بِسم الله الرحمن الرحيم . . حُييتم وَ طابتّ لياليكُم خيراً وَ مسراتَ ، جئتُ هُنا اليوم مُحملَه معيْ ، [ مُقتطفاتّ حِجازيَه ] . . ، بِكل تأكيدَ واجهتكم تساؤلاتّ عَ ماهيَة تلك السطَور عنها ! ولكِي لا يتهالكَ بكم الفضول حيَال تلك المقتطفاتَ . . هَاهيْ البسمَه تطرحُ أقصوصَه خيَريَه للِجميَع :"") كان مِني الإشتياق لإراضي الحرمّ المكي منذُ شهور ، تواكبت الظروف المريَره بعائلتي وللإسف مرت الايام ، ولم يكتب لنا زيارةً لها متى ما أردنَا "خيرَه سُبحانكَ " ، وذات لحظهّ إجتمعنا في مجلس البيت المعتاد وإذا بأخِي ، يبشِرنا بِ خبريه شُقت أرواحنا بإبتسَامه تسِع الكون ، انا وأخوتي وأمي وأبي حفظهم الرحمَن . . وفي يوم الإثنين الموافق 22-2 إبتدأت رِحلتنا ولله الحمدّ ، حقاً لاأخفيكم حملنَا مالايطاق في ذلك الجُمس العائلي ، ومرت الساعات الطِوال "نوم وَ أكل وَ فكاههـَ وومواقف عِده " ، وأخييَراً ؛ تم وصولنَا بِ السلامه في الأراضِي المطهرهَ . لا أعلمّ كيف أجسِد تلك اللحظات التي واكبتنِي ، وقتّ دخولِي للِحرم ووقوفِي امام الكعبَة ..! إننِي صامِده وَ إختناق العبراتُ بِي :""") كما العادَه كان مِنا الصلاةّ ركعتينَ "تحيةَ المسجِد" طبعاً أغلبية الوقت نكوَن فيَ رحابْ الحرم ، لانعودَ إلا المسكَن سِوى وقت النوَم .. لكِن بكل حقَ أكتشفتُ في هذه السفرَه ! مُقتطفاتّ أحيتنِي فكراً وَ عقلاً ، أولّ إقتطافَه . . ألاحِظ في كل صلاةً مفروضَه نؤديها تٌختم بصلاة للإمواتْ ، سواء نساء أو رجال والذي يُفجع القلب عندما يقول الإمام ! [ الصلاة على الأطفَالَ] يرحمهُم الله .. حقاً تبقى الدنيا مجرد حياةً زائله باهِته ، ترحل أرواح وَ تسيَر إلا تلك الأراضي المُسماة مقبَره .. تجزعُ الأنفاس البشريَه لِقصص الموتَ ! لكِن هل هُنالِك من مُتصبِر لها ؟ مُحييَ القلبْ وَ منيَر الدربْ لِمن حولِه ولمجتمعِه ؟ ومع ذلِك؛يكوَن مِنا الدعاء ثَم الدعاء والمواساةّ لإهل الميتَ .. أذكر لكم موقف عشته بحذافيره دقيقة وثانيَه ّ! نسير انا وإخوتي وامي لدخول الحرم ونشاهِد ، إمرأه وحولها الكثير من النساء والرجال، شدنا كثرة النظر لهُم !! سألتهُم أمي ماحال تلك المرأه التي أهلكتها الدموع ؟؟... قالو إبنها ذو الشهور من عمره توفي سكتَه قلبيهَ () لم يٌكمل بقية حياته ، ترك الدنيا وملذاتها ! رحلَ إلا الخالق الرحمنَ الرحيم :"") عاش مجرد لحظات أموميَه فقط ، ثانيّ إقتطافَه ، رحلنَا إلا جِده يوماً منذ العصر حتى حدود آخر العِشاء ، لا أخفيكُم جماليَة البحَر وصمتِه لهَ لذتهُ المتفردِه ! والأنقى جمالاً قضاء الدقائق ذاتيَه معهُ ، لكِن ما جعلنِي وللإسف أكرههـّ بحرُهَا، مشاهدتِي لِمناظَر يقف العقل متسائل اسئله مكتومَه ! وترفع كفوفِي للِدعاء بِ هدايَة الجميع ؛ ويآآربْ .. أبشعهَا فتاةّ وشاب أمام المارَه بكِل سذاجههَ ، يتجولوَن بكل أريحيَه لارقيبْ ولاحسيبْ ..! جعلُ لهم أقصوصَه وهميَه بِ مجرد أجسَاد ، وخالقِي لزمنِي الستِر لهُم () لكِن بداخلِي حروفَ كُثر حيال تِلك المناظِر الخليَعه ! أسألُ الرحمَن الهِدايَه فيْ أراضيْ الحرمينَ الشريفينَ ، × وقـــفَه .. سيكوَن منكم طرح الأرآء وَ النقاشَ المُشمِس بالأمَل ! لتِلك المقتطفاتّ الثُنائيَه ، وإمتنانِي إلتزَام الحوَار بِكل إبتسَامه = ) × قُـفله .. أخترتُ عنونَة الموضوَع نظراً لِذهابيْ ، للِمناطق الحِجاز الجميلَه ، لا يُحمل في قلوبكم على البسمَه شيئاً يَ الحجازيَن.. + غرِدو غرِدو أحبتِي ^^