نفعه!


- كثيرون هم الذين ينشرون الرسائل النافعة و النصائح عبر
وسائل التواصل المختلفة..
أتساءل: من الذي يعمل بتلك النصائح؟
ومن الذي يُخلص حين ينشرها؟

{أتمنى أن نرى الحياة كما يراها المصور الفوتوغرافي..
إنه يصنع من الجماد جمالاً بلمساته.. يريدها أن تكون جميلة..!

مجموعة تغريدات تأملات مع (تويتر):

في تويتر:تحصى عليك الكلمات،و تحصى عليك التغريدات،
و تبقى في سجلك ما لم تقم بحذفها؛تذكروا
{ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} كلماتك:لك أو عليك.

- و في تويتر:يحصى عدد من تتابع،و عدد من يتابعك..
و أنت مسؤول عند ربك:هل اتبعت هداه، أم أنت ممن اتبع هواه؟!..
و أنت مسؤول عمن (تبعك) في خير أو شر.

- و في الآخرة.. يحصل حوار يتبرأ منه المتَّبَع ممن تبعه!- على ضلالة -..
حتى يقول المتَّبِع: { لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا}!

- فاحرص و انتبه أيها الإنسان.. احذر أن تتبع ضالاً، و احذر أن تدعو
إلى ضلالة، و كن حذراً حريصاً فيما تكتب و تنقل!

- و يا من تكتب.. انوِ خيراً.. تنل مما عند الله، و لا تحرص على إعجاب الناس و رضائهم..

- و يا مَن تُحسن كلماتك لقرائك: حسن أعمالك لربك
وكما ترى أن هناك من يراقب سجلك،تذكر أن هناك من لا تخفى
عليه خافية من أعمالك و ملكان يحصيان عليك.

* لم أحب أن أطيل عليكم أحبتي..
إلى لقاءٍ في موضوع آخر.. أرجو أن تبقوا في خير حال.
لا تنسوني من دعائكم، وفي الموضوع أشرف بنقدكم.

[ عبد الله ]

التوقيع:
{ما أجمل أن تعيش في دربٍ
تعلم أن نهايته: سعادة..
لن تبالي حينها.. إن واجهتك
العقبات.. واجهتك الصعوبات..
أو واجهت أعداءَ ألداء}

PiPaRs

Follow me On Twitter
https://twitter.com/#!/Pipars_5
"بيبرس" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس