وحَدِي اقْتِبص مِعالم الليْل فلا منزِل لي ولا فِراش
أنْتظَر الفجر لارى الشمَس , واجود بِقوتي منْ بِيع الدُمى
ولكْن الليَل طويل كعادتَه ..لايُشفق على بٌؤسي ولا على ثِيابي البَاليه
الاشجارالعَاريه تُدثر الارض البَارِده بِأوراق الخَريف المٌتسَاقطه ..

ارىْ رَجل يقترب في الظلمه الدَامسه ,اختَبئات بِسٌرعه خَلف الاشجَار
دَخل متجرً صَغير لِيشَري ذاكْ الدُخان ,حَمَدت الله على ابِتعادِه عني
سِرتُ امشَي وامشي الى انْ وجدتٌ البَحر الذي اعشَقه
امسكت بقطرات الماء لأاشرب منَها لكْن لم استطع ..؟

هُناك منْ يُداعب شَعري الاسودالطَويل و وبِيده المتسخه يضعها على وجهي
حين اللقَاء صابني الصمْت ,فلم اعُد اشعُر باانتمَائي ولا جَسدي
لارى شي ممَا حولِي , فَزُرقت عيَناي اصَبحت بَيَضاء عَمياء
اكتفَيت بتَأتأه الخُوف وتَرقب اللحضاتَ الرهِيبَه
قال لي فاتِنه ياطِفلتي .. !
ايقَنتْ بِعِباره خَاجلتْ مسَامعِي ذاتْ يوم فَتَركتُها واليَوم سَأعَاوْد سمَاعهَا
(مآفائده الدنيا الواسعه وحذاوك ضيقاً )
لمْ أكُنْ اطْمَع بِأكثٌر منْ هَمس يَسلبٌ منِي الخَوف ويَروينِي الشَجاعَه

أخَذَ يَدفنُ راسَه في صَدَريٍ .. ويشَتمُهَا
ويَرتَوي بشْهد ثُغري العَذب
ويطلُبَ مني لَيلَه فقط ..

قَلت لَه بِصمتْ ,لآيَسمعه لكَ ماتٌريد لكَن دَعنـَا نتفق
قُل شروطَك كُلها الاْ التِي فيَها سَأمضي
افعْل مَاتُريد ودعنَي أوقع مِيثَاق الرْحِيل

صوتْ بٌكائَها يَثقب القُلوب
ولا يَدخُل في أذنَيه ..ّ

رائَحه المَوتْ َ فَاضحه
فلا مُتنَفس للضَحك هنَا

الَرياح تَصُرخ والاشجَار تُثرثَر
عنْ قَوقعَه كبيَره في جوف بحْر
تَحمل لؤلؤه جمِيله

تُثرثر عن دُمى متراميه على شاطى
وعن عَروس بحر صَغيره ,ضمأت يوما ..
ولَم تَجد في الارضْ مُتسعا حتى ابتَلعها البحْر

"عجلة الحياة لاتعرقلها بقايا حكاية او دوامة حزن
مهما بلغت قوة الحكاية اوشدة الحزن!
فنبكي ... والحياة تضحك !
ونموت .... والحياة تستمر"

فسحقا لحياه مزقت أحلآمي ..

انتهى ..