عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2012, 05:18 PM   #4
Yasser Media
اللجنة الاعلامية الخاصة بالكابتن ياسر القحطاني
 
الصورة الرمزية Yasser Media
 
افتراضي رد: ¦ ماقيل عن ياسر¦ +¦ قصاصة ورق ¦ والأكثر فِـي » ياسر في أسبوع « ‏






[ قَهُوَةْ وَسُكَّرْ وَمَقَالَاتِ يَاسرّيّةً ]


مقال من صحيفة الرياضي بعنوان :
(( ياسر والهضبة))


_ بتال القوس _


مع مدربه الروماني الشهير أولاريو كوزمين، لقي ياسر القحطاني
ترحيبا حارا في فريقه الإماراتي الجديد، يوازي ما حصل عندما
أتى إلى الهلال قادما من القادسية بعد مفاوضات لا ينساها التاريخ الرياضي.
في الجمعة الفائتة كنت في العين الإماراتية، لم أذهب إلى ستاد القطارة،
لكني تابعت المباراة الكبيرة للعين أمام بني ياس في مكان عام في المدينة
الصغيرة وسط حشد من مشجعي البنفسجي. لفتني وسرني صغار
يلبسون قميص العين ممهورا بالرقم تسعة واسم ياسر، ويضعون
أقنعة على وجوههم تماثل وجه القناص السعودي، يتفاعلون مع لاعبنا
عندما يأتي المعلق على ذكره أو تظهره الكاميرا.
موسم شارف على النهاية والقناص يركض بقميص العين في
ملاعب الإمارات، يلقى التصفيق والتشجيع، لم تهتف المدرجات
ضده، ولم تردد عبارات المدرجات السعودية ضده. موسم
وقدم ياسر تلامس خط النهاية، فماذا بعد يا ياسر؟
ها أنت غيرت الأجواء، وها أنت غيرت القميص، والإدارة،
والزملاء، وحتى المدرجات، فهل عاد القناص كما كان في
2007 أو حتى لامس شيئا من تلك الصورة البهية التي لبس فيها تاج آسيا؟
مع العين سجل ياسر أهدافا أقل من أصابع اليد في 11 مباراة،
وصنع مثلها أو يزيد بقليل، أصيب مرتين وغاب عن بعض المباريات،
وفي كأس الاتصالات لعب ست مباريات سجل فيها خمسة أهداف،
وتلقى ثلاث بطاقات صفراء، لمسته أمام المرمى أقل من السابق بكثير،
مرونة جسمه أقل، انطلاقاته أبطأ، مفاجآته للمنافس التي تميزه غابت،
رغم أن كل شيء يشكو منه تغير وتبدل، كل الوجوه التي كانت تحيط به،
بدءا من مبنى الهلال والجيران والحي والسكان جميعا، وماذا بعد يا ياسر؟
هل ستعود للهلال كما أنت أو كما كنت؟ أم تبقى في العين كما أنت؟
أم نقول كان هناك قناص لا يرحم الشباك، اختر أنت فما زلت أثق بأنك
الوحيد القادر على الإجابة.
في الهلال يقول الأمير نواف بن سعد: لم يخاطبنا الإماراتيون للتجديد لياسر،
وسيعود لأزرقه ويخضع للتقييم كبقية اللاعبين. والتقييم هنا إشارة واضحة
من الرجل الثاني هيكليا في الأزرق أن في الأجواء شيئا ما. في العين
سألت مسؤولين وقالوا: الأمر عائد للمدرب المرتبط بعقد مع الفريق
لمدة موسمين، لدى ياسر يبدو المستقبل مشوشا، أظن - والظن بعضه
إثم وليس كله – أن ياسر يريد أن يبقى وينتظر قرارا في النادي البنفسجي،
أما جماهير العين فيحبون ياسر حبا جما ويريدون منه المزيد كما يفعل
الغاني جيان. على الضفة الأخرى جماهير الهلال تريد عودة ياسر ولا
تتحدث عن مستواه فقد فطرها حبا، وآلمها بعده.
ولأنه ياسر أقول: كن صاحب قرارك يا قناص، كن أنت المقيّم لتجربتك؟
لا تنظر لما قلته أنا، ولا ما قاله نواف بن سعد، ولا حتى ما يقوله لك كوزمين،
اجلس إلى نفسك جلسة صفاء وتأمل، واسأل نفسك وضع خيارات لإجاباتك،
واختر أقل الإجابات حبا لنفسك، اسأل نفسك: كيف كنت في 2007؟ كيف
أنت الآن؟ لماذا؟ ولماذا خرجت من الهلال وأنت رمزه الميداني حاليا؟
ولماذا لم تعد تسجل كما كنت؟ ولماذا يحبونك وأنت لا تفعل شيئا؟ ولماذا
أنت هنا في العين؟ وهل تتدرب كما كنت مع فاندرليم أيام كنت تبحث عن
الطريق إلى حلمك؟ لا تستمع لأحد يا ياسر، ولكن كن صادق النفس مع النفس،
ومع محبيك الصادقين واستفد من تجارب السابقين.
في نهائيات آسيا 1988 كان محيسن الجمعان يمر بهبوط في مستواه
مقارنة بمحيسن 1984 في سنغافورة، فقد معه مكانه في المنتخب لصالح
سعد مبارك، ويومها قال المعلق الكويتي الكبير خالد الحربان: أنت في
سفح الهضبة الآن يا محيسن، اصعد إلى القمة أو عد إلى البداية. في
تصفيات كأس العالم 1990 كان محيسن يعبر السفح إلى القمة وفي
سنغافورة نفسها التي شهدت ولادة نجوميته. عد يا ياسر لياسر،
بقميص العين أو الهلال لا يهم، المهم أن تعود، وكل شيء بيدك.



مقال من صحيفة الرياض بعنوان :
ياسر يتجلى في العين ويؤكد نجوميته

الرس- سليمان اللزام


هكذا عبارة أو ما يقاربها من المؤكد أن جماهير الهلال
بل جماهير الوطن ستكون رددتها حين رأت
بعيونها المفتوحة
المحايدة إبداعات ياسر القحطاني
في ملاعب الإمارات الشقيقة
مع العين الذي شق طريق الصدارة

بهمة، واقتدار متقدماً على أقرب منافسيه بفارق تسع نقاط
قبل خمس جولات من انقضاء الدوري، وهو أي العين الفريق
الذي ظل حبيساً للمراتب المتأخرة في سلم الترتيب الموسم
الفارط بل كان في وضع فني لا يحسد عليه إلا أن الفكر
الإداري المحترف استطاع أن ينهض بالفريق من كبوته تلك
ويعيد توهجه من جديد حين أجرى العديد من العمليات الإصلاحية
في الأجهزة الفنية بحضور الروماني كوزمين،
وبعدد من العناصر
الفاعلة كالغاني جيان،والروماني رادوي، والسعودي الدولي
ياسر القحطاني فتبدلت الكثير من أوضاع العين، وتغيرت
ملامح تشكيلته،وأدائه داخل أرضية الميدان فعاد فريقاً يؤدي
كرة جميلة ممتعة يتخللها الجمل التكتيكية المتناسقة،
والإبداعات المهارية التي صنعت فريقاً يسجل، وينتصر،
ويتصدر بل أضحى قريباً من اللقب أو على بعد خطوات قليلة منه.
نجاح العين الاماراتيلم يكن محل اهتمام،ومتابعة عشاقه فحسب
بل كان الكثير من عشاق الكرة لدينا ينتظرون تجربة احترافية
ناجحة للمهاجم الدولي ياسر القحطاني لأنهم يدركون
ما يمتلكه اللاعب من قدرات فنية عالية، وعقلية احترافية
فذة قد لا تتوفر في العديد من اللاعبين إلا أن الظروف
التي أحاطت باللاعب، والأجواء المشحونة، والهتافات المسيئة أفضت

إلى تراجع في مستواه وهو نتاج طبيعي لما تعرض له اللاعب
من ضغوطقابلها بالصبر إلى أن جاء قرار الإداري الناجح الأمير
عبدالرحمن بن مساعدرئيس الهلال بإعارة اللاعب للعين الإماراتي
ليخوض تجربة احترافية على سبيل الإعارة علىأمل أن يجد أجواء مناسبة
تخلق له الكثير منفرص النجاح، والعودة لطريق النجومية
من جديد فكانت تلك المنهجية في محلها حيث وجد اللاعب منذ قدومه

للعين كل الترحيب، والحفاوة حتى عاد مع توالي المشاركات لتقديم
نفسه بصورة زاهية،وجميلة تعكس ما لدى اللاعب من قدرات،
وتكشف حجم النجاح الإداري في الناديين الشقيقين الهلال السعودي،

والعين الإماراتي. نجاح اللاعب ياسر القحطاني يعد نجاحاً لكل
الرياضيينبالتأكيد لأنه يكشف مقدرة اللاعب السعودي،
وقيمته الفنية خصوصاً البعض منهم، كما أنه يتيح الكثير
من الفرص لعدد آخر من اللاعبين لخوض تجارب احترافية
أخرى قد يكون حليفها النجاح، والتميز كما حدث في قصة المكافح

ياسر القحطاني،وكم تبدو الحاجة ماسة لدينا لإعطاء المزيد
من الفرص لعدد من اللاعبين لعل مثل تلك التجارب تساهم
بشكل أو بآخر بتطوير اللاعب السعودي من مختلف الجوانب سواء

الفنية أو المهارية أو الاحترافيةباعتباره يخوض تجربة جديدة بعيدة
عن الأجواء المحليةالمشبعة بالمشاحنات التي أثرت كثيراً على
العطاءات الفنية داخل المستطيل الأخضر .



Yasser Media غير متواجد حالياً