لن اتحَدث بـ ِإنفعاليه كبيره بـ ِمقدار فرحَة جماهير الأهلي بـ ِالفوز وَ الصّداره وَ لن أشجبْ وَ أستنكر هذا أو ذاكْ ! لأنه ُبـ ِالمُختصر جف القلّم مِن الوجع وَ ألمني كمَا ألَم َغيري مِن عُشاق الأزرق ! لن أكُون ثائرة وَ حانقه كما ثوار الربيعْ العربي إن شئتُم تسميتهُم هكذا على إدارة ٍوَ رئيسْ بـ ِمَ فعلوه بـ ِالهلال وَ جمهوره لأن الخطأ قد وقع وَ نتائجُه تظهر لـ ِالملأ وَ لـ الحبيب قبل العدو ـ لن أُردد لماذا لا زال هُناكْ إصرار على استمرار الداهيه الألمَانية وَ الذي في كُل مرّة ٍيُثبت لنا أننا مُخطئون بـ ِحقه ِوَ قد ظلمناه كثيراً صباحاً وَ مساءْ ! وَ لن أتحَدث عن غيابْ عُقوبات النادي المُدلل الذي يجبْ أن يُقسَى عليه ِأكثر وَ تُسّحب مِنه ُنُقاط كُل لقاء يفوز به وَ أن يُمنع من تسّجيل الاعبين الأجانبْ لأن هُناك مَن يُطالبه ُبـ ِملايين الريالات وَ الدولارات وَ اليوروات وَ بـ ِاليّن أيضاً ! وَ لا أرغبْ في أن أذكُر إعلامه البغيض الذي لا زال َ يُمارسْ التعصُب وَ قذف البشّر وَ خاصة ًالحُكام وَ إتهامهُم بـ ِالتعمُد وَ التقصُد وَ نظريات المؤامرة التي تُحاك على هذا المُدلل وَ شنهِم هجماتْ على هذا الاعب وَ ذاك وَ إغفالهِم نزول لاعبين وَ إداريين وَ جمهور ايضاً الى ارض الملّعبْ في أكثر مِن لقاء وَ تفرُغهم لـ ِالحديث عَن الآخرين وَ تركْ ناديهِم وَ الحديث عنه ! لن أقول سِوى " موعِدُنا الأثنين " يَ طالبين َالفوز وَ التقدمْ فـ َليكنُ شعَارُنا " معَك في الشدايد قبل الرّخاء " يسقطْ القلّم إحتراماً لكُم
/* أبجدية ُ"الوداع" دائمًا في "ضياع" /