غريبةًُ تلكَ اللحظات التي أشعر بها إنني لا أحتملُ أنفاسي وأكادُ أختنِق.............
أشعرُ بحنينٍ جارفٍ إليك أشتاقُ إليكِ يا حبيبتي...
نعم أشتاقُ إليكِ وأنتِ قُربي كيفَ بي وأنتِ بعيدةًُ عني !!!!
في كلِّ لحظةٍ أشتاق حينما أكونُ معكِ تتكونُ لديَّ أحاسيسَ ومشاعرَ لا توصف…
وبعدَ لحظات يملئُ قلبيَ الدفئَ والحنان…
ربما حنيني ليسَ لِشخصِكِ أنتِ لكنهُ للشئِ الذي كنتِ تُمَثِلِيَنهُ بالنسبة ِ لي من حُبٍ وإستقرارٍ ونعيم وأيضاً للحالةِ التي أتعايشُها معك...
فَحَبِيبُكِ دائماً يُحِسُّ بلوعتِكِ وحُبِّك وجنونِك لكنه ُ محتارُّ ماذا يفعلُ لكِ ولحُبِّك؟؟؟؟
أأقولُ لكِ أمراً لطالما ترددتُ في ذكرهِ هو إنحباسُ دموعي في لحظةِ صمتٍ تغزوني لا أستطيعُ حتى ذِكر َ كلمةٍ واحده ...
فتتعثرُ كلماتي ويَنعَقِدَ لِساني .....
أتعلمينَ أن قلبي يتقطعُ لأجلك !!
أتعلمينَ أني أتجرعُ مرارةَ الآهاتِ حينما أختلِيَ مع نفسي لأجلك !!
آهات ُ الشوقِ وآهاتُ الألم ِ تُمزِّقُ روحي وتخنُقُ أنفاسي .....
أنتِ فعلاً جديرةًُ بكُلّ ِ لحظات الشوقِ والحُلُمِ والأملِ التي أحياها بِِكِ ولأجلك ...
وتستَحِقِّينَ كُلَّ المشاعِرَ التي حافظتُ عليها لأهبها لكِ .....
فأنا الآنَ أدمَنّتُ عيناكِ وصوتُك ... وأدمنتٌ رائِحتكِ وصمتُك ... بل ثَمِلّتُ من همسُكِ وحُبِك ...
إنني أذوبُ في الحُبِ تِجَاهُك فصارَ حُبي لكِ في حُكمِ المؤبد .....
والآنَ ثِقِي يا حبيبتي أنهُ لن يكونَ بداخِلَ قلبي حُبّاً لغيرك ...
وليلي لن يأنسَ ويسعَدَ إلا بروحك
كُلُّ هذا وذاك لا أراهُ إلا أحلامَ يقظةٍ أجعلُ بها نبضَ قلبي على قيدِ الحياة لعلي أتمتعُ بلحظاتٍ قليلةٍ من السعادةِ عندما أُقابِلُكِ أو أراك .....
فلتنتظِر أيُّهَا القلبُ العاشِق إما أن يُحالِفُكَ الحظُّ وتحقِقَ ما تُريد ...
وإما أن يدُوم َ صبرُكَ وتبقى على عهدِكَ عُمراً مديد ...
اشتقت لكي .،؟!