. هناك يقف عبدالله : يتلفت يمينا وشمالاً يبحث عن وظيفة فـ حالتهم بدت تزداد سوء وبدا حمل أهله أن يكبر فـ هو الوحيد من بين أربع فتيات وهو واقف يتذكر : أيام دراسته بـ كلية الهندسة وفرحته بـ التخرج ولكنه لم تكتمل فـ هو لأيزال عاطل عن العمل منذ ثلاث سنوات فـ كلما ذهب إلى شركة يطلب العمل يكون الرد : لأيوجد لدينا وظيفة ولكنه لم يفقد الأمل أبدا وبين تفكيره يرفع عيناه والأ بـ شركة كبيره تطلب مهندسين إلى الأنضمام إليها : ) في وقته لم تكن الفرحه تسع عبدالله يذهب عبدالله إلى الشركة ويوقع العقد توظيفه معهم وبعد عام كامل يصبح المهندس عبدالله من أهم و أكبر المهندسين فـ المدينه و حالتهم أصبحت أكثر من جيده .. * لـ ذلك يجب علينا أن ننتظر الضوء الأبيض بـ حياتنا مهم أسودت وتكون ثقتنا بالله عز وجل كبيره .